التهاب الجلد التأتبي تشخيصه وعلاجه

الكاتب: رامي -
التهاب الجلد التأتبي تشخيصه وعلاجه
"

التهاب الجلد التأتبي تشخيصه وعلاجه.

التشخيص

ليست هناك اختبارات معملية مطلوبة لتشخيص الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي (الإكزيما). فسوف يتمكن الطبيب، على الأرجح من التوصل لتشخيص الحالة عن طريق فحص جلدك ومراجعة تاريخك الطبي. وقد يستخدم أيضًا اختبار الرقعة أو غيره من الاختبارات لاستبعاد الأمراض الجلدية الأخرى أو للكشف عن الحالات الأخرى التي تصاحب الإكزيما.

إذا شككت أن الطفح الجلدي لدى طفلك ناتج عن أحد الأطعمة، فأخبري الطبيب واستفسري عن اكتشاف حساسيات الطعام المحتملة.

العلاج

قد يكون التهاب الجلد التأتبي مستديمًا. قد تحتاج إلى تجربة أنواع علاجات مختلفة على مدى شهور أو سنوات للسيطرة عليه. وقد تعود العلامات والأعراض (وهيج) مرة أخرى حتى إذا كان العلاج ناجحًا.

من المهم التعرف على الحالة مبكرًا حتى تبدأ العلاج. إذا لم يساعد الترطيب بصورة منتظمة وغيرها من خطوات الرعاية الذاتية، فقد يقترح طبيبك واحد أو أكثر من أنواع العلاج التالية:

الأدوية

  • الكريمات المكافحة للحكة والمساعدة في إصلاح البشرة.قد يصف طبيبك كريم الكورتيكوستيرويد أو المرهم منه. استعمل ذلك حسب التوجيهات، بعد الترطيب. قد يؤدي الاستخدام المفرط لهذا العقار إلى أعراض جانبية تشمل ترقيق الجلد.

تؤثر الكريمات الأخرى التي تحتوي على عقاقير تُسمى مثبطات الكالسينورين &mdash كأدوية تاكروليموس (بروتوبيك) وبيميكروليموس (إليديل) &mdash على جهازك المناعي. يتم استخدام هذه الأدوية على الأشخاص الأكبر من سنتين للمساعدة في السيطرة على ردة فعل الجلد. استعمل ذلك حسب التوجيهات، بعد الترطيب. تجنب أشعة الشمس القوية عند استخدام هذه المنتجات.

تأتي هذه الأدوية بمربع تحذيري أسود عن المخاطر المحتملة للإصابة بالسرطان. إلا أن الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة استنتجت أن معدل المخاطر إلى المزايا الخاصة بمستحضر تاكروليموس وبيميكروليموس مشابهة لتلك الخاصة بمعظم العلاجات الأخرى التقليدية للأكزيما المزمنة وأن البيانات المتاحة لا تدعم استخدام المربع التحذيري الأسود.

  • عقاقير لمكافحة العدوى.قد يصف طبيبك كريمًا من المضاد الحيوي إذا كان جلدك يعاني عدوى بكتيرية أو قرحًا مفتوحة أو شقوقًا. كما قد يصف الطبيب تعاطي مضادات حيوية فموية لفترة قصيرة لعلاج الالتهاب.
  • الأدوية الفموية المكافحة للالتهاب.في الحالات الأكثر حدة، قد يصف الطبيب أدوية الكورتيكوستيرويدات الفموية &mdash كدواء بريدنيزون. هذه الأدوية فعالة ولكن لا يمكن استخدامها لفترة طويلة بسبب أعراضها الجانبية الخطيرة المحتملة.
  • خيار أجدد لعلاج الإكزيما الحادة.قامت إدارة الغذاء والدواء (Food and Drug Administration) بالموافقة على عقار جديد بيولوجي بالحقن (أجسام مضادة أحادية النسيلة) يدعى دوبيلوماب (دوبيكسينت). يُستخدم هذا العقار لعلاج المصابين بداء مزمن لا يستجيب بشكل جيد لخيارات العلاج الأخرى. إنه دواء جديد، لذا لا يوجد سجل تاريخي طويل له فيما يخص مدى مساعدته للأشخاص المصابين. وأظهرت الدراسات أنه آمن إذا ما تم استخدامه بحسب التوجيهات. إلا أنه باهظ الثمن.

العلاجات

  • الضمادات المبلّلة.ويتضمن العلاج الذكي المكثّف لعلاج التهاب الجلد التأتبي تغطية المنطقة المصابة بالكورتيكوستيرويدات الموضعية وضمادات مبلّلة. وأحيانًا ما يتم إجراء ذلك في المستشفى للأشخاص الذين يعانون الآفات واسعة الانتشار لأنها كثيفة العمالة وتتطلب خبرة تمريضية. أو، اسأل الطبيب عن تعلم كيفية استخدام هذه الطريقة في المنزل.
  • العلاج بالضوء.يُستخدم هذا العلاج مع الأشخاص الذين لم تتحسن حالتهم الصحية بعد تناول العلاج الموضعي أو من يصابون بالالتهابات سريعًا بعد تناول العلاج. يتضمن النموذج الأبسط للعلاج بالضوء (المعالجة الضوئية) تعريض الجلد لكميات تخضع للسيطرة من ضوء الشمس الطبيعي. تستخدم النماذج الأخرى الأشعة فوق البنفسجية الصناعية أ (UVA) والأشعة البنفسجية ذات النطاق الضيق ب (UVB) إما بمفردها وإما مع تناول الأدوية.

وعلى الرغم من فعاليتها، فإن العلاج بالضوء لفترة طويلة له آثار ضارة، بما في ذلك التشيخ المبكر للجلد وتزايد خطر الإصابة بسرطان الجلد. ومن أجل هذه الأسباب، يقل استخدام المعالجة الضوئية مع الأطفال الصغار ولا يتم تقديمها للرضع. تحدث إلى الطبيب حول مميزات ومساوئ العلاج بالضوء.

  • الاستشارة.إن التحدث إلى الاختصاصي أو استشاري آخر قد يساعد الأشخاص الذين يشعرون بالخجل أو الإحباط بسبب الأمراض الجلدية التي يعانونها.
  • الاسترخاء وتعديل السلوك والارتجاع البيولوجي.قد تساعد هذه الطرق الأشخاص الذين يعانون الحكة باستمرار.

الأكزيما الطفلية

يشمل علاج الأكزيما عند الرضع (الأكزيما الطفلية):

  • تحديد مهيجات الجلد وتجنبها
  • تجنب درجات الحرارة شديدة الارتفاع
  • ترطيب جلد الرضيع بزيوت الاستحمام أو الغسول أو الكريمات أو المراهم

توجه لزيارة طبيب الرضيع إذا لم يؤدِ استخدام هذه الإجراءات إلى تحسين حالة الطفح الجلدي أو إذا بدا الطفح مصابًا بالعدوى. فقد يحتاج طفلك إلى الأدوية الموصوفة من الطبيب للسيطرة على الطفح أو لعلاج العدوى. قد يوصي طبيبك أيضًا بتناول مضادات الهيستامين الفموية للمساعدة في تخفيف الحكة وتسبب النعاس، والتي قد تكون مفيدة للحكة الليلية وعدم الراحة.

"
شارك المقالة:
117 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook