البطن الحاد.

كيف يمكن تشخيص البطن الحاد؟

يتم التشخيص باتباع الخطوات التالية:

1- الاهتمام والإنصات الجيد إلى التاريخ المرضي للمريض مع وضع جميع أسباب البطن الحاد في الاعتبار، سواء كانت داخل البطن أو خارجها.
2- الفحص العام للمريض بداية من الرأس إلى القدم، واستشارة جميع المتخصصين من الاطباء الباطنيين والجراحين والنساء والتوليد وغيرهم.
3- ملاحظة العلامات الحيوية للجسم مثل: درجة الحرارة، والنبض، وضغط الدم، وعدد دورات التنفس في الدقيقة.
4- الفحص الموضعي للبطن والصدر والقلب والجهاز العصبي والمفاصل... إلخ.
5- الفحوص المعملية وأهمها صورة الدم وسرعة الترسيب، فحص البول، سكر الدم، الإليكتروليات (الصوديوم والبوتاسيوم والبيكربونات والكلورايد والكالسيوم)، قياس نسبة إنزيم الأميلاز في الدم للكشف عن التهاب غدة البنكرياس... إلخ.
6- الفحوص التصويرية والتي تشتمل على الفحص بالأشعة العادية (السينية)، الفحص بالموجات الصوتية، الفحص بالأشعة المقطعية، الفحص بالرنين المغناطيسي، فحص البطن بالمنظار... إلخ.
إن الفحوص المعملية والتصويرية تحدد بمعرفة الأطباء المعالجين، ويتم طلبها بناء على معرفة التاريخ المرضي للمريض، وبعد توقيع الكشف الطبي الإكلينيكي العام والموضعي على المريض المصاب بالبطن الحاد.

علاج البطن الحاد:

إن العلاج يتوقف على معرفة السبب الذي أدى إلى الإصابة بالبطن الحاد، فمثلاً المريض المصاب بالالتهاب الحاد للزائدة الدودية أو المريض المصاب بالانسداد العوي المختننق يجب علاجهما جراحيًا، بينما المريض المصاب بحمى البحر الأبيض المتوسط العائلية يجب علاجه بالعقاقير المناسبة، وسبق أن تحدثنا عن ذلك فيما مضئ... وهكذا العلاج في بقية الأمراض الأخرى المسببة للبطن الحاد.