السمنة عند الأطفال

الكاتب: رامي -
السمنة عند الأطفال
"

السمنة عند الأطفال.

موضوع السمنة عند الأطفال:

إننا يجب أولاً القيام بعمل فحص طبي دقيق للوصول إلى السبب الحقيقي للسمنه ويكون ذلك تحت إشراف طبيب متخصص. وللسمنه أسباب كثيره تذكر منها:

أولاً: أمراض وراثيه وتحدثنا عنها من قبل وتعامل كأنى مرض وراثي وهذا النوع من السمنة صعب علاجه.
خلل في نشاط بعض الغدد والهرمونات:

وبالتحديد هرمون النمو عن الأطفال لذلك يجب قيامه بالتحاليل أولاً وأيضًا هرمون الغده الدرقيه والكظريه.

- التناول المفرط للطعام ويبداء هذا الموضوع عند الأطفال لإرضاء الأب أو الأم وربما للحصول على هديه منهم أو كوسيله لتحقيق أهدافه وبعد ذلك تتحول إلى عاده لدى الطفل.
- شرب مياه غازيه بشكل مبالغ ونضيف لذلك الأكل بين الوجبات وتناول الشيكولاته والمكسرات بشكل مبالغ فيه أيضًا.
- مشاهدة التلفزيون أثناء الطعام والأدق في القول تقديم الطعام للطفل أثناء مشاهده التلفزيون وفي هذه الحاله يأكل الطفل وهو في حالة تريز شديد فيما يشاهده ويستمر في الأكل دون وعي.
- عد ممارسة أي أنشطه رياضيه لحرق الزائد من السعرات الحراريه عند الطفل ولا ننسى الجلوس أيضًا أمام الكمبيوتر لفتره طويله وبجواره بعض الطعام والمشروبات.

إذا السمنة التي ليست بسبب خلل هرموني أو بيولوجي تكون بسبب عادات سيئه ولكن من الممكن السيطره على هذه السمنة بالتخلص من هذه العادات السيئه وكلمه السر في علاج السمنة عند الأطفال هي "الحركة" بأن نجعل أطفالنا يمارسون الرياضيه بشل مستمر ودائم وهذا سوف يفيدهم في حرق السعرات الحراريه الزائده من ناحيه ومن ناحيه أخرى حرق الدهون وتحويلها إلى عضلات وهذا هو المطلوب طبعًا.

لذلك يجب إصطحاب أولادنا إلى الأماكن المفتوحة كالحدائق والملاعب وحثهم على الجرى واللعب أكثر من الجلوس أمام الكمبيوتر أو التلفزيون ومن الرياضات المفيده جدًا في مشكلة السمنة هي السياحة تحديدًا ويليها كره القدم.

وغير مستحب ممارسة الرياضات التي تتلب رفع أحمال لأنها ربما تؤثر على طول القامه للطفل.
والنصيحة الأهم لي بالنسبه لهؤلاء الأطفال هو البعد التام عن تناول الوجبات الجاهزه التي لا نعلم محتواها من إضافات تعطيها اللون والطعم الجذاب للأطفال وللجميع وللأسف خلوها من القيمه الغذائية وعلى العكس تكون مرتفعه فيها نسبه الدهون وطبعًا المواد المكسبه للون والطعم والرائحه علاوه على المواد المسرطنه في بعض الأحيان. والله الحفظ

وإجمالاً ما أحب أن أقوله في آخر هذه السطور هو لا يجب علينا المبالغه والتركيز والأهتمام في شكل أطفالنا وهل هم من النحفاء أو ممن يعانون من السمنة الأهم هو الصحه فما المانع من أن يكون أطفالنا نحفاء نوع ما أو العكس ولكن بصحه. فالصحه هي الأهم.
وهبها الله لنا جميعًا ولأولادنا دومًا إن شاء الله.

"
شارك المقالة:
136 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook