الإمساك عند الأطفال و المسنين.

هل من الطبيعي أن يصاب الطفل الرضيع بالإمساك ؟

- نزول البراز الجاف &ndash يشبه الكتل الصغيرة &ndash أو قلة عدد مرات التبرز من الأمور الشائعة التي تشكو منها الأمهات لدى الأطفال الرضع !
- يجب عدم الخلط بين حالة الإمساك و المغص البسيط الذي يصيب الطفل الرضيع و يظهر على شكل بكاء متواصل ينتهي غالباً بتبرز الطفل أو خروج الغازات !
أيهما أكثر عرضة للإصابة بالإمساك: " رضيع الثدي " أم " رضيع الزجاجة "؟
قلما يصاب رضيع الثدي ( الرضاعة الطبيعية) بالإمساك أما رضيع الزجاجة( الرضاعة الصناعية) فهو معرض للإصابة بالإمساك بنسبة أكبر للأسباب التالية:
- استخدام حليب غير مناسب أو ماء غير مناسب في تحضير وجبات الرضاعة.
- عدم اهتمام الأم بكمية السوائل التي يتناولها الرضيع خاصة في الطقس الحار أو داخل منزل مفرط التدفئة.
- استعمال بعض الأغذية المساعدة في الأشهر الأولى قد يسبب إمساكاً للطفل.
هل يجب استشارة الطبيب في حالة " إمساك الرضيع" ؟

ينصح باستشارة الطبيب المختص، لأن الإمساك قد يكون ناتجاً عن أحد الأسباب الآتية:

- تناول الأم بعض الأدوية المسببة للإمساك و التي تفرز مع لبن الثدي أو اعتمادها على نظام غذائي خاطئ يفتقر إلى الألياف الغذائية و قلة تناول الماء و السوائل.
- عيوب خلقية بفتحة الشرج أو المستقيم.
- نقص إفراز الغدة الدرقية.
- بعض الأمراض الخلقية و الوراثية المرتبطة بحدوث الإمساك.
- عدم ملاءمة نوع الحليب أو الماء المستخدم في الرضاعة الصناعية.
كيف نعالج " إمساك الرضيع "؟
- تصحيح النظام الغذائي للأم ( الإكثار من تناول الماء و السوائل و الحبوب و الخضروات و الفاكهة).
- التحقق من استعمال الحليب المناسب، مع مراعاة فحص الماء المستخدم في تحضير الرضعة و مدى ملائمته من حيث الكمية و النوعية.

يشكل كبار السن النسبة العظمى من الأشخاص المصابين بالإمساك، للأسباب التالية:

- قلة الحركة و ملازمة الفراش لفترات طويلة.
- عدم مضغ الطعام جيداً بسبب مشاكل الأسنان مع تقدم السن.
- قلة الرغبة في تناول الماء خوفاً من كثرة التبول الليلي.
- تناقص قوة عضلات البطن و القولون، و قلة حساسية المستقبلات العصبية بالمستقيم، مما يؤدي إلى فقدان الشعور بالحاجة للدخول إلى المرحاض تدريجياً.
- تناول العديد من الأدوية لحالات مرضية أخرى تساعد على حدوث الإمساك.