"النبي الذي لقب بابي الانبياء،  الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن اتبعه أجمعين إلى يوم الدين وبعد، النبي هو حامل الوحي، ومخبر عن الله وداع إليه وإلى الصراط المستقيم في الحياة، فالنبي هو الذي ينبئه الله وهو ينبئ بما أنبأ الله به فإن أرسل مع ذلك الى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله اليه فهو رسول وأما اذا كان انما يعمل بالشريعة قبله ولم يرسل هو الى أحد يبلغه عن الله رسالة فهو نبي وليس برسول قال تعالى:"" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى .

النبي الذي لقب بابي الانبياء

فقد أرسل الله عز وجل  لعباده من البشر أخيارهم، وكان لكل أنبياءه ألقاب أطلقت عليهم إما لفضلهم أو لوصفهم، ومن هنا نصل إلى الإجابة للسؤال المذكور يلقب بابي الانبياء هو.

الإجابة للسؤال النبي الذي لقب بابي الانبياء هي//

سيدنا إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء ولقب بهذا اللقب لأن جميع الأنبياء من بعده كانوا من ذريته، فسيدنا نوح عليه السلام لم يكن من ذريته أنبياء، أما إبراهيم فمن ذريته إسماعيل وإسحاق ومن ذريتهم بقية أنبياء الله حتى سيدنا محمد  عليه الصلاة والسلام،ولقب سيدنا إبراهيم بخليل الرحمن، وقاسمه في هذا اللقب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم."