التعامل مع الإصابة بإقفار العضلة القلبية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: رامي -
التعامل مع الإصابة بإقفار العضلة القلبية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم
"

التعامل مع الإصابة بإقفار العضلة القلبية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

تغييرات نمط الحياة هي جزء مهم من العلاج. لاتباع نمط حياة مفيد لصحة القلب:

  • الإقلاع عن التدخين.تحدث إلى طبيبك حول إستراتيجيات التوقف عن التدخين. حاول أيضًا تجنب التدخين السلبي.
  • علاج الظروف الصحية الأساسية.علاج الأمراض أو الحالات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنقص إقفار عضلة القلب، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليستيرول في الدم.
  • اتَّبع نظامًا غذائيًّا صحيًّا.قلِّل من الدهون المشبعة وأكل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات. اعرف نسب الكوليستيرول في دمك واسأل طبيبك إذا كنت قد خفضت النسبة إلى المستوى الموصى به.
  • ممارسة التمارين الرياضية.تحدث إلى طبيبك حول بدء خطة تمرين آمنة لتحسين تدفق الدم إلى قلبك.
  • حافِظْ على وزن صحي.إذا كان وزنك زائدًا فتحدث مع طبيبك عن خياراتك لإنقاص الوزن.
  • تقليل التوتر.تَمرَّن على تقنيات صحية للسيطرة على التوتر، كإرخاء العضلات والتنفّس العميق.

من المهم إجراء فحوصات طبية منتظمة. بعض عوامل الخطر الرئيسة لإقفار عضلة القلب وارتفاع الكوليستيرول في الدم، وارتفاع ضغط الدم والسكري ليس لها أي أعراض في المراحل المبكرة. يُساعد اكتشاف هذه الأمراض وعلاجها مبكرًا على ضمان حياة صحية أكثر للقلب.

الاستعداد لموعدك

إن كنت مصابًا بألم في الصدر، فمن المرجح أن تُفحَص وَتُعالَج في غرفة الطوارئ.

أما إن لم يكن لديك ألم في الصدر ولكنك كنت مصابًا بأعراض أخرى، أو قلقًا بشأن التعرض للإصابة باعتلال عضلة القلب، فقد تُحال إلى متخصص في القلب (طبيب القلب).

ما يمكنك فعله

  • كن على علم بأي محاذير قبل موعدكَ الطبي،مثل الصيام قبل إجراء اختبار الدم.
  • اكتُب الأعراض المَرَضية التي تشعُر بها،بما فيها الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدتَ من أجله الموعد الطبي.
  • أعِدَّ قائمةً بجميع الأدوية،والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها.
  • اكتُب معلوماتكَ الطبية الأساسية،متضمِّنة الحالات الأخرى.
  • اكتُب معلوماتكَ الشخصية الأساسية،متضمِّنة أية تغيرات حديثة أو أية ضغوطات في حياتك.
  • دوِّنْ أسئلتك لطرحهاعلى طبيبك.
  • اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء مرافقتكَ؛لمساعدتكَ على تذكُّر ما يقوله الطبيب.

أسئلة لطرحها على طبيبك

  • ما أكثر الأسباب احتمالًا لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ هل هناك أي استعدادات خاصة لها؟
  • ما أنواع العلاجات التي أحتاج إليها؟
  • هل أحتاج إلى تغيير نمط حياتي؟ ما النظام الغذائي المناسب ومستوى النشاط بالنسبة لي؟
  • كم مرة يجب أن يتم فحصي لاكتشاف أمراض القلب؟
  • لديَّ مشاكل صحية أخرى. كيف يُمكِنُني التعامل مع هذه المشاكل معًا بأفضل طريقة مُمكِنة؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتَها لطرحها على طبيبك، لا تتردَّدْ في طرح المزيد من الأسئلة أثناء الموعد الطبي.

ما يُمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. الاستعداد للإجابة عليهم ربما يوفِّر الوقت لمناقشة أي نقاط تود قضاء المزيد من الوقت في بحثها. قد تسأل عن:

  • ما الأعراض التي ظهرت لديك ومتى بدأت في الظهور؟
  • إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟ هل الأعراض عرضية أم مستمرة؟
  • هل تحسَّن أيُّ شيء أم تفاقمت أعراضك؟
  • هل لديك تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليستيرول في الدم؟
  • هل تدخن حاليًّا أو كنت مدخنًا سابقًا؟
"
شارك المقالة:
117 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook