اماهي طريقة تنظيف الطفل من الحفاظ وتعليمه دخول الحمام

الكاتب: رامي -
اماهي طريقة تنظيف الطفل من الحفاظ وتعليمه دخول الحمام
"

 

 

ماهي طريقة تنظيف الطفل من الحفاظ وتعليمه دخول الحمام 

 

تهيئة الطفل لاستخدام الحمام

يُمكن للوالدين تهيئة طفلهما لاستخدام الحمّام من خلال تعليم الطفل كيفيّة الجلوس على المرحاض أوّلاً، مع استغلال وقت ذهاب الطفل للحمّام للتحدّث معه وتعليمه كلمات بسيطة تدل على حاجته لاستخدام الحمّام، بالإضافة إلى تخصيص قعادة للطفل ووضعها في الحمّام، ومحاولة جعله مكاناً مُمتعاً يرغب الطفل بالتواجد فيه من خلال تقديم لعبة، أو كتاب مُصوّر للطفل أثناء تواجده هناك.

 

اتباع روتين محدد

يُساهم اتباع روتين مُحدّد في تسهيل عملية تعويد الطفل على استخدام الحمام، كالسماح للطفل بالجلوس على القعادة بعد الاستيقاظ من النوم مباشرةً إذا كانت حفاضته جافة، وبعد 45-60 دقيقة من شرب كمّية كبيرة من السوائل، والعمل على وضع الطفل على النونية عدّة مرات خلال اليوم الواحد وإبقائه عليها بضعة دقائق، والسماح له بالابتعاد عنها في حال رغبته بذلك، وبعد 15-30 دقيقة من تناول الطعام يمكن السماح للطفل بالجلوس على القعادة، كما يُمكن ملاحظة حركات الطفل التي تدلّ على وقت دخول الحمام؛ كقيامه بضمّ ساقيه، أو اتخاذه وضعية القرفصاء.

 

السماح للطفل بالتجول دون حفاضات

يُساعد السماح للطفل بالتجول دون ارتدائه للحفاضات على إدراكه لاقتراب وقت دخول الحمام، مع ترك القعادة في مكان قريب من منطقة لعب الطفل، وتشجيعه على الجلوس عليها بشكل منتظم، كما يُنصح بمراقبة ظهور العلامات التي قد تدلّ على وقت دخول الحمام، ومتابعة ذلك على مدى عدّة أيام متتالية، فكلما زاد الوقت الذي يقضيه الطفل بلا حفاضات كان تعلّمه أسرع.

 

تعزيز الطفل والثناء عليه

يستمتع الطفل بالإنجازات التي يُحقّقها أثناء فترة استخدامه للقعادة، على الرغم من تبليله للأرض عدّة مرات خلال تلك الفترة، لذا يتوجّب على الوالدين الاحتفال بطفلهما وتعزيز الشعور لديه؛ كالسماح له بمشاهدة مقطع فيديو جديد، أو قضاء وقت أطول في ساحة الألعاب، مع مراعاة عدم إثارة ضجة كبيرة لكلّ مرة يذهب بها الطفل إلى الحمام؛ لأنّ ذلك سيتسبّب في شعوره بالتوتر والخجل اتجاه الاهتمام بذلك.

 

الحصول على مساعدة جميع مقدمي الرعاية

يجب الحرص على اتباع نفس الروتين الذي يتّبعه الوالدان لتعليم الطفل كيفيّة استخدام الحمّام لدى جميع مُقدّمي الرعاية؛ كالمُربيّات، أو العاملات في دور الحضانة، وذلك من خلال استخدامهم لنفس مُسمّيات الوالدين التي تدلّ على استخدام الطفل للحمّام، إلى جانب السّماح لهم بالتعرّف على الطريقة التي يعتمدها الوالدان لتعليم الطفل استخدام الحمّام من أجل اعتمادها من قِبَلهم أيضاً، وذلك لتجنّب تعرّضه للارتباك والتشويش.

 

"
شارك المقالة:
153 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook