الثديموجود في مقدمة الصدر، ويمتد من الابط الى منتصف الصدر عرضياً، ومن اسفل الكتف - تحديداً اسفل عظمة الترقوة - الى اسفل الصدر. في مركز الصدر تبرز الحلمة الى الأمام، وتحيطها هالة حلمة الثدي (Areola) وتكون زهرية أو بنية اللون. يتكون الثدي من نوعين أساسيين من الأنسجة: النسيج الغدي والنسيج الضام. ويشكل النسيج الغدي غدد الحليب وأنابيب الحليب، والتي تتجمع في حلمة الثدي وتفرز الحليب. يحيط النسيج الضام بالنسيج الغدي. قد تظهر اورام عديدة في الثدي، الحميدة منها والخبيثة، من كلا النسيجين. والأورام الغدية هي الأكثر شيوعاً. تتكاثر انسجة الثدي تحت تأثير الهرمونات النسائية كالاستروجين.
يحوي الثدي الأوعية اللمفاوية، والتي تنصب معظمها في العقد اللمفاوية التي تقع في الابط. تعتبر الغدد اللمفاوية في الابط المكان الأكثر انتشاراً لسرطان الثدي.
يقسّم الثدي الى أربعة أرباع: الربع العلوي الخارجي، الربع العلوي الداخلي، الربع السفلي الخارجي والربع السفلي الداخلي. اكثر من نصف حالات سرطان الثدي تقع في الربع العلوي الخارجي.
سرطان الثدي| Breast Cancer هو سرطان يُصيب نسيج الثدي، ويؤدي الى اورام خبيثة. قد يُصيب سرطان الثدي النساء أو الرجال، الا أنه اكثر شيوعاً لدى النساء ويُعتبر اكثر انواع السرطان انتشاراً عند النساء. يُصيب سرطان الثدي امرأة من بين كل ثمانية نساء. قد يكون سرطان الثدي عديم الأعراض، الا أنه قد يؤدي لأعراض كألم في الثدي أو الشعور بكتلة في الثدي. من الممكن أن ينتشر سرطان الثدي الى اعضاء عديدة، أو يؤدي الى مضاعفات. نظراً لأن سرطان الثدي هو سرطان شائع، توجد اهمية لاكتشافه مبكراً وذلك بواسطة اختبارات تحري. يمكن علاج سرطان الثدي بعدة امكانيات، وتشمل امكانيات علاج سرطان الثدي المتوفرة المعالجة الجراحية، العلاج الكيميائي، العلاج بالأشعة والعلاج الهرموني. ليست كل الأورام في الثدي هي سرطان الثدي، بعض الأورام هي اورام حميدة وبعضها سرطانية.
سرطان الثدي هو اكثر انواع السرطان انتشاراً لدى النساء، وهو السبب الثاني للوفاة من السرطان لدى النساء. يصيب سرطان الثدي امرأة من بين كل ثمانية نساء، ويؤدي الى وفاة واحدة من كل أربعة عشر امرأة. يصيب سرطان الثدي النساء في المتقدمات بالسن، وخاصةً سن 65 وما فوق. رغم أن سرطان الثدي قد ينتشر ويؤدي الى الوفاة في العديد من الحالات، الا أن الاكتشاف المبكر يسهل معالجة سرطان الثدي والشفاء منه.
هنالك عوامل خطورة عديدة لسرطان الثدي، وتتعلق عوامل خطورة سرطان الثدي بالوراثة، البيئة أو امراض اخرى في الثدي. اهم عوامل الخطورة التي قد تؤدي الى سرطان الثدي هي:
العديد من عوامل الخطورة قد تؤدي الى الاصابة بسرطان الثدي، ويختلف تأثير كل من العوامل، وقد يكون الأمر مُربكاً للبعض. لذا من المفضل مناقشة عوامل خطورة سرطان الثدي مع طبيب مختص في هذا المجال.
