بحث عن التوحد

الكاتب: رامي -
بحث عن التوحد
التوحد

يعتبرُ التوحّد من أصعبِ المشاكل التي يتعرض لها الإنسان وخاصّة الأطفال، حيث عرّفه العلماء بأنه خللٌ وظيفيّ في النموّ الاجتماعي، والإدراكيّ، والتواصل مع الآخرين، حيث لا يلاحظ وجود المرض عند الولادة، وإنما يبدأ بالظهور لاحقاً، فيظهر في السنواتِ الثلاث الأولى من عمر الطفل، حيثُ يُلاحظ صعوبات في تواصل الطفل مع الآخرين، وكذلك صعوبات في استخدام اللغة بشكل صحيح، بالإضافة إلى ظهور أنماط سلوكيّة شاذة.

التَّوَحُّد هو اضطرابٌ يظهر بالعادة عند الأطفال تحت سنّ الثالثة، يؤثّر على نشأةِ الطفل وتطوّره، وذلك على كيفيّة الكلام، كما يؤثّر على مهاراتِ الطفل الاجتماعيّة، وكيفية استجابته للآخرين، كما يؤثّر على سلوك الطفل، وكيفيّة تصرفه في مواقف معيّنة.

أسباب التوحد

ليس هنالك سببٌ معيّن وراء مرض التوحّد، ولكن يمكن أن نذكرَ بعضاً من الأسبابِ الواضحة، والتي تكمنُ وراءَ الإصابه به.

وجود اضرابات وراثيّة، وعصبيّة عند الوالدين.
إنجاب طفل بعد سنّ الأربعين، يعتبر من أحد الأسباب التي تسبب الإصابة في مرض التوحّد.
خللٌ واضطرابات في الجينات، ومن الممكن أن يتسبّبَ في حدوث هذا المرض.
مشكلة في الجهاز العصبيّ، وتكوين الدماغ.
مشاكل أثناء الولادة، من الممكن أن تتسبب للطفل الإصابة بمرض التوحّد.
مشاكل في جهاز المناعة عند الطّفل، حيث يعتقدُ البعض بأن أحد العوامل المحفزة لمرض التّوحد هو إصابة اللوزة عند الطفل، إذ إنّها تعتبرُ جزءاً من الدماغ البشريّة.
أعراض التوحد
لا يستجيبُ الطّفلُ المصابُ بالتوحد للآخرين، فلا يستجيبُ عندما يناديه أحد باسمِه، فيبدو أحياناً وكأنه لا يسمعك، كما أنه يفضّل اللعب وحده، وعدم الاختلاط مع الأطفال الآخرين في حال وجودهم.
يتحرّك باستمرار، ويقومُ بحركات غريبة، كالدّوران حولَ نفسه، ومرجحة اليديْن.
ويصبح غير واعٍ للألم، كما أنه يصبح حسّاساً جداً من الضوء، والصّوت، أو في حال تمّ لمسه.
يفضّل السكوت عن الكلام، وينزعجُ عند محادثة أحد، فإذا تكلّم مع أحد، فإنّه يتكلّم بلهجة غريبة وغير مفهومة.
ينبهر عند مشاهدة أجزاء معيّنة من الأغراض، مثل عجلات السيارة في لعبة.
علاج التوحد

يعتبر مرض التوحّد أحدَ الأمراض الذي لا يتوفر له علاجٌ حقيقيّ حتى يومنا هذا، ولكن هنالك بعض الاقتراحات والعلاجات المفتوحة أمام مرضى التوحّد، بحيث يمكن اعتمادها، ومنها:

التربية الخاصّة المستمرة والمكثفة، والعلاج السلوكيّ في وقت مبكر، وذلك يساعد الطفل المصاب على اكتساب مهارات التواصل والمهارات السلوكيّة.
بعض الأدوية العلاجيّة، والتي تعملُ على التّأثير الدماغيّ والعصبي للطفل.
نظام غذائي علاجيّ خاصّ بهم.
علاج نطق ولغة، أي المتابعة المستمرّة والمكثفة للطفل تحت إشراف أخصائيّة نطق.
شارك المقالة:
135 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook