يوجد العديد من الطرق التي تقوم شركات الأعمال الدولية باستخدامها في عملية الترويج الدولي لمنتجاتها والوصول للهدف الذي تسعى لتحقيقه والوصول إليه، والمزيج الترويجي يتكون من:

 

 

المعارض والأسواق الدولية.

 

تنشيط المبيعات.

 

الزيارات الفردية والبعثات التجارية.

 

النشر.

 

الإعلان الدولي.

 

العلاقات العامة.

 

البيع الشخصي.

 

تنشيط المبيعات في الأعمال الدولية:

تنشيط المبيعات هي أحد عناصر المزيج الترويجي للتسويق الدولي في شركات الأعمال الدولية، وتهدف عملية تنشيط المبيعات لاتخاذ بعض الحلول التي تعمل على تشجيع المستهلكين وتشجيع الموزعين والمستوردين في الإقبال على شراء السلع والخدمات التي تقدمها الشركة في السوق الخارجي.

 

ويكون هذا عن طريق القيام بتقديم نماذج وعينات مجانية للذين يتعاملون معهم، واستخدام كوبونات لتقليل السعر على السلع وإجراء المسابقات وتقديم الهدايا لمن يقوم بشراء سلع الشركة. وفي العادة يتم استخدام أسلوب كوبونات تقليل السعر على السلع والمسابقات والهدايا عند افتتاح الشركة ودخولها للسوق للمرة الاولى، أو عند عند تقديم منتج جديد لم يسبق أن تمَّ عرضه في السوق الهدف. كذلك الحال في المنافسة الشديدة.

 

ولا يوجد قاعدة ثابتة تتحكم في عملية تنشيط المبيعات حيث يكون الاعتماد على التجديد والابتكار، والأفكار التي يتم طرحها ويقوم المسوقون بتنفيذها بناءً على الطبيعة في الأسواق التي يتعاملون فيها. وتوجه طرق تنشيط المبيعات نحو المستوردين وتجار الجملة وتجار التجزئة والموزعين إلى المستهلكين النهائيين؛ ليتم تحفيزهم على شراء المنتج الجديد أو القيام بتخزينه خصوصًا في اللسلع التي لا يمكن الوصول إليها من قبل المستهلكين عن طريق الإعلان.

 

 

 

محددات طرق تنشيط المبيعات:

 

عدم اشتراط الشراء ليتم الاشتراك في المسابقات.

 

عدم المبالغة في قيمة الهدايا المقدمة.

 

الحصول على موافقة السلطات ذات العلاقة على عمليات التخفيض السعري ووقت التخفيض.

 

ارتباط الهدايا المقدمة بالمنتج.

 

تخضع المسابقات المقدمة لنظام الضرائب في حال حصول الفائز على جائزة مالية.

 

ملاحظة: يجب أن تلتزم شركات الأعمال الدولية بهذه القيود والمحددات، مع الانتباه والمراعاة لثقافة وطبيعة كل شعب وكل سوق في الفروع المختلفة لها.