يُعدّضعف الانتصاب(بالإنجليزية: Erectile dysfunction) واحداً من أكثر المشاكل الجنسيّة الشائعة عند الرجال، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى المعاناة من هذه المشكلة، ولكن يجدر الذكر أنّ هذا المشكلة تعدّ إحدى أعراض نقص الزنك، إذ إنّ هذا المعدن يُعدّ مهمّاً لانقسام الخلايا، وإنتاج المادة الوراثية، كما أنّ الزنك يساعد الجسم على إنتاج هرمون التستوستيرون، وعليه فإنّ نقصه قد يؤدي إلى ضعف الانتصاب، كما تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك مكملات الزنك الغذائيّة يُعدّ أحد علاجات ضعف الانتصاب، سواءً وحده بدلاً من الأدوية، أو كمحفزٍ لهذه الأدوية.
تشير العديد من الأدلّة إلى أنّ الزنك يلعب دوراً في المحافظة على صحّة الدماغ، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الزنك يساعد على تثبيط نموّ الأورام فيالبروستاتا، فقد أشار الخبراء إلى أنّ هذا المعدن يوفر بيئةً سامّةً لخلايا البروستاتا السرطانيّة، إذ إنّ الرجال الذين أخذوا 15 مليغراماً من الزنك كانوا أقلّ عرضةً لخطر تطوّر سرطان البروستاتا، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ اتباع حميةٍ غذائيّةٍ غنية بالزنك ارتبطت بانخفاض خطر حدوث الوفاة نتيجة سرطان البروستاتا بنسبة 36%.
يُعدّالتستوستيرونأحد الهرمونات الذي يلعب دوراً مهمّاً في صحّة الرجال، إذ إنّ الرجال يحتاجون إلى هذا الهرمون للعديد من الوظائف الحيويّة، ومن أهمّها: تطوّر الأنسجة التناسلية؛ كالخصيتين والبروستاتا، كما أنّ هذا الهرمون يُحفّز نموّ الشعر وكتلة العظام والعضلات، وقد يسبب نقص الزنك في الجسم انخفاضاً في مستويات هرمون التستوستيرون، كما أنّ تناول مكملات الزنك يزيد إنتاج هذا الهرمون عند الذكور البالغين والمراهقين.
يمكن لنقص الزنك عند الرجال أن يؤثر في عددالحيوانات المنويةوجودتها، إذ إنّ الجسم يحتاجه لإنتاج الحيوانات المنويّة، ولذلك فإنّ الأطباء يفحصون مستويات الزنك مباشرةً عند الرجال الذين يعانون من نقصٍ في الحيوانات المنوية.
"
العربية
