دائرة شؤون الموظفين

في ظل اتساع حجم منظمات الأعمال المختلفة من حيث عدد العُمّال أو حجم القوى العاملة، أضحت لدينا ضرورة مُلحّة لتنظيم جانب العنصر البشري، حيث إنّ هذا القطاع من العمل المؤسسي يعتبر الأهم، كونه العنصر المسؤول عن تشغيل العناصر الأخرى، بما في ذلك الموارد الماديّة والعمليّات التشغيليّة التي تتمثّل في تحويل المواد الخام إلى مخرجات أعمال على شكل سلع وخدمات مختلفة في ظل ما يُسمّى بعمليّات الإنتاج المختلفة.

تحليل نظام شؤون الموظفين

هنا سنوضح تحليلاً مفصلاً لنظام شؤون الموظفين وهو كما يأتي:

مدخلات النظام: تحتوي على مجموعة من البيانات المتعلقة بالموارد البشريّة، والتي تتمثّل فيما يأتي:
العمليّات: تضم آليّة تعبئة وترتيب وتبويب هذه البيانات، بطريقة تسمح باستعادتها.
المخرجات: تتمثّل في امتلاك المنظمة لنظام موارد بشريّة قوي وفعّال، ويمكن الحصول من خلاله على معلومات شاملة عن الموظف.
بيانات ذاتيّة حول العاملين وتشمل: الاسم، والعنوان، ورقم الهاتف، والحالة الاجتماعيّة، ومكان الميلاد، والجنس، والديانة، وتاريخ التعيين، وتاريخ الترقية، وتاريخ العلاوات، والمبلغ، وقرارات التأديب والعقوبات، وقرارات النقل، والمُسمى الوظيفي.
المؤهل العلمي: ابتداءً من الأدنى إلى الأعلى، أي من الشهادات المدرسيّة العليا ( شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها)، انتقالاً إلى الشهادة الجامعيّة، وكذلك الدراسات العليا وغيرها، وذكر الدورات التدريببيّة والتأهيليّة، والخبرات العمليّة والمهنيّة بشكل مفصل.
بيانات عن حالة الصحّة وتشمل: الأمراض التي ألمّت بالفرد، والعمليّات الجراحية التي أجريت له، والإجازات المرضيّة التي حصل عليها.
بيانات تقييم الأداء وتشمل : نقاط القوة والضعف في أداء الموظف، ومدى تطور وتحسّن هذا الأداء.
بيانات التعلم والتدريب وتشتمل على: البرامج التعليميّة والتدريبيّة التي خضع لها الموظف، والبرامج التدريبيّة المقترحة عليه خلال وجوده على رأس وظيفته.
وجود خانة تتعلق بالاستقالة أو إنهاء الخدمات، وحقوق ومكافآت نهاية الخدمة، ابتداءً من التعويضات على كل سنة عمل، والتقاعد وغيرها، حسب القانون المعتمد في الدولة التي تقع المنظمة ضمن حدودها.