"وسائل الاتصال والتواصل

يُعبّر الاتصال والتواصل من عملية نقل المعلومات والأفكار ما بين طرفين، لذا فهي طريقة للتفاهم ما بين الكائنات الحية، ومن الممكن أن تكون تلك الأفكار او المشاعر على شكل أصوات، أوحركات، أو غيرها من الدلالات، والتي يتم نقلها من طرف إلى آخر عبر ما يسمى بوسائل الاتصال والتواصل.[1]

أقسام وسائل الاتصال والتواصل

تقسم وسائل الاتصال والتواصل إلى ثلاثة أنواع رئيسية؛ والتي لا تقل أهمية عن بعضها البعض، بحيث يتم استخدام وسيلة الاتصال حسب الظروف الموجبة لها، وهي كما يأتي:[2]

الاتصال اللفظي: هو وسيلة اتصال دقيقة، تعتمد على إصدار الأصوات على شكل رموز أو كلمات، والتي من الممكن أن تكون وجه لوجه أو عن بعد.
الاتصال غير اللفظي: بعكس الاتصال اللفظي فهو لا يعتمد على الكلمات أو الأصوات لتوصيل الفكرة، بحيث يتم توصيل الفكرة عن طريق حركة أو دلالة معينة؛ مثل إيماءات الوجه أو الملابس.
الاتصال المرئي: هو عبارة عن رموز ودلالات يمكن فهمها عند النظر إليها، وتستخدم بالكثير من الأحيان لتعزيز طريقة الاتصال اللفظي.
مكونات عملية الاتصال والتواصل

تعتمد عملية الاتصال والتواصل على أربعة مكونات رئيسية، حيث أن أي خللٍ على هذه المكونات؛ سيؤثر مباشرةً على العملية، وهي كما يأتي:[3]

المرسل: هو نقطة بداية عملية الاتصال؛ بحيث يمتلك فكرة أو معلومة يريد إيصالها، وهو الذي يقوم باختيار ما تبقى من مكونات بعملية الاتصال والتواصل.
الرسالة: هي المحتوى الذي أنشأه المرسل؛ والتي تتكون من رموز ودلالات، يتم إرسالها إلى الطرف الآخر من عملية الاتصال.
قنوات الاتصال: تعبر عن طريقة نقل الرسالة، إذ يجب اختيار القناة المناسبة للرسالة؛ وذلك لضمان وصولها بالشكل الصحيح للطرف الآخر.
المستقبل: هو الطرف المستهدف من عملية الاتصال والتواصل، بحيث يمثل المستقبل الشخص الذي يتلقى الرسالة؛ والتي تم إنشاؤها من قبل المرسل.
المراجع
? Sushil Saini (29-01-2012), ""Importance of Means of Communication""، www.studyvillage.com, Retrieved 21-01-2019. Edited.
? ""3 Main Types of Communication"", www.astate.edu,26-09-2016، Retrieved 21-01-2019. Edited.
? Nick Sanchez, ""Communication Process""، www.njit.edu, Retrieved 21-01-2019. Edited."