"الصحابي الذي ذكر بالقران، الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى من اتبعه إلى يوم الدين وبعد، لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الدور الأكبر والأعظم في مساندة الرسول صلى الله عليه وسلم لنشر الدين الإسلامي، فقد صبروا معه ووتحملوا المشاق والمتاعب في سبيل الدعوة الإسلامية، فكان لهم دور كبير في حمل رسالته، فقاموا بمناصرته وموالاته، والتفاني في سبيل الله ورسوله ببذل أموالهم وأولادهم ونفوسهم رضي الله عنهم،  وهم من أول من صدقوا دعوته الى الاسلام وأمنوا بالله تعالى، حيث انهم صاروا على نهج خلافته، وماتوا على نفس الطريق الذي سار عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد كانو من أصدق الخلق وأكرمهم، وكانوا من منارت العلم، ومكارم الاخلاق والهدى على نشر الدين الاسلامي،  فبعد وفاة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أخذ صحابته الكرام على عاتقهم دور الدعوة إلى الله وحمل رسالة الحق ونشرها في كافة الأمم وأوفوا الأمانة التي وضعت في أعناقهم رضوان الله عليهم أجمعين.

الصحابي الذي ذكر بالقران

نرحب بكم من جديد في هذا الموضوع كما أننا سنقوم بتقديم مواضيع وأسئلة منوعة يومية نأمل من الله عز وجل أن تعجبكم الأسئلة والأجوبة الصحيحة، وسنوافيكم الآن بحل السؤال. 

الإجابة هي//

الصحابي الذي ورد اسمه صريحا في القرآن هو زيد بن الحارثة رضي الله عنه وذلك في الآية رقم 37 من سورةالأحزاب، قال الله تعالى: ""فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً""، وكان زيد بن حارثة تبناه النبي عليه الصلاة والسلام وزوجه إبنه عمه زينب بنت جحش ثم تزوجها بعده النبي لكي يتم إبطال فاعدة التبني التي عُمل بها في الجاهلية."