التكيّف مع الإصابة بالداء الليفي الكيسي واستشارة الطبيب الأمثل

الكاتب: رامي -
التكيّف مع الإصابة بالداء الليفي الكيسي واستشارة الطبيب الأمثل
"

التكيّف مع الإصابة بالداء الليفي الكيسي واستشارة الطبيب الأمثل.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

يمكنكِ أن تجدي تخفيفًا لأعراض الثدي الكيسي الليفي عبر إحدى هذه العلاجات المنزلية:

  • ارتدي صدرية دعم قوية،مع إحكام ارتدائها بمعرفة مختص، إذا كان ذلك ممكنًا.
  • ارتدي صدرية رياضية في أثناء ممارسة التمرين والنوم،وخصوصًا عندما يصبح ثدياكِ أكثر حساسية.
  • قللي من تناول الكافيين أو تجنبيه تمامًا ،إذ يعتقد الكثير من النساءأن تغيير النظام الغذائي مفيد، مع أن الدراسات الطبية حول تأثير الكافيين على ألم الثدي، وغيره من أعراض ما قبل الحيض غير حاسمة بعد.
  • قللي الدهون في نظامك الغذائي، مما قد يقلل الألم أو الضيق المصاحب للثدي الكيسي الليفي.
  • قللي العلاج الهرموني أو توقفي عنهإذا كنتِ في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لكن احرصي على التحدّث مع طبيبكِ قبل إجراء أي تغيير في أدويتك المقررة بوصفة طبية.
  • استخدمي وسادة تدفئة أو زجاجة مياه دافئةللتخفيف من ضيقك.

الطب البديل

يمكن للفيتامينات والمكملات الغذائية التقليل من أعراض وشدة ألم الثدي لدى بعض النساء. غسأل طبيبك حول ما إذا كان أي من ذلكسيساعدك ـــ واسأله عن الجرعات والكافة الأعراض الجانبية المحتملة:

  • زيت الزهور المسائي.يمكن لذلك المكمل تغيير توازن الأحماض الدهنية في خلاياكِ، الأمر الذي يمكنه التقليل من الآم الثدي.
  • فيتامين هـ.بينت الدراسات المبكرة وجود تأثير مفيد لفيتامين هـ على ألام الثدي لدى النساء في فترة ما قبل الحيض واللاتي يعانين من ألم في الثدي يستفحل بدوره أثناء الدورة الشهرية. وفقًا لإحدى الدراسات، يُحسّن تناول 200 وحدة دولية (IU) من فيتامين (هـ) مرتين يوميًا لمدة شهرين من الأعراض التي تحدث للسيدات اللاتي يعانين من آلام الثدي الدورية. لم يكن هناك فائدة إضافية بعد أربعة أشهر.

    بالنسبة إلى البالغات اللاتي تزيد أعمارهن عن 18 عامًا والنساء الحوامل والنساء المرضعات، فإن أقصى جرعة من فيتامين (هـ) هي 1000 ملجم يوميًا (أو 1500 وحدة دولية).

إذا جربتي مكملاً غذائيًا للتخفيف من ألم الثدي، توقفيي عن تناوله إن لاحظتي أي تحسنات في ألم الثدي بعد أشهر قليلة. جربي مكملاً غذائيًا واحدًا كل مرة بحيث يمكنك التحديد الدقيق لأي منهم يساعد على التخفيف من الألم ـــ أو لا يساعد.

الاستعداد لموعدك

من المرجح أن تبدأ بزيارة طبيب الأسرة أو ممرض ممارس أو مساعد الطبيب. وفي بعض الحالات، بناءً على الفحص السريري للثدي أو نتائج فحص التصوير، قد تُحال المريضة إلى طبيب متخصص في صحة الثدي.

يُلقي التقييم الأولي الضوء على تاريخكِ الطبي. ويرغب مقدم الرعاية الصحية في أن تناقشي أعراضكِ وعلاقتها بدورتكِ الشهرية وأيّ معلومات أخرى ذات صلة.

ما يمكنك فعله

للاستعداد لموعدك، ضع قائمة بكل من:

  • جميع أعراضك،حتى إذا كانت لا تبدو ذات صلة بسبب تحديدك للموعد
  • المعلومات الشخصية الأساسية،بما في ذلك تواريخ أي تصوير إشعاعي سابق للثدي، ونتائجه
  • جميع الأدويةوالفيتامينات والأعشاب والمكملات الغذائية التي تتناولها
  • الأسئلة التي ستطرحها على طبيبك،مرتبة من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية لتكون مستعدًا في حالة نفاد الوقت

الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك:

  • ما الذي يسبب هذه الأعراض؟
  • هل تزيد حالتي من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
  • ما أنواع الاختبارات التي سأحتاج إلى الخضوع لها؟
  • ما العلاج الذي من المرجح أن يناسبني بشكل أفضل؟
  • ما البدائل للنهج الأولي الذي تقترحه؟
  • هل توجد أي قيود يلزم علي اتباعها؟
  • هل هناك أي مواد مطبوعة يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

لا تتردد في طرح أسئلة في أي وقت لا تفهم فيه شيئًا.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد يطرح طبيبك عليك بعض الأسئلة، مثل:

  • ما الأعراض التي تعانيها، ومتى بدأت ملاحظتها؟
  • هل تعاني أي ألم في الثدي؟ إذا كان الأمر كذلك، فما مدى شدة الألم؟
  • هل تتكرر الأعراض بأحد الثديين أو كلاهما؟
  • متى خضعت آخر مرة لتصوير الثدي الشعاعي؟
  • هل أصبتِ من قبل بسرطان الثدي أو آفات الثدي ما قبل السرطانية؟
  • هل لديك تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان؟
"
شارك المقالة:
144 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook