خلال رحلةالحملالطويلة، تكون الحامل بغنى عن كل الأمور التي تسبب لها الصداع وتحاول تجنبها قدر المستطاع كي تبتعد عن تناول مسكنات الألم، ولكن هل هذا صحيح؟ تعرفي على أهم المعلومات حول الصداع والحمل الان.
نوع الأدوية التي من الممكن أن تتناولينها خلال فترة حملك محددة جداً، وهذا ينطبق على الصداع أيضاً، الذي يعد أمراً شائعاً خلال رحلة الحمل.
هذا يعتمد على مرحلة الحمل التي تمرين فيها، وهي على النحو التالي:
من الشائع أن تصاب الحامل خلالالثلث الأولمن الحملبصداع التوتر، الذي قد يكون ناتجاً عن التغييرات الهرمونية التي يمر بها جسمها.
خلالالثلث الثانيمن الحملتلاحظ الحامل أن الصداع قد أخذ بالانحسار، وهذا أمر طبيعي، فمستويات الهرمونات قد وصلت في هذه المرحلة إلى أعلاها، وقد أعتاد الجسم عليها.
ولكن بالطبع قد يكون هناك أسباب أخرى لإصابتك بالصداع، لذا عليك مراقبة نفسك وطرح الأسئلة التالية:
فيالثلث الثالثمن الحملقد تلاحظين زيادة تكرار إصابتك بالصداع، الذي قد يكون ناتجاً عن:
عادة ما تصاب الحامل بنوع معين من الصداع وهوصداعالتوتر(Tension headache)، والذي يوصف بأنه ألم شديد حول الرأس ينتقل أحياناً إلى خلف الرقبة.
صداع التوتر يصيب الحامل بالمجمل بسبب العوامل النفسية والمشاعر، والمقصود هناالتوتر.
في بعض الحالات تصاب الحامل بالأنواع التالية أيضاً من الصداع:
من المؤكد أنك ترغبين في علاج الصداع في هذه المرحلة عن طريق تجربة علاجات منزلية بسيطة والابتعاد عن تناول الأدوية، وهذا خيار صحيح.
تحذير:تذكري من استشارة طبيبك قبل تناولك لمسكنات الألم، فبعضها قد لا يكون امناً لك ولجنينك.
تذكري أن الوسيلة الأنجح في علاج الصداع هي الوقاية منه بالأساس، لذا حاولي تطبيق النصائح التالية:
"