اعراض سرطان الثدي قد تكون مفقودة في الكثير من الاحيان، وغالباً ما يتم اكتشافه بعد اجراء اختبار لتحري سرطان الثدي او بعد فحص جسدي روتيني يجريه الطبيب. نظراً لانتشار سرطان الثدي، فان تحري سرطان الثدي لاكتشافه في المراحل المبكرة هو أمر مهم جداً.رغم ان اعراض سرطان الثدي قد لا تتوفر في حالات كثيرة، الا ان سرطان الثدي قد يؤدي الى ظهور اعراض وعلامات معينة، وتشمل:
اذا ما ظهرت هذه الاعراض والعلامات، يجب التوجه لطبيب اخصائي امراض الثدي.
ننوه ان للثدي عدة اضطرابات وامراض والتي بدورها قد تؤدي الى اعراض وعلامات مشابهة، لذا من المهم التوجه لطبيب اخصائي من اجل اجراء اختبارات لتشخيص المرض المسبب للاعراض.
غالباً ما تصل حالات سرطان الثدي للتشخيص بعد أن تشعر المرأة بكتلة في الثدي خلال فحص ذاتي أو يشعر الطبيب بكتلة في الثدي خلال اجراء فحص طبي جسدي روتيني للمرأة. في حالات اخرى، قد تظهر بعض اعراض وعلامات سرطان الثدي ولذلك تتوجه المرأة الى الطبيب.
بالطبع، ليست كل كتلة في الثدي هي كتلة سرطانية، لكن من المهم فحص كل كتلة وتشخيصها، وعدم اهمالها حتى التأكد من عدم كونها سرطانية.
بالاضافة الى التاريخ المرضي يقوم الطبيب بالفحص الجسدي للثدي، وخلال الفحص يهتم الطبيب بالنظر والتمعن في الثدي لاكتشاف تغييرات في الشكل أو الجلد. كما أن الطبيب يجس الثدي وذلك لاكتشاف كتلة أو ورم، وتتميز الكتل السرطانية بكونها قاسية وغير منتظمة ولا يمكن تحريكها.لاتمام تشخيص اورام سرطان الثدي وتمييزها ما اذا كانت سرطانية ام لا، من المهم اجراء اختبارات تصويرية وخزعة للورم.
اختبارات تشخيص سرطان الثدي:
عدة اختبارات تستخدم لتشخيص سرطان الثدي وهي:
سرطان الثدي هو مرض خبيث، ولديه القدرة على الانتشار داخل الثدي والى اعضاء عديدة اخرى في الجسم. من المهم تحديد انتشار الثدي بعد تشخيصه، وذلك لأن الأمر له تأثير على تحديد العلاج. ان مدى انتشار سرطان الثدي داخل الثدي نفسه، هو امر يتم تحديده بواسطة العينة والاختبارات التصويرية. قد تنتقل الخلايا السرطانية من ورم سرطان الثدي الى اعضاء أخرى، عبر الاوعية الدموية أو الاوعية اللمفاوية. ابرز الاعضاء التي قد تنتشر اليها نقائل سرطان الثدي هي:
غالباً ما ينتشر سرطان الثدي للعقد اللمفاوية، ويمكن اكتشاف الأمر خلال الفحص الجسدي حيث تكون العقد اللمفاوية متضخمة. كما أنه من المهم اجراء الاختبارات لتشخيص انتشار سرطان الثدي.
ان تصنيف مراحل سرطان الثدي هو من اهم الامور التي يجب ان يجريها الطبيب المعالج، نظراً لأن تحديد العلاج المناسب يختلف وفقاً لمرحلة سرطان الثدي. يتم تصنيف مراحل سرطان الثدي الى أربعة مراحل، وذلك وفقاً لعدة معايير، منها:حجم ورم سرطان الثدي، ومدى اختراقه للنسيج المُحيط به،انتشار سرطان الثدي للعقد اللمفاوية،انتشار سرطان الثدي الى أعضاء أخرى.
يتم تصنيف مراحل سرطان الثدي كالتالي:
انواع سرطان الثدي عديدة والتصنيف يتعلق بأصل الخلايا التي تركب الورم السرطاني. يتم التعرف على نوع سرطان الثدي خلال اختبار العينة المستخرجة من الورم السرطاني. من المهم تحديد نوع سرطان الثدي، لأن الأمر يلعب دوراً مهماً في تحديد العلاج. غالباً ما تنشأ اورام سرطان الثدي من النسيج الغدي للثدي أو من الأنابيب التي تنقل الحليب، بينما تُعتبر الأورام السرطانية التي تنشأ من النسيج الضام نادرة الحدوث.
ان علاج سرطان الثدي تقدم كثيراً في السنوات الأخيرة حيث توجد عدة امكانيات لعلاج سرطان الثدي، وتوجد حالات عديدة من سرطان الثدي والتي يمكن التعايش معها بشكل جيد وحتى الشفاء منها بشكل كلي. بخلاف ذلك، ان بعض الحالات - خاصةً في المراحل المتقدمة - تؤدي الى الوفاة ويكون الهدف من وراء علاجها هو التلطيف فقط. لهذا فان علاج سرطان الثدي يختلف وفقاً لعدة امور اهمها مرحلة سرطان الثدي. كما وان تحديد العلاج الملائم لسرطان الثدي يختلف وفقاً لسن المرأة، نوع سرطان الثدي، حجم الورم السرطاني، حجم الثدي، اصابة العقد اللمفاوية بسرطان الثدي وامور اخرى ثانوية عديدة. رغم توفر امكانيات علاج عديدة لسرطان الثدي، تكمن الحكمة في علاج سرطان الثدي في اختيار العلاج الملائم لكل مريض.امكانيات علاج سرطان الثدي هي: العلاج الجراحي لاستئصال الورم السرطاني أو استئصال الثدي كلياً، وتُجرى عمليات جراحية لتشريح واستئصال العقد اللمفاوية، العلاج الكيميائي، العلاج بالأشعة، العلاج الهرموني، العلاج البيولوجي.
العلاج الجراحي
لا يزال العلاج الجراحي لاستئصال الورم السرطاني الخيار الافضل في الكثير من الحالات وخاصةً في المراحل المبكرة من سرطان الثدي. غالباً ما تكتشف مراحل سرطان الثدي المبكرة خلال اختبارات تحري سرطان الثدي، وعندها يمكن علاجها جراحياً. تجرى العمليات الجراحية جميعها بعد التخدير الكلي، وهدفها استئصال الورم السرطاني واحياناً استئصال الانسجة المحيطة به.
انواع العمليات الجراحية المتوفرة هي:
الأعراض الجانبية التي قد تظهر نتيجة العمليات الجراحية:
عملية ترميم الثدي
نظراً لأنه يتم استئصال الثدي خلال العلاج الجراحي، توجد حاجة لاعادة بناء الثدي والحفاظ على المظهر الخارجي. لهذا العلاج اهمية كبيرة وله دور مهم في نجاح برنامج العلاج، ولا يجب اهماله. يتم اعادة بناء الثدي خلال عملية جراحية يجريها جراح التجميل. ويمكن اجراء العملية الجراحية لترميم الثدي فوراً بعد الانتهاء من عملية استئصال الثدي، أو بعد مدة من استئصال الثدي.هناك عدة امكانيات لترميم الثدي، اذ يمكن اعادة بنائه بواسطة اجسام السيليكون الاصطناعية أو باستعمال عضلات اخرى من الجسم (كعضلات الابط أو الظهر). لكل من الامكانيات ايجابيات وسلبيات وعلى الطبيب الجراح اختيار العلاج الأفضل والأنسب لترميم الثدي.
