العلاج الكيميائي لسرطان الثدي ودوره بالوقاية (رالوكسيفين _مثبطات الأروماتاز)

الكاتب: رامي -
العلاج الكيميائي لسرطان الثدي ودوره بالوقاية (رالوكسيفين _مثبطات الأروماتاز)
"

العلاج الكيميائي لسرطان الثدي ودوره بالوقاية (رالوكسيفين _مثبطات الأروماتاز).

رالوكسيفين

كيفية عمله

إن دواء "رالوكسيفين" (إيفيستا) دواء آخر ينتمي لمجموعة من الأدوية تُعرف بمعدلات مستقبلات هرمون الإستروجين الانتقائية (SERM). ويصف الأطباء هذا الدواء في شكل حبوب، يتم تناولها عبر الفم مرة يوميًا لمدة خمس سنوات.
ويتشابه دواء "رالوكسيفين" مع دواء "تاموكسيفين" من حيث طريقة عمله، إذ يمنع ظهور آثار الإستروجين في الثدي والأنسجة الأخرى. ويختلف دواء "رالوكسيفين" عن دواء "تاموكسيفين" في عدم ظهور آثار مشابهة للإستروجين على الرحم.

من يوصف لهن

يتم استخدام دواء "رالوكسيفين" لخفض الخطر الذي يهدد النساء ممن تخطين سن انقطاع الطمث (فيما بعد سن انقطاع الطمث) والمعرضات بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي الذي ينتشر خارج الثدي. ويعتبركِ المختصون معرضةً بدرجة كبيرة للإصابة بهذا المرض، إذا تجاوزت النقاط التي تحققيها 1.7 بالمائة في نموذج "غيل".
ويتم استخدام دواء "رالوكسيفين" أيضًا للعلاج والوقاية من مرض ترقق العظام المعروف بهشاشة العظام لدى النساء فيما بعد سن انقطاع الطمث.

الآثار الجانبية الشائعة

تشتمل الآثار الجانبية الشائعة لدواء "رالوكسيفين" على ما يلي:
الهبات الساخنة
جفاف المهبل أو تهيجه
ألم في المفاصل والعضلات
زيادة الوزن

عوامل الخطورة

تتشابه عوامل الخطورة المرتبطة بتناول دواء "رالوكسيفين" مع نظائرها المرتبطة بتناول دواء "تاموكسيفين".
فكلاهما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم، على الرغم من احتمال انخفاض درجة التعرض لهذا الخطر في حالة تناول دواء "رالوكسيفين". وبالرغم من ذلك، ربما يرتبط دواء "رالوكسيفين" بعدد قليل من حالات الإصابة بسرطان بطانة الرحم وسرطان الرحم مقارنةً بدواء "تاموكسيفين".
وربما يرتبط أيضًا دواء "رالوكسيفين" بعدد قليل من حالات السكتة الدماغية مقارنةً بدواء "تاموكسيفين" لدى النساء المعرضات لدرجة متوسطة من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن إذا كنت تعانين من مرض قلبي أو توفرت لك عوامل متعددة تهدد بالإصابة بمرض قلبي، فربما يزيد دواء "رالوكسيفين" من خطر تعرضك للإصابة بالسكتات الدماغية.
وبالرغم من احتمال تفوق دواء "تاموكسيفين" على دواء "رالوكسيفين" قليلاً من حيث خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، ينخفض أيضًا خطر الإصابة بجلطات الدم وسرطان الرحم في حالة تناول دواء "رالوكسيفين". لذلك ربما يُعد دواء "رالوكسيفين" خيارًا أفضل للنساء في مرحلة انقطاع الطمث ممن لم تخضعن لجراحة استئصال الرحم أو ممن يعانين من هشاشة العظام.

مثبطات الأروماتاز

تستخدم مثبطات الأروماتاز بشكل شائع لعلاج سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمون لدى النساء في الفترة التالية لانقطاع الطمث. هذه الأدوية أيضًا تعتبر خيارًا للوقاية الكيماوية من سرطان الثدي.

كيف تعمل

مثبطات الأروماتاز هي فئة من الأدوية تعمل على تقليل كمية الإستروجين في الجسم، مما يحرم خلايا سرطان الثدي من الهرمونات التي تحتاجها للنمو والانتشار.
هناك ثلاثة أنواع من مثبطات الأروماتاز تم اعتماد استخدامها في الوقت الحالي في علاج النساء اللاتي تعانين من سرطان الثدي في الفترة التالية لانقطاع الطمث: أناستروزول (أريميدكس)، وإكزيمستان (أروماسين) وليتروزول (فيمارا).
تستخدم هذه الأدوية لعلاج سرطان الثدي لدى النساء المصابات بالأورام المستجيبة للإستروجين أو البروجسترون في الفترة التالية لانقطاع الطمث.

المؤهلات للاستخدام

تمت دراسة مثبطات الأروماتاز وأظهرت فاعليتها مع النساء في الفترة التالية لانقطاع الطمث لعلاج سرطان الثدي والوقاية من ارتداده. لا يُقصد من تناول مثبطات الأروماتاز الوقاية من ارتداد سرطان الثدي لدى النساء اللاتي لم تنقطع لديهن الدورة الشهرية بعد.
تمت دراسة مثبطات الأروماتاز وعلى وجه الخصوص إكسيميستان وأناستروزول؛ لمعرفة ما إذا كانت تُقلل خطورة الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللاتي يرتفع عندهن مستوى الخطورة، مثل من لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي أو تاريخ من الإصابة بآفات الثدي محتملة التسرطن. أظهرت الدراسات نتائج واعدة في تقليل مخاطر تفاقم سرطان الثدي في السيدات اللاتي يرتفع لديهن مستوى الخطورة.
ووفقًا لتلك النتائج، قد تختار بعض النساء مع الأطباء استخدام مثبطات الأروماتاز لتقليل خطورة الإصابة بسرطان الثدي، على الرغم من عدم اعتماد منظمة الغذاء والدواء الأمريكية تلك الأدوية لهذا الاستخدام.
تُجرى حاليًا دراسات إضافية لتحديد ما إذا كانت مثبطات الأروماتاز قد تقلل من خطورة الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللاتي لديهن طفرات وراثية تزيد من خطورة المرض.

الآثار الجانبية الشائعة

تتضمن الآثار الجانبية الشائعة لمثبطات الأروماتاز ما يلي:
الهبات الساخنة
جفاف المهبل
ألم في المفاصل والعضلات
الصداع
الإرهاق
المخاطر
تزيد مثبطات الأروماتاز من خطورة ضعف العظام (هشاشة العظام).
لا ترتبط مثبطات الأروماتاز بزيادة خطورة الإصابة بجلطات القلب أو السرطان الرحمي، مثل التاموكسيفين أو الرالوكسيفين. ولأن مثبطات الأروماتاز تعتبر فئة جديدة من الأدوية، فلا يُعرف الكثير عن المخاطر الصحية طويلة الأمد لها، مثل أمراض القلب أو تكسر العظام (الكسور).
وبتوافر المزيد من نتائج دراسات الأبحاث، سيعرف الأطباء بشكل أفضل الآثار الصحية طويلة الأمد لتلك الأدوية وفاعليتها في الوقاية الكيماوية من سرطان الثدي.
"
شارك المقالة:
135 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook