تزداد فرصالإصابة بالعدوى المهبلية والالتهاباتخلال فترة الدورة الشهرية، حيث تكون هذه المنطقة بيئة خصبة لنمو وتكاثر الميكروبات.
ولذلك يجب الإهتمام بالنظافة الشخصية أثناء الحيض.
تتسبب الدورة الشهرية في بعض التأثيرات على المهبل، وتشمل:
كما أن التغيرات في درجة الحموضة المهبلية يؤدي إلى زيادة فرص تكاثر البكتيريا الضارة في هذه المنطقة.
من خلال بعض الإجراءات، يمكن تفادي حدوث الالتهابات والعدوى بمنطقة المهبل خلال فترة الحيض، وتشمل:
تتوفر العديد من أنواع الفوط الصحية، ويجب إختيار نوع جيد مصنوع من القطن الذي يقلل من فرص الإلتهابات، حيث أن هذه المنطقة حساسة للغاية من أي خامات صناعية.
كما يجب الإنتظام على تغيير الفوط الصحية وعدم البقاء بها لفترة طويلة، لأن ذلك يساعد فيتراكم الميكروبات.
ويجب التخلص من الفوط الصحية خارج المنزل بعد تغليفها جيداً، حتى لا تؤدي لانتشار البكتيريا والجراثيم في مختلف الأماكن من حولها.
بالإضافة إلى تغيير الفوط الصحية، يجب القيامبتنظيف المنطقة الحساسة، ويكون هذا باستخدام صابون طبي يساعد في التنظيف والتطهير للقضاء على البكتيريا، ويجب ألا يحتوي على أي مواد كيماوية ضارة.
أيضاً يستلزم التأكد من أن هذا المنتج لا يحتوي على مواد تسبب اختلال درجة الحموضة بالمهبل.
وينصح بالإهتمام بنظافة منطقة المهبل بشكل عام، وخاصةً فيالفترة التي تسبق الدورة الشهريةوكذلك عقب انتهائها.
وبعد تنظيف المنطقة الحساسة، يجب غسل اليدين وتطهيرها جيداً حتى لا تنتقل الميكروبات إلى مختلف الجسم والأسطح في الحمام.
كذلك يجب تطهير المرحاض جيداً حتى لا تسمح بخروج أي بكتيريا منه.
فبعض الأطعمة تؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم، وهو ما يزيد فرص نمو البكتيريا الضارة، ولذلك ينصحبالإبتعاد عن الكربوهيدرات والحلويات خلال الدورة الشهرية.
وفي المقابل، ينصح بتناول البروتينات والدهون الصحية والأطعمة الغنية بالألياف.
أيضاً يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، حيث تزيد من البكتيريا النافعة وتؤدي لمعادلة الحموضة في المهبل، وبالتالي تقلل من مخاطر الإصابة بالعدوى والفطريات.
في حالة الشعور بالتهابات بسيطة، لا يجب القيام بحكها، بل الحل الأمثل هو شطف هذه المنطقة بالماء، وتغيير الفوط الصحية.
وفي حالةاستمرار الشعور بالحكة، يمكن اللجوء إلى مستحضرات طبية لتقليل هذا الشعور، ويفضل استشارة الطبيبة إذا كان الأمر غير محتمل.
"