يُعدّ من الطبيعيّ صدور بعض الأصوات أثناء حركة الأمعاء ومرور الطعام فيها، خصوصاً بعد تناول الطعام، وهو ما يدلّ على الحركة الطبيعيّة للأمعاء، وبعد إجراء أحد العمليّات الجراحيّة في الأمعاء قد يطلب الطبيب من الشخص تناول السوائل فقط إلى حين ظهور أصوات البطن أو الأمعاء ممّا يدلّ على استعادتها لنشاطها الطبيعيّ.

قد يكون انخفاض نشاط الأمعاء طبيعيّاً في بعض الحالات، ولكن قد يدلّ على أحد المشاكل الصحيّة في بعض الحالات الأخرى، ومن أسباب كسل نشاط الأمعاء ما يأتي:

انثقاب أحد تقرحات الأمعاء.

جراحة الطبن.

استخدام بعض أنواع الأدوية.

إصابة الأمعاء، أو التعرّض لأحد أنواع الأشعة.

التخدير العام.

التهاب الصّفاق (بالإنجليزية: Peritonitis).

توجد العديد من الأسباب والمشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى فرط نشاط الأمعاء وصدور أصوات البطن، نذكر منها ما يأتي:

حساسيّة الطعام.

الإسهال.

داء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease).

نزيف الجهاز الهضميّ.

التهاب القولون التقرحيّ (بالإنجليزية: Ulcerative colitis).

التهاب الأمعاء (بالإنجليزية: Enteritis) الناجم عن العدوى.

قد تدلّ أصوات البطن الشديدة في بعض الحالات على وجود انسداد في أحد أجزاء الأمعاء، والذي قد يكون ناجماً عن أحد الأورام، حيثُ تقوم العضلات في منطقة الانسداد بزيادة شدّة الانقباض لمرور الطعام في الأمعاء ممّا يؤدي إلى صدور الأصوات القويّة من البطن، وتجدر الإشارة إلى أنّ انسداد الأمعاء غالباً ما يكون مصحوباً بألم وتشنّجات البطن.[?]

قد تكون الأصوات الصادرة عن البطن ناجمة عن تشكّل الغازات في الأمعاء، وقد تدلّ كثرة الأصوات على تناول الوجبات الغذائيّة التي تؤدي إلى إنتاج المزيد من الغازات في الأمعاء، ويمكن في هذه الحالة محاولة اتّباع نظام غذائيّ يحتوي على كميّات أقل من الأطعمة المحفزة لإنتاج الغازات للتخفيف من أصوات البطن.

عند الشعور بالجوع يتمّ تفعيل بعض المركبات المشابهة للهرمونات في الدماغ، والذي بدوره يؤدي إلى الشعور بالجوع، وإرسال بعض الإشارات العصبيّة للأمعاء، والمعدة، ممّا يؤدي إلى انقباضها وصدور أصوات من البطن.