لبن الأبل أبيض اللون مائل إلى الحمرة وهو عادة حلو المذاق لاذع، إلا أنه في بعض الأحيان يكون مالحا إذا كانت التغذية على النباتات الملحية والأحراش الموجودة في الصحراء، وفي بعض الأحيان يكون مذاق اللبن مثل الماء وقد تحدث له رغوة إذا رج ولو لفترة بسيطة، وترجع بعض التغيرات في المذاق إلى نوع الأعلاف المتوافرة ومدى توافر مياه الشرب.
ويتغير طعم اللبن من حيث درجة حلاوته وملوحته حسب محتواه من الدهن واللاكتوز وكلوريد الصديوم الذي تتفاوت قيمته كما توضح نتائج التحاليل لعينات مختلفة من ألبان الإبل.
ولا تختلف الخصائص الطبيعية لحليب الإبل عن لبن الإبقار تحت ظروف الإنتاج المكثف، لكن حليب الإبل تشوبه الملوحة إذا ما كانت الإبل تتغذى على النباتات الملحية والأحراش الموجودة في الصحراء، وهو بطيء التخمر في درجات الحرارة العادية ( 20 &ndash 25 م) كما أنه يتعرض للفساد بدرجة أقل من حليب الابقار والمعز فيلزمه من 6 &ndash 16 ساعة لحدوث ذلك.
ويلاحظ أن نسبة كلوريد الصوديومكبيرة في لبن الإبل، ويذداد التركيز في لبن الإبل عند العطش، حيث ينخفض تركيز فوسفات الكالسيوم والمغنسيوم مما يعطي الحليب طعماً مالحا، كذلك فيتامين (ج) بالمقارنة مع ألبان الحيوانات الأخرى كما نلاحظ انخفاض فيتامين (أ) ويلاحظ أن محتوى لبن الإبل من الدهن منخفض في حامض البيوتريك المقارنة بالجاموس والأبقار وأيضا يحتوي على مستويات منخفضة منى الأحماض الدهنية الطيارة.
ومحتوى بروتين حليب الإبل من الأحماض الأمينية مشابه لحيوانات المزرعة مقارنة بالمعز بدرجة كبيرة ويقارب كثيراً لبن النساء، وهذا يؤكد أهمية لبن الإبل اتغذية الإنسان، ورعاة الإبل الذين يعيشون على لبن الإبل يتمتعون بصحة وحيوية متدفقة، وبعض رعاة الإبل الذين يعيشون فقط على لبن الإبل تحول لون شعرهم إلى الأحمر، ولكن شعرهم يرجع إلى لونه الطبيعي عندما يحصلون على غذاء أكثر اتزانا.
النسبة الاولى ( 86.60 % ) تمثل نسبة الماء، والنسبة الثانية ( 13.40 ) تمثل نسبة المواد الصلبة كلية في حليب الأبل، وتكون المواد الصلبة المجودة في حليب الإبل كما يلي:
1- المعادن والفيتامينات = 0.79 %.
2- المواد الصلبة غير الدهنية = 8.07 %.
3- اللاكتوز = 4.21 %.
4- جزء نتروجين = 3.07 %.
5- النتروجين غير البروتيني = 0.2 %.
6- الكازين = 2.30 %.
7- اللاكتوجلوبيولين = 0.57 %.
"
العربية