العلاج الهرموني
العلاج الهرموني هو علاج بأدوية هدفها العمل لحصر مستقبلات الاستروجين. نظراً لأن خلايا سرطان الثدي تحوي مستقبلات الاستروجين، وتتكاثر تحت تأثير افراز الاستروجين، فان العلاج بحصر مستقبلات الاستروجين من شأنه وقف تكاثر الأورام السرطانية وتراجعها. الدواء الأبرز والأكثر استعمالاً في هذا المجال هو التاموكسيفين (Tamoxifen)، والذي يستخدمفقطلعلاج الأورام السرطانية التي تحوي مستقبلات الاستروجين. لذا من المهم القيام باختبار مستقبلات الاستروجين قبل القرار بتناول العلاج الهرموني. أهم الأعراض الجانبية هي: افرازات مهبلية، قلة صفائح الدم، عدم انتظام الدورة الشهرية،سرطان الرحم اذا ما تناولت المريضة العلاج لمدة طويلة.
امكانية أخرى للعلاج الهرموني هي استئصال المبيضين، وبذلك يقل افراز الاستروجين بشكل ملحوظ. يتم استئصال المبيضين في حالات معينة، بعد أن اتمت المرأة ولاداتها.
العلاج البيولوجي
العلاج البيولوجي هو علاج بأدوية هدفها حصر المستقبلHER 2والذي يؤدي الى تكاثر الخلايا السرطانية. يستخدم العلاج البيولوجي لعلاج قبل العملية الجراحية أو لعلاج الحالات المتقدمة. يتم استخدام العلاج البيولوجي فقط عند وجود مستقبلات الHER 2في الخلايا السرطانية. ابرز الادوية المستخدمة هو الهيرسبتين (Herceptin).
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو علاج بأدوية تبطئ تكاثر الخلايا أو توقفه كلياً. يؤثر العلاج الكيميائي على الخلايا التي تتكاثر بسرعة (كخلايا السرطان). الا أن لهذه الادوية اعراض جانبية وخاصةً على الأنسجة التي تتكاثر خلاياها بسرعة كخلايا الدم، الجهاز الهضمي واخرى. اغلب الادوية الكيميائية تعطى عن طريق الوريد وليس بالفم، ويتم تناولها مرة في الاسبوع ولمدة عدة اسابيع. كل دورة علاج هي عبارة عن عدة اسابيع من تناول الادوية الكيميائية.يتم استخدام عدة ادوية لعلاج سرطان الثدي وتشمل: السيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide)، فايف اف يو (5FU)، الميتوتريكسات (Metotrexate)، الادريامايسين (Adriamycin).توجد اعراض جانبية عديدة للعلاج الكيميائي أهمها: التعب والارهاق،الغثيان والقيء،تساقط شعر الرأس،الاسهال،فقر الدم، قلة كريات الدم البيضاء مما يزيد من احتمال العدوى، وقلة صفائح الدم مما يزيد من احتمال النزيف،الاخدرار والنخز في الأطراف (بسبب ضرر العلاج الكيميائي بالاعصاب)،اعتلال عضلة القلب نتيجة استخدام الادريامايسن.
العلاج بالأشعة
العلاج بالأشعة يعني توجيه اشعة سينية (X-Ray) عالية الطاقة الى العضو المصاب بالسرطان. يؤدي العلاج بالأشعة الى ضرر بالخلايا السرطانية، وبذلك يسبب موتها. كما ان العلاج بالأشعة يمنع خلايا السرطان من الانتشار. غالباً ما يتم العلاج بالأشعة عند استلقاء المريض ومن ثم توجيه الأشعة، من جهاز خاص، للعضو المصاب. يتم العلاج بالأشعة 5-6 أيام في الأسبوع، ولمدة 5-6 أسابيع في اغلب الحالات.
يستخدم العلاج بالأشعة كعلاج اضافي بعد العلاج الجراحي لاستئصال الكتلة السرطانية. اهم الاعراض الجانبية للعلاج بالأشعة:الوذمة في اليد (تراكم سوائل في اليد وتؤدي لألم وتحديد حركة اليد)،التهاب الجلد (مما يؤدي لاحمرار الجلد، تصلبه وألم شديد في منطقة العلاج)، التهاب الشق الجراحي (مما يؤدي لاحمرار الشق الجراحي وخروج افرازات منه)،التهاب التامور،التهاب الرئة،كسر الأضلاع.
اختيار العلاج المُناسب
كما ذُكر فانه من المهم اختيار العلاج المناسب لكل حالة من حالات سرطان الثدي، ويتعلق الأمر أساساً بمرحلة سرطان الثدي:
- العلاج الجراحي لاستئصال الكتلة السرطانية، ومن بعدها العلاج بالأشعة.
- العلاج الجراحي لاستئصال الثدي الجذري المُعدل (Modified Radical Mastectomy).
- علاج قبل العملية بالعلاج الهرموني، البيولوجي أو الكيميائي.
- العلاج الجراحي لاستئصال الثدي الجذري المعدل أو استئصال الكتلة السرطانية.
- العلاج الاضافي بالأشعة أو العلاج الكيميائي أو علاج مشترك بهما.
- العلاج بالأشعة.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الهرموني أو البيولوجي.
- احياناً يمكن اجراء عملية جراحية لاستئصال الثدي الجذري المعدل.
متابعة وترصد سرطان الثدي
رغم امكانيات العلاج المتوفرة، واحتمال نجاحها الا أن المصابة بسرطان الثدي قد تعود وتتنكس مرة أخرى. لذاك من المهم اجراء متابعة دورية لترصد سرطان الثدي واكتشافه مبكراً في حال تنكسه. على المصابة بسرطان الثدي زيارة الطبيب مرة كل 3-6 اشهر أو أكثر تبعاً لحالتها. خلال الزيارة يقوم الطبيب بالفحص الجسدي وكذلك يقوم باختبار صورة الثدي الاشعاعية وذلك للاطلاع على الثدي المصاب وعلى الاخر أيضاً.
ان سرطان الثدي هو من الامراض السرطانية الشائعة، كذلك من الامراض السرطانية التي من الممكن علاجها اذا ما اكتشفت مبكراً. لذا توجد اهمية فائقة لاكتشاف سرطان الثدي في المراحل المبكرة والبدء بعلاجه. تسمى الطريقة التي يتم فيها اجراء اختبارات لاكتشاف المرض مبكراً بالتحري (Screening)، ولسرطان الثدي يجباجراء اختبارصورة الثدي الاشعاعية (Mammogram)مرة في السنة ابتداءاً من سن الخمسين لجميع النساء اومرة في السنة ابتداءاً من سن الأربعين للنساء اللواتي يحملن عوامل خطورة بارزة كالعوامل الوراثية أو التاريخ العائلي.اضافة لاختبار صورة الثدي الاشعاعية، يجب دائماً فحص الثديين اثناء زيارة الطبيب واجراء الاختبار. عند تحري سرطان الثدي، فان الورم السرطاني يُكتشف في مراحل مبكرة ويكون اصغر وغير منتشر الى العقد اللمفاوية أو اعضاء اخرى.
يمكن ان تجري النساء فحصاً ذاتياً في البيت مرة كل شهر لكن الأمر لا يُغير من سير المرض، لذا بعض الأطباء لا يرون ضرورة في اجراء الفحص الذاتي. لكن لا ضير في اجراءه. اذا أرادت امرأة تعلم الفحص الذاتي عليها التوجه لطبيب مختص بأمراض الثدي.
تتعلق توقعات سير سرطان الثدي بمرحلة سرطان الثدي ومدى انتشاره، حيث ان المراحل المبكرة يتوقع أن تكون بسيطة ومعظم العلاجات ناجحة جداً. أما المراحل المتقدمة من سرطان الثدي والمنتشرة خاصةً، لها توقعات غير جيدة وتؤثر على سير الحياة وعلى مستوى الحياة.
أثناء الحمل، فان سرطان الثدي قد يظهر وعندها فان قرار العلاج يتعلق بموعد الحمل حيث أن:
"