ستُقابلين فريق العلاج الإشعاعي، وهم متخصصو رعاية صحية يعملون جنبًا إلى جنب لتخطيط العلاج الإشعاعي وتقديمه. وعادةً ما يشمل أعضاء الفريق:
قبل بدء العلاج، سيراجع طبيب الأورام بالإشعاع التاريخ الطبي الخاص بك وسيُجري فحصًا طبيًا لتقييم ما إذا كنت ستستفيدين من العلاج الإشعاعي. وسيناقش طبيب الأورام كذلك الفوائد والآثار الجانبية المحتملة للعلاج الإشعاعي.
قبل جلسة العلاج الأولى، ستخضعين لجلسة تخطيط العلاج الإشعاعي (المحاكاة)، حيث يعين أخصائي علاج الأورام بالإشعاع منطقة الثدي بعناية لتحديد الموقع المحدد الذي سيخضع للعلاج. خلال المحاكاة:
قبل بدء إجراء العلاج الإشعاعي الداخلي (المعالجة الكثبية)، يتم وضع جهاز خاص لوضع المادة الإشعاعية في المنطقة التي تم أخذ الورم منها (مقبع الورم). يمكن إجراء ذلك أثناء جراحة السرطان أو كإجراء منفصل بعد عدة أيام.
وعادةً يبدأ العلاج الإشعاعي من ثلاثة إلى ثمانية أسابيع بعد الجراحة إلا إذا تم تخطيط إجراء المعالجة الكيميائية. عندما يتم التخطيط لإجراء المعالجة الكيميائية، عادةً ما يبدأ العلاج الإشعاعي بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع من انتهاء المعالجة الكيميائية. ستتلقى العلاج الإشعاعي على الأرجح في العيادات الخارجية في المستشفى أو مرفق علاج آخر.
يتضمن الجدول العلاجي الشائع (مسار العلاج) علاجًا إشعاعيًا واحد في اليوم لمدة خمسة أيام في الأسبوع (عادةً من الاثنين إلى الجمعة) ويستمر ذلك لخمسة أو ستة أسابيع. يساعد توزيع الجلسات على تعافي الخلايا السليمة من التعرض للإشعاع أثناء موت الخلايا السرطانية.
يمكن أن يقتصر العلاج الإشعاعي الكامل للثدي من ثلاثة إلى أربعة أسابيع. إضافة إلى ذلك، قد ينتهي العلاج الإشعاعي الجزئي للثدي في خلال خمسة أيام أو أقل. يمكن أن يساعد أخصائيو علاج الأورام بالإشعاع في اتخاذ قرار أي مسار مناسب لك.
بصفة عامة تتبع جلسة نموذجية للعلاج بالإشعاع الخارجي هذه العملية:
قد لا يستغرق توصيل الإشعاع سوى بضعة دقائق، لكن توقعي قضاء 15 إلى 45 دقيقة لكل جلسة، حيث من الممكن أن يَستغرق إعدادُكِ في نفس الوَضع كل يوم عدة دقائق. تضمن هذه الخطوة توصيل العلاج الإشعاعي بدقة.
العلاج بالإشعاع غير مؤلم. قد تشعرين ببعض الانزعاج الناتج عن الاستلقاء في الوَضع المطلوب، لكن هذا الشعور لا يستمر كثيرًا بشكل عام.
بعد الجلسة، يمكنك ممارسة أنشطتِك الاعتيادية. التزمي بأي خطوات عناية شخصية يوصي بها طبيبُك أو ممرضُك في المنزل، مثل العناية بالجلد.
في بعض الحالات، بمجرد استكمال الجلسات الأساسية للعلاج بالأشعة، قد يوصي طبيبُك بتعزيز الإشعاع. يعني ذلك عادةً من أربعة إلى خمسة أيام إضافية أو تجزئة الإشعاع على دفعات وتوجيهه للمكان الذي يمثل مصدر القلق الأكبر. على سبيل المثال، بعد استكمال الإشعاع الموجه لكامل الثدي، عادةً ما تُعطى المنطقةُ التي تمت إزالة الورم منها (تجويف استئصال الكتلة) تعزيزًا إشعاعيًا.
بالنسبة للإشعاع الداخلي، يتم إدخال المصدر المشع مرة أو مرتين في اليوم لبضع دقائق في جهاز توصيل الإشعاع المزروع. ويتم هذا الإجراء عادةً في عيادات خارجية حيث يمكن للمريض المغادرة بين الجلسات.
وبعد فترة العلاج، تتم إزالة جهاز توصيل الإشعاع. وقد يحصل المريض على دواء لعلاج الألم قبل إزالة جهاز توصيل الإشعاع. وقد تُصاب المنطقة بالتقرُّح أو الألم لعدة أيام أو أسابيع في أثناء تعافي الأنسجة من الجراحة والإشعاع.