عندما يضخ القلب الدّم إلى باقي أجزاء الجسم عبر الأوعية الدمويّة، فإن الدّم يُحدث ضغطاً على جدران الأوعية الدمويّة وتسمّى قوة هذا الضغط بضغط الدم، والمعدل الطبيعيّ له أن يكون أقل بقليل من 120/80 ملم زئبقيّ؛ حيث إنّ 120 تمثّل ضغط الدّم الانقباضيّ، و 80 تمثل ضغط الدّم الانبساطيّ، وقد يتعرّض الإنسان إلى ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدّم، والذي يؤثر سلباً على صحته إذا استمرّ لفترات طويلة دون علاج، وفي هذا المقال سنتحدّث عنهما بالتفصيل لمعرفة الفرق بينهما، وذلك من خلال معرفة الأعراض والأسباب لكلّ منهما.
يعدُّ ارتفاع ضغط الدّم من أكثر الأمراض القلبيّة انتشاراً في العالم، ويسمى بالقاتل الصامت؛ لعدم ظهور أعراض واضحة له، فقد يُصاب به الشخص لعدة سنوات دون أن يعلم بذلك، ويترواح قياس ضغط الدم المرتفع ما بين 140/90 إلى 159/99 ملم زئبقيّ، ويعدّ مرتفعاً بشكل كبير إذا كان قياسه 160/100 ملم زئبقيّ، أما انخفاض ضغط الدم منخفضاً فيكون قياسه أقل من 90/60 ملم زئبقيّ، وفيما يلي سنذكر أسباب حدوث كل منهما.
هناك بعض الأعراض التي ظهرت في أغلب الحالات، والتي قد تحدث بنسب متفاوتة بين المصابين، وهنا سنذكر أعراض كل من ارتفاع وانخفاض ضغط الدم: