ألم الإباضة هو ألم في الجزء الأسفل من البطن من جانب واحد ومرتبط بالتبويض. يشير المصطلح الألماني "mittelschmerz" إلى "الألم الأوسط"، حيث يحدث ألم الإباضة في منتصف دورة الطمث &mdash حوالي 14 يومًا قبل دورة الطمث التالية.
لا يحتاج ألم الإباضة في معظم الحالات إلى علاج محدد. بالنسبة لألم الإباضة البسيط والمزعج، غالبًا ما تكون مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية والعلاجات المنزلية فعالة. إذا كان ألم الإباضة مزعجًا، فقد يصف لك طبيبك وسيلة منع حمل فموية لوقف التبويض والوقاية من ألم وقت التبويض (منتصف دورة الطمث).
يستغرق ألم الإباضة عادة من بضع دقائق إلى بضع ساعات، ولكن يمكنه أن يستمر لمدة تصل إلى يوم أو يومين. قد يكون ألم الإباضة:
يحدث ألم الإباضة في الجانب الموجود به المبيض الذي يُطلق البويضة (الإباضة). ربما يتبدل موقع الألم من جانب لآخر بين شهر وآخر، أو قد تشعرين بالألم في نفس الجانب لعدة أشهر.
تابعي دورات حيضك لعدة أشهر ولاحظي متي تشعرين بألم في الجزء السفلي من البطن. إذا كان يحدث في منتصف الدورة وكان يشفى من تلقاء نفسه دون علاج، يكون على الأرجح ألم إباضة.
نادرًا ما يتطلب ألم الإباضة تدخلاً طبيًا. ومع ذلك اتصلي بطبيبكِ إذا شعرتِ بألم جديد في الحوض يصبح شديدًا، أو في حالة اقترانه بالغثيان أو الحمى، أو إذا كان مستمرًا &mdash يمكن أن يشير أي من تلك الأمور إلى أن لديكِ حالة أكثر خطورة من ألم الإباضة، مثل التهاب الزائدة الدودية أو مرض التهاب الحوض أو حتى حمل منتبذ.
يحدث ألم ما بين فترتي الحيض (ألم الإباضة) أثناء مرحلة التبويض وذلك عندما ينفتح الجريّب لتخرج منه البويضة. تعاني بعض النساء من آلام ما بين فترتي الحيض كل شهر، بينما أخريات لا يعانين من هذا الألم إلا بين الحين والآخر.
ولا يوجد سبب فعلي معروف لتلك الآلام، ولكن تشمل الأسباب المحتملة الآتي:
أما الآلام الأخرى الواقعة في أي وقت آخر أثناء دورة الحيض فليست بآلام الإباضة. فقد تكون مجرد تشنجات طمث (عسر الطمث) إذا كانت الآلام تحدث أثناء الدورة الشهرية، أو قد تكون آلام ناتجة عن مشاكل أخرى في منطقة البطن أو الحوض.
"