القرح الببسينية (الهضمية) (قرحة المعدة والأثنا عشر)

الكاتب: رامي -
القرح الببسينية (الهضمية) (قرحة المعدة والأثنا عشر)
"

القرح الببسينية (الهضمية) (قرحة المعدة والأثنا عشر).

القرح الببسينية (الهضمية) (قرحة المعدة والأثنا عشر):

إن كلمة قرحة تعني قطع أو جرح وعدم تواصل في الغشاء المخاطي المبطن للجدار الداخلي للقناة الهضمية، والقرحة قد تحدث في أي جزء من القناة الهضمية بداية من الفم إلى نهاية فتحة الشرج.

الأسباب التي تؤدي إلى قرحة المعدة والإثنا عشر:

إن هناك عوامل خلقها الله- سبحانه وتعالى- لحماية وسلامة الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأثنا عشر، وأهم هذه العوامل هي إفراز مادة البروستاجلاندين، وهي مادة قادرة على حماية الغشاء المخاطيو وفي نفس الوقت تقاوم تأثير حمض المعدة الضار، كما تقوم المعدة بإفراز مواد مخاطية وقلوية قادرة أيضًا على مقاومة تأثير حمض المعدة الضار وتخفف من حدته، علاوة على ذلك فإن استمرار سريان الدم في الأوعية الدموية الخاصة بالمعدة والأثنا عشر، وكذلك تجديد الخلايا التالفة يحميان سلامة الغشاء المخاطي المبطن لكل من المعدة والأثناء عشر، وبناء على ذلك فإن قرحة المعدة والأثنا عشر تحدث إذا حدث خلل أو اضطراب في هذه العوامل، والأسباب التي تؤدي إلى هذا الخلل أو الاضطراب هي:

1- جرثومة المعدة، المعرفة باسم الهيليكوبكتر بيلوري.
2- تناول الأدوية المسكنة والمضادة للروماتيزم والالتهاب، وكذلك الأدوية المشتقة من الكورتيزون..... إلخ.
3- التدخين والتبغ والخمور والكحوليات، فكل الأنواع والأشكال- على حد سواء- تؤدي إلى القرح الهضمية.
4- مرض زولينجر إليسون، وهو أحد الأورام الموجودة غالبًا إما في القناة الهضمية، أو في غدة البنكرياس، أو في العقد الليمفاوية، أو في أماكن غير معروفة في الجسم، ويسمى (الجاسترونما)، ويؤدي هذا المرض إلى إنتاج كمية كبيرة جدًا من هرمون الجاسترين الذين يحفز إنتاج حمض المعدة بكميات زائدة جدًا عن المعدل الطبيعي، ونظرًا للزيادة المفرطة في حمض المعدة فإنه تحدث قرح شديدة ومتعددة، وهذا المرض نادر الحدوث، ويشخص عن طريق تحديد نسبة هرمون الجاسترين بالدم والذي يزيد إلى عدة أضعاف عن المستوى الطبيعي.
5- المرارة وقرحة المعدة، عندما ترتد أملاح الصفراء الموجودة في العصارة المرارية من الأثنا عشر إلى المعدة فقد يترتب على ذلك تقرح للغشاء المخاي المبطن للمعدة، ولذلك ينصح بعمل موجات صوتية في كل المرضى الذين يعانون من ألم في فم المعدة لاستبعاد أو إثبات دور الحوصلة المرارية في القرح الهضمية.
6- التوتر العصبي والإجهاد والخوف، كل ذلك قد يؤدي إلى زيادة حمض المعدة، وقد يساهم في حدوث قرحة المعدة.
7- الأطعمة المحتوية على مواد حافظة مثل: مادة النيترات، والأطعمة المملحة والمخللة... إلخ، قد تساهم أيضًا في حدوث قرحة المعدة أو الأثناء عشر.

أعراض وعلامات القرحة الهضمية؟

من الصعوبة أن نفرق بين أعراض قرحة المعدة وأعراض قرحة الأثنا عشر أثناء أخذ التاريخ المرضي للمريض، ولكن يؤخذ في الاعتبار عدة نقاط قد تكون هامة للتفريق بين القرحتين، وأهم هذه النقاط هي:

أعراض قرحة المعدة أعراض قرحة الأثنا عشر

1- قرحة المعدة تحدث غالبًا بعد سن الخمسين عامًا. 1- قرحة الأثنا عشر أكثر شيوعًا في الشباب عن المسنين، فهي الأكثر شيوعًا بين عمر الثلاثين إلى الخمسين عامًا تقريبًا، وقد تحدث في سن مبكرة عن ذلك.
2- الألم المصاحب مع قرحة المعدة يشعر به المريض أثناء تناول الطعام أو بعده مباشرة. وعلى كل حال فإن العلاج الذي يوصف لقرحة المعدة هو نفسه العلاج الذي يوصف لعلاج قرحة الأثنا عشر، والفرق بينهما هو فترة العلاج الزمنية؛ لأن علاج قرحة المعدة قد يستغرق 8 أسابيع. 2-الألم الناتج عن قرحة الأثنا عشر يظهر غالبًا بعد تناول الغذاء بثلاث ساعات، أي بعد خلو المعدة من الغذاء، علاج الأثناء عشر يستغرق حوالي 4 أسابيع.

أهم الأعراض للقرحة الهضمية هي:

1- عسر الهضم، وهو عبارة عن ألم أو عدم ارتياح يشعر به المريض في منطقة المعدة أو أعلى البطن، وسبق أن تحدثنا عن عسر الهضم بالتفصيل في فصل أعراض وعلامات أمراض الجهاز الهضمي.
2- ألم القرحة الهضمية قد لا يستطيع أن يصفه المريض تحديدًا، ولكن قد يستطيع أن يشير إلى مكانة بأصبعه، وقد يصفه البعض بأنه يشبه (ألم الجوع)، وأن هذا الألم يزول بعد تناول الغذاء أو بعد تناول الأدوية المضادة للحموضة (ويحدث هذا الوصف غالبًا مع المرضى الذين يعانون من قرحة الأثنا عشر).
3- ألم القرحة الهضمية قد يوقظ المريض في ساعة محددة من الليل، وقد يمكث الألم عدة أيام أو أسابيع، ثم يزول لعدة شهور أو سنين ليرجع مرة أخرى، وهكذا يتكرر في صورة دورية من حين إلى آخر.
4- الأعراض الأخرى للقرحة الببسينية هي الغثيان والقيء أحيانًا، وفقد الشهية، وأحيانًا يشكو المريض من أعراض الأنيميا (فقر الدم) كالهزال، والضعف العام، والتعب لأقل مجهود، والنهجان عند بذل أي مجهود، وشحوب الوجه... وكل ذلك قد يدل على فقد ونزف للدم من القرحة الهضمية.
5- عندما يقوم الطبيب بوضع أصابع يديه بعمق في منطقة المعدة فإن المريض يشعر بألم محتمل وأحيانًا في هذه المنطقة، وقد تكون هذه هي العلامة الوحيدة المميزة للقرحة الهضمية.
6- أحيانًا يأتي المريض إلى الطبيب ليشكو من مضاعفات القرحة الهضمية وليس من القرحة نفسها، وأهم مضعافات القرحة الهضمية هي:

أ&zwnj) نزف الجهاز الهضمي: والذي يعبر عنه المريض بقيء دموي، أو قيء أسود يشبه القهوة، أوبراز مدمم، أو براز أسود اللون، وسبق أن تحدثنا عن نزف الجهاز الهضمي فيما سبق، وتشخص القرحة النازفة من الجهاز الهضمي بالمنظار الضوئي، وقد تعالج عن طريق المنظار بحقن عقار الإبينيفرن (الأدرينالين) الموضعي بتركيز (1: 10.000)، وقد تعالج القرحة النازفة أيضًا بما يعرف بالتجلط الحراري، وبعد ذلك يتم العلاج بالعقاقير التي توصف لعلاج القرحة الهضمية.
ب&zwnj) الانثقاب أو الانفجار أو الاختراق للقرحة الهضمية، وكل ذلك قد يستدعي التدخل الجراحي العاجل.
ت&zwnj) انسداد المعدة، ويحدث ذلك بسبب الضيق الذي ينتج عن القرح المتعددة أو الفرح الكبيرة الحجم، وقد يعالج هذا الضيق بعمليات التوسيع عن طريق المنظار الضوئي أو عن طريق التدخل الجراحي.

الفحوص المعملية المطلوبة لمريض القرحة الهضمية:

إن هذه الفحوص تطلب غالبًا لمعرفة ما إذا كانت القرحة الهضمية مصحوبة بمضاعفات أم غير مصحوبة بها، وأهم هذه الفحوص هي صورة دم كاملة لمعرفة نوع الأنيميا، ومعرفة عدد كرات الدم البيضاء والذي يزيد في حالة الانثقاب أو الانفجار للقرحة، أيضًا معرفة الدم المختفي في البراز قد يكون دليلاً على نزف قرحة الجهاز الهضمي، ومعرفة نسبة هرمون الجاسترين في الدم والذي يزيد بنسبة عالية في مرض أو متلازمة زولنجر- إليسون، وأيضًا الفحوص الخاصة بجرثومة المعدة، وسنتحدث عنها لاحقًا بالتفصيل- بإذن الله- نظرًا لأهميتها القصوى.

الفحص بالمنظار الضوئي والأشعة:

1- إن فحص الجهاز الهضمي العلوي (المريء والمعدة والأثناء عشر) في غاية الأهمية؛ وذلك لتحديد القرحة الهضمية ومضاعفاتها، وكذلك عن طريق المنظار نستطيع أن نحصل على عينة من النسيج المتقرح لفحه فحصًا باثولوجيًا ولنحدد طبيعة القرحة: هل هي فقط قرحة حميدة أم قرحة خبيثة؟ وقد نستطيع عن طريق الفحص الباثولوجي أيضًا أن نتعرف على جرثومة المعدة (الهيليكوبكتر بيلوري)، وعلاوة على ذلك فإننا- عن طريق المنظار- نستطيع أن نعالج القرحة النازفة بحقن دواء الأدرينالين للإيقاف السريع للنزف والذي قد يهدد حياة المريض.

2- الأشعة باستعمال صبغة الباريوم للجهاز الهضمي، وهي قليلة الاستعمال الآن بعد اكتشاف وتطور المناظير الضوئية.

3- الأشعة بالموجات الصوتية؛ وذلك لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين الحوصلة المرارية وبين القرحة الهضمية، علاوة على ذلك فإن المرضى الذين يعانون من حصوات المرارة قد يشكون من ألم وعسر هضم شبيه بدرجة كبيرة بالذي يحدث مع القرحة الهضمية، مع الاختلاف في بقية الأغراض الأخرى المميزة لحصوات المرارة مثل حدوث آلام شديدة الحدة تبدأ في منطقة البطن ناحية الكبد والمرارة ثم تنتشر إلى الكتف الأيمن، ثم إلى بقية البطن بعد ذلك، ويعتاد المريض هذا الألم خصوصًا بعد الوجبات الدسمة المحتوية على الدهون أو الزيوت، ومن هنا تأتي أهمية الفحص بالموجات الصوتية، حيث إنه يترتب على التشخيص السليم العلاج الصحيح بإذن الله.

علاج القرحة الهضمية:

بفضل من الله- سبحانه وتعالى- أصبح علاج القرحة الهضمية ميسر وفعال، ولقد كان العلاج في الماضي يحتاج إلى فترات طويلة للغاية علاوة على قلة فعاليته، ولكن هناك عدة نقاط يجب أن نشير إليها ونتفق عليها، وهي في مضمونها تجيب عن سؤال واحد هو: كيف نمنع ونقي أنفسنا من مرض القرحة الهضمية؟ إن الوقاية من الأمراض يجب أن تكونه هي الهدف الذي نهدف إليه، وكما قيل قديمًا (درهم وقاية خير من قنطار علاج)، ومن هذا المنطق فإن هناك عدة وسائل للوقاية من مرض القرحة الهضمية، وأيضًا من سرطان المعدة أهمها ما يلي:

1- الابتعاد عن التدخين بكل أنواعه وأشكاله، حيث إنه يساعد في حدوث القرح، ويعوق الشفاء منها، ويزيد من فرصة تكرار الإصابة بها بعد الشفاء منها، علاوة على ذلك فإنه يساعد على حدوث سرطان المعدة.
2- الأدوية والعقاقير لا يجب تناولها إلا تحت إشراف من الطبيب المتخصص، وخصوصًا الأدوية المسكنة، والمضادة للالتهابات، والأدوية المحتوية على الكورتيزون.... إلخ.
3- تجنب الأطعمة المحتوية على المخللات والأملاح والتوابل والخل والليمون، وكذلك الأغذية المعلبة والمحفوظة في مادة النيترات مثل اللحوم والأسماك والسجق ولحم الخنزير... إلخ.
4- تجنب شرب الكحوليات والخمور بكل أشكالها وأنواعها.
5- علاج جرثومة المعدة (الهيليكوبكتر بيلوري) كما سنتجدث عن ذلك فيما بعد.
6- اتباع النظام الغذائي لمرضى المعدة وهو كالآتي:

أ&zwnj) الغذاء يوزع على خمس وجبات في اليوم والليلة.
ب&zwnj) الغذاء يجب أن يكون طازجًا ومحتويًا على الخضراوات والفواكه الطازجة أيضًا.
ت&zwnj) الأغذية المسموح بها هي: اللبن الحليب، الخبز الطري، الزبادي، البيض، عسل النحل، الأرز والمكرونة، اللحوم المسلوقة أو صدور الدجاج أو الأرانب أو اللحوم الحمراء المفرومة أو الأسماك، الخس والجزر الأصفر والطماطم والموز والتفاح والبرتقال والكمثري. ونتذكر قول الله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) (الأعراف:31).

7- العلاج البديل لعلاج القرحة الهضمية يشتمل على زيت الزنجبيل وزيت الحبهان وزيت النعناع وزيت بذرة الينسون، علاوة على ذلك فمن الممكن استعمال أقراص الطباشير (كربونات الكالسيوم) والشيح الإنجليزي والروماني لعلاج القرحة الهضمية.

خطوات العلاج للقرحة الهضمية:

أهم هذه الخطوات هي:

1- علاج القرحة الهضمية الناتجة عن جرثومة المعدة (الهيليكوبكتر بيلوري) حيث تعالج بأحد الخيارات الآتية:
- مثبطات الضخ البروتوني. &ndash عقار الكلاريثروميسين.
- عقار الأموكسيسيللين.
أو:
- مثبطات الضخ البروتوني. &ndash عقار تحت ساليسيلات البزموت.
- عقار التتراسيكلين أو عقار الميترونيدازول.
أو:
- رانيتيدين وسترات البزموت. &ndash عقار الكلاريثروميسين.
- عقار الأموكسيسيللين أو المينزانيدازول أو عقار التتراسيكللين.
وبالطبع فإن لهذه الأدوية دواعي استعمال ونواهي استعمال وآثار جانبية وفترة علاج محددة، ولذلك لا يجب تناولها دون استشارة الأطباء المتخصصين.

2- علاج القرحة الهضمية الناتجة عن استعمال الأدوية المسكنة أو المضادة للالتهابات أو الأدوية الأخرى، ويتم العلاج بالآتي:

- مثبطات الضخ البروتوني. &ndash مثبطات مستقبلات هـ2.
- الأدوية الوقائية للغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأثنا عشر.
ولعل هذا التساؤل يدور في ذهن القارئ: الكثير من المرضى يحتاجون إلى أدوية لعلاج أمراضهم المزمنة مثل: مرضى الروماتويد المفصلي، والمرضى المصابون بأمراض المناعة مثل مرض الذئبة الحمراء ومرض التهاب الكبد المناعي الذاتي، وكذلك مرضى القلب، والأدوية التي توصف في مثل هذه الأمراض لها آثار جانبية على المعدة، وقد تؤدي بالفعل إلى القرحة الهضمية، فكيف يتم التعامل مع مثل هذه الحالات؟.
بالفعل فإن معظم الأدوية التي توصف لمثل هذه الأمراض وغيرها قد تؤدي إلى التهاب حاد ومزمن في المعدة، وكذلك قد تؤدي إلى القرحة الهضمية، ولذلك يجب اتباع الآتي لعلاج مثل هذه الحالات:

1- إعطاء الأدوية الوقائية للمعدة مثل مثبطات الضخ البروتوني (الأمبرازول، لأنسوبرازول، بانتو برازول... إلخ).
2- استعمال عقار الميسبرستول وهو عقار شبيه بمادة البروستاجلاندين الواقية للغشاء المخاطي المبطن للمعدة.
3- يوجد الآن مجموعة من الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات قد تكون آثارها الجانبية أقل بكثير من الأدوية الأخرى وخصوصًا على المعدة والجهاز الهضمي، مثل عقار (السيليكو إكسيب) وعقاري (الميلوكسيكام وإتودولاك)... إلخ، ولكن هذه الأدوية تؤخذ بحرص شديد مع المرضى المصابين بتصلب الشرايين، وكذلك مرضى الشريان التاجي، أو المرضى المصابين بأمراض المخ مثل جلطة المخ، وعلى كل حال فإن الطبيب المعالج هو وحده القادر- بإذن الله تعالى- على أن يصف العلاج السليم والصحيح للمريض.
وهناك سؤال آخر يسأله مرضى القرحة الههضمية وهو: هل من الممكن أن تعود القرحة مرة ثانية بعد الشفاء منها؟

في الحقيقية فإن الأدوية المتاحة الآن تؤدي إلى الشفاء التام من القرحة الهضمية في عدة أسابيع، ولكن يوجد نوع من القرح يطلق عليها (القرح العنيدة)، وهي قليلة ونادرة الحدوث الآن، وهذه القرح قد تعود مرة ثانية بعد الشفاء منها، وقد اتضح أن السبب في ذلك ربما يكون محصورًا في عدة أسباب أهمها:

1- عدم إقلاع المريض عن التدخين.
2- الاستعمال الدائم للادوية المسكنة مثل الأسبرين والأدوية الأخرى.
3- الإصابة بمرض يطلق عليه (متلازمة زولنجر إليسون) والذي سبق الإشارة إليه.
4- احتمالية وجود سرطان المعدة، والذي يجب استبعاده قبل تناول العلاج للقرحة الهضمية.
5- العلاج الجراحي للقرحة الهضمية: في الواقع فإن الأدوية الحديثة والتعرف على جرثومة المعدة كأحد الأسباب المؤدية إلى القرحة الهضمية قد قلصا الدور الجراحي لعلاج القرحة الهضمية، ونحن لا نلجأ إليها الآن غلا في حالتين؛ الحالة الأولى: وجود مضاعفات للقرحة الهضمية.. (راجع ما سبق). الحالة الثانية: هي فشل العلاج الدوائي في علاج القرحة الهضمية.

"
شارك المقالة:
168 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook