النشيد الوطني التركي العثماني

الكاتب: رامي -
النشيد الوطني التركي العثماني

النشيد الوطني التركي العثماني في تركيا

 تم اختيار القصيدة التى كتبها الشاعر محمد عاكف إرسوي بالإجماع الجمعية الوطنية التركية الكبرى، يوجد عشر آبيات لقصيدة إرسوي، لكن عادة ما تغنى فقط النسختين الأولتين كنشيد وطني.

كما شارك أربعة وعشرون مؤلفا في مسابقة أخرى رتبت لاختيار موسيقي للنشيد الوطني، اعتمد المجلس، الذي لم يتمكن من الاجتماع إلا في عام 1924 بسبب حرب الاستقلال.

موسيقى النشيد من تأليف علي رفعت جاجاتاي، وغنت كلمات النشيد الوطني لهذه الموسيقى لمدة ست سنوات، ثم تم تغيير موسيقى النشيد الوطني إلى ترتيب كتبه زكي أنجر، قائد الأوركسترا السمفونية الرئاسية، وكلمات النشيد الوطني قد غنت لهذا المرافقة الموسيقية منذ ذلك الحين.

كلمات النشيد الوطني التركي العثماني

لا تخف، لن تطفأ الرايات في كبد السماء

ولسوف تبقى شعلة حمراء من غير انطفاء

إنها كوكب شعبي، سوف يبقى في العلاء

وهي ملكي، ملك شعبي لا جدال أو مراء

لا تقطب حاجبا، أرجوك، يا أحلى هلال

نحن أبطال تبسم، فلم القسوة؟ ما هذا الجلال؟

ابتسم دعنا نرى أحرام ما بذلنا من دماء أم حلال؟

الحق تعبد أمتي، والحق حق أمتي أن تستقل لا جدال!

قد عشت حرا منذ كان الكون، حرا لا أزال

عجبا, لمعتوه يصدق أن تقيدني سلاسل أو حبال

أنا مثل سيل هادر دفع السدود إلى نهايات الزوال

دوما أفيض، فأملأ الارجاء، أقتحم الجبال

قد سلحوا سور الحديد يحيط بالغرب الجحود

و يفيض بالايمان صدري فهو من خير الحدود

لن يخنقوا الايمان دعهم ليس ترهبنا الرعود

هذي “الحضارة” بعبع متكسر الأسنان صنو للجمود

يا صديقي! لا تجعل الأشرار يقتربون واحذر!

ولتجعل الاجساد درعا واجعل العدوان يقهر

فستشرق الايام، وعد الله، وعد لا يؤخر

فمن يدري يكون غدا أم يا ترى سيكون أبكر

فتمهل حين تمضي وتأمل، هل ظننت الأرض رملا

تحتها ألف شهيد وشهيد نائم والأرض حبلى

لا تؤذهم يا ابن الشهيد كفاك منقصة وذلا

لا تمنح الوطن الجميل ولو منحوك هذا الكون سهلا

هذه الاوطان جنة، أليس تفديها الدماء؟

لو لمست الأرض لمسا لاستفاضت شهداء

لا أبالي لو فقدت الروح والاموال لا أخشى الفناء

كل ما أخشى ابتعادى عن بلادي أو فراق أو جفاء

كاتب النشيد الوطني التركي العثماني

محمد عاكف إرسوي هو شاعرا تركي من أصل عثماني، وكاتبا وأكاديميا وسياسيا ومؤلفا للنشيد الوطني التركي العثمانى، ويعتبر إرسوي أحد العقول الأدبية الأولى في عصره، ويشار إليه بقيادته للغة التركية، فضلا عن وطنيته ودوره في حرب الاستقلال التركية.

عادة ما تحتل إرسوي نسخة مؤطرة من النشيد الوطني للجدار فوق السبورة في الفصول الدراسية في كل المدارس الحكومية وكذلك معظم المدارس الخاصة في جميع أنحاء تركيا، إلى جانب العلم التركي، وصورة للأب المؤسس للبلد أتاتورك، ونسخة من خطاب أتاتورك الشهير الملهم لشباب الأمة.

شارك المقالة:
175 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook