تُعرَف لحميّة الرحم باسم أورام الرحم الحميدة، وهي زيادة في نُموِّ أنسجة بطانةالرحمالداخليّة، وترتبط هذه اللحميّة ببطانة الرحم بواسطة ساق رفيع، أو قاعدة عريضة تمتدُّ إلى داخل الرحم، حيث تكون هذه الأورام مستديرة، أو بيضاويّة الشكل، ويتراوح حجمها من بضعة ملليمترات، إلى بضعة سنتيمترات أو أكبر، وعادة ما تكون لحميّة الرحم غير سرطانيّة، إلا أنَّها قد تُسبِّب مشاكل في الحيض، أو الخصوبة، إذ يُعَدُّ السبب الرئيسيّ الدقيق للإصابة بلحميّة الرحم لدى النساء غير معروف، إلّا أنَّه قد يزداد نُموُّ لحميّة الرحم عند وجود كمِّيات كبيرة من هرمون الإستروجين في الجسم، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بلحميّات الرحم، ومنها ما يأتي:
تتشابه أعراض الإصابة بلحميّة الرحم مع أعراض حالات طبِّية أخرى أكثر خطورة، مثل: سرطان بطانة الرحم، وعند ظهور هذه الأعراض تجب مراجعة الطبيب، ومنها ما يأتي:
هناك العديد من الطُّرُق المُتَّبعة لعلاج لحميّةالرحم، ومنها ما يأتي:
"