تُعدّالأسنانمن الأجزاء الأكثر صلابة في جسم الإنسان،وتكمن وظيفة الأسنان الأساسية في مضغ الطعام، ولكنّها تلعب دوراً مهماً جداً في المساعدة على التحدث،ويتكون السن من جزئين تشريحيين، وهما: التاج (بالإنجليزية: Crown) والجذر (بالإنجليزية: Root)، ويُعرّف التاج على أنّه الجزء من السن الذي نشاهده ويظهر بشكله الاعتيادي في الفم فوق خط اللثة، ويحدد شكل التاج وظيفة السن التابع له، أمّا الجذر فهو الجزء المغمور داخلالفكمتمركزاً تحت خط اللثة؛ لذلك في العادة لا يكون مرئياً، ويقوم الجذر بتثبيت السن في جيبها العظمي الخاص بها، أمّاخط اللثةفهو الحد الذي يلتقي فيه السن مع اللثة.
تهتم علوم صحة الأسنان أو الصحة الفموية بشكل عام في مجال الأسنانواللثةوالفم، ويكمن الهدف الجوهري من دراستها وممارستها في محاولة منع حدوث مضاعفات في الفم؛ مثل: الإصابةبتسوس الأسنان،وأمراض اللثة، وتركز على الطرق الصحية والصحيحة للحفاظ على الصحة العامة للفم.ويقوم أطباء الأسنان بالعناية بالصحة الفموية، ويعتقد العديد من الناس اعتقاداً خاطئاً، أنّهم بحاجة لزيارة طبيب الأسنان فقط في حال الشعوربالألمفي الفم، أو الاعتقاد بأنّ هناك مشكلة صحية ما في الفم، لكنّهم يفقدون الفهم الصحيح لحقيقة أنّ زيارة طبيب الاسنان تعني تشخيص و معالجة حالات منها الروتينية ومنها المعقدة والتي تخص صحة الفم بشكل عام.
ولأنّ مهنة طب الأسنان هي مهنة تتعامل بشكل مباشر مع الناس، فمن الضروري أن يتعامل طبيب الأسنان مع زواره بشكل فعّال، ومن الضروري أن يشعر الشخص بالراحة والثقة اتجاه طبيبه، فذلك يعزز من العناية الفموية الصحيحة،وفي الحقيقة، يقوم طبيب الأسنان بعدة أمور نذكر منها ما يلي:
شهدت مهنة وعلم طب الأسنان العديد من التطورات والتغييرات خلال القرون القديمة والحديثة المنصرمة، فقد وجد الباحثون بأنّ علم طب الاسنان يعود إلى زمن المصريين القدماء وذلك في عام 7500 قبل الميلاد، إذ يُعتبر المصريون القدماء أول من قام بإجراء استبدال للأسنان،وفي ما يلي سَرد لبعض المعلومات عن تاريخ طب الاسنان:
"