"محتويات
? الماء
? شكل الماء
? خصائص الماء
?.? الخصائص الفيزيائية للماء
?.? الخصائص الكيميائية للماء
? فوائد شرب الماء على جسم الإنسان
? أماكن تواجد الماء
? مراجع
الماء

يعرف الماء بأنه عصب الحياة؛ وذلك يعود إلى الاعتقاد بأن الحياة تشكلت أساسًا من المحاليل المائية الموجودة في المحيطات، إضافة إلى ذلك فإن جميع أجهزة الكائنات الحية، وبالأخص عصائر الدم الموجودة بداخلها مكونة من هذه المحاليل المائية، فمن أهم وظائف هذه العصائر الدموية دخولها بشكل أساسي في العمليات البيولوجية جميعها، ويتكون الماء في تركيبه من عنصري الهيدروجين والأكسجين، ويتواجد في الطبيعة بجميع حالاته؛ السائلة، والصلبة، والغازية، ومن أهم مواصفات الماء؛ بأنه شفاف لا لون له، ولا طعم، ولا رائحة، إضافة إلى أنه يعمل كمذيب جيد جدًا للعديد من المواد الأخرى حينما يتفاعل معها، وكان للفلاسفة والعلماء بعد المعتقدات حول الماء؛ فقد اعتقد تاليس ميليتوس أن الماء أساس كل شيء؛ كالأرض، والغلاف الجوي، والكائنات الحية، وأمّا عن أرسطو؛ فقد عُدّ الماء من أهم أربعة عناصر أساسية في الحياة إلى جانب الهواء، والنار، والأرض، وكان ذلك قبل اكتشاف أن الماء مركب ليس بعنصر منفرد.[?]

تتواجد المياه على سطح الأرض بصورة أساسية في المحيطات، إذ تشكل ما نسبته 97.25% من إجمالي حجم المياه على سطحالأرض، وأمّا عن النسبة الضئيلة المتبقية فموزعة على الأغطية والأنهار الجليدية، والبحيرات، والأنهار، والمياه الجوفية، ونظرّا لأن أعداد السكان تأخذ بالتزايد، فقد ازداد الطلب على المياه النظيفة والعذبة غير الملوثة، لذلك كان لا بد من إعادة تدويرالمياه الملوثة لتصبح مياهًا صالحة للشرب، إضافة إلى ذلك، توجد بعض أنواع الصناعات تحتاج المياه النقية لإتمام العمليات الصناعية فيها، وبالتالي أصبحت الحاجة مُلحّة لتحلية مياه البحار والمحيطات، للتخلص من الأملاح الذائبة فيها.[?]




شكل الماء

يشكّل الماء ما نسبته 75% من مساحة سطح الأرض، كما أنه المكون الأساسي في جسم الإنسان، إذ يشكل ما نسبته 60%تقريبّا من تكوينه، وله دور فعّال في العديد من العمليات الحيوية والتي تحدث بداخله، وأمّا عن الشكل الكيميائي للماء؛ فهو عبارة عن جزيء مكون من ذرتي هيدوجين وذرة أكسجين واحدة، إذ ترتبط ذرة الأكسجين بذرتي الهيدروجين برابطة تدعى الرابطة التساهمية القطبية، وذلك بسبب الكهروسلبية العالية لذرة الأكسجين، إذ تكسبها بذلك شحنة سالبة لكنها جزيئية، وبالتالي فقد تحصل ذرتي الهيدروجين ذات الكهروسلبية الأقل على الشحنة الجزيئية الموجبة، ومن الجدير بالذكر أنه وبالرغم من وجود العناصر بشحنات جزيئية مختلفة، إلّا أنها لا تلغي بعضها، بل أن الجزيء بالكامل يصبح جزيئًا قطبيًا ويحمل الشحنة الجزيئية السالبة.[?]




خصائص الماء

عند النظر على سطح الأرض من الفضاء، نجد أن المناطق الأكبر مساحة ذات اللون الأزرق؛ فهي ماء في الحقيقة، إذ تتوزع هذه المناطق بشكل غير متساو في مختلف أرجاء الأرض، ولا بدّ من التنويه أن الماء مذيب بدرجة كبيرة، إذ من الممكن القول أنه يذيب كافة أنواع المذاب القطبية تقريبًا، وتنقسم خصائص الماء إلى خصائص فيزيائية وخصائص كيميائية، ومن أهمها:[?]




الخصائص الفيزيائية للماء

يعد الماء سائلًا عديم اللون والطعم والرائحة، إضافة إلى الخصائص غير العادية في شكل جزيئاتها؛ وذلك يعود إلى الروابط الهيدروجينية واسعة النطاق داخل الجزيئات، وكل ذلك يسبب ارتفاع درجات غليان وانصهار الماء في حالاته المختلفة، ويتميز الماء عن غيره من السوائل بأن توصليه الحراري أعلى، إضافة إلى قدرته على احتواء درجات الحرارة، والتوتر السطحي، وبأنه أعلى في عزمه الثنائي القطب، وينقل الماء الأيونات والجزيئات والتي تُستنفذ خلال عملية التمثيل الغذائي؛ وذلك يعود إلى أنه يعد مذيبًا ممتازًا، وينظم درجات حرارة الجسم؛ بسبب احتوائه على الحرارة الكامنة بصورة عالية.

Volume 0%
 




الخصائص الكيميائية للماء

من الممكن للماء أن يتفاعل كيميائيًا مع العديد من المواد، وذلك لتشكيل مركبات مختلفة، وقد يُظهر الماء حينها سلوكات مختلفة من أهمها:

طبيعة الماء المتعادلة: إذ يمكن للماء أن يتفاعل كحامض، وأن يتفاعل كقاعدة، بحسب المواد الأخرى التي يتفاعل معها.
مصدر للهيدروجين: إذ من الممكن أن يتحول الماء في تفعلات التأكسد والاختزال إلى جزيئات هيدروجين.
التحلل المائي: يذيب الماء العديد من المركبات الأيونية، وذلك بسبب احتوائه على ثابت العزل الكهربائي.




فوائد شرب الماء على جسم الإنسان

استنادًا لما يقوله العلم؛ بأن شرب الإنسان لكمية كافية من الماء، ألا وهي ثمانية أكواب يوميًا، له فوائد عديدة جدًا، ومن أهمها:[?]

يحفّر الماء الأداء البدني للإنسان، وذلك بسبب الحفاظ على رطوبة الجسم، إذ ينصح بشرب كميات كافية من الماء في فترات الجفاف بالأخص، أو عند التمرينات الرياضية.
يؤثر شرب الماء بكميات كافية على وظيفة الدماغ بشكل كبير، وعلى مستويات الطاقة أيضًا.
يعالج الماء الإصابة بالصداع والصداع النصفي، وذلك من خلال تخفيف شدته، وبالأخص للأشخاص الذين يعانون من الجفاف.
يسهل الماء عملية الإخراج في جسم الإنسان، وبالأخص لمن هم يعانون من مشكلة الإمساك.
يخفف الماء من شدة الألم المصاحب لحصى الكلى، أو الحصى المتكونة في المسالك البولية؛ وذلك من خلال تخفيف تركيز المعادن والتي من شأنها التقليل من بلورة تلك الحصى.
يخفف الماء من الصداع الناشئ بسبب شرب الكحول، وذلك لأن شرب الكحول يعمل كمدر للبول، وبالتالي فقد كميات من الماء، وهذا بدوره قد يؤدي إلى الجفاف المصاحب للصداع.
يساعد الماء على التخفيف من وزن الجسم وفقدانه، وذلك لأنه يزود جسم الإنسان بشعور الشبع عند تناوله بكميات كافية، كما يزيد من معدلات الأيض في الجسم، وبالتالي حرق كميات أكبر من السعرات الحرارية.




أماكن تواجد الماء

من الطبيعي أن يلاحظ الإنسان الماء على سطح الأرض فقط، وذلك بسبب قصور مدى الرؤية من خلال العين المجردة، ولكن في الحقيقة، توجد كميات كبيرة مخزنة في جوف الأرض، وتدعى نسبة إلى ذلك بالمياه الجوفية، ومن الجميل أن الإنسان يحتاج إلى ما فوق الأرض وما تحته لقضاء احتياجاته، على الرغم من طرق اختلاف استهلاك كل منهما؛ فيستخدم ما فوق سطح الأرض لغايات الري والشرب، أمّا ما تحتها فتعمل للحفاظ على الاتزان؛ وذلك من خلال الحفاظ على مياه الأنهار والبحيرات ممتلئة في كل الأوقات، ولا يخلو الأمر من احتياجها ربما في المناطق الصحرواية، والتي تعاني من شح في المياه، لغايات الشرب وري المحاصيل أيضًا.[?]




مراجع
^ أ ب Steven S. Zumdahl, ""Water""، britannica, Retrieved 14-11-2019. Edited.
? ""Structure of Water"", chem.libretexts,16-10-2019، Retrieved 14-11-2019. Edited.
? ""Properties Of Water: Physical And Chemical"", byjus, Retrieved 14-11-2019. Edited.
? Joe Leech, MS (4-6-2017), ""7 Science-Based Health Benefits of Drinking Enough Water""، healthline, Retrieved 14-11-2019. Edited.
? ""How Much Water is There on Earth?"", usgs, Retrieved 16-11-2019. Edited."