تتم عملية الإخصاب (بالإنجليزية: Fertilization) عن طريق اندماجالبويضةمع الحيوان المنوي لتشكيل ما يُسمى بالزايغوت (بالإنجليزية: Zygote)، وتحدث عملية الإخصاب إما داخل جسمالمرأةبشكل طبيعي أو خارجه باستخدام التقنيات المساعدة على الإنجاب كعملية أطفال الأنابيب، وعلى الرغم من احتمالية وجود اختلافات طفيفة بين كلتا العمليتين، إلّا الناتج النهائي سيكون الزايغوت في كلتيهما،وتتطلب عملية الإخصاب التي تحدث بشكل طبيعي داخل جسم المرأة، أن يصل الحيوان المنوي عن طريق قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tube) إلى البويضة ويندمج معها، وتحدث بذلك على تلك البويضة تغييرات لا تسمح لأي حيوان منوي آخر الدخول، وتجدر الإشارة إلى أنّ تحديد جينات الطفل وجنسه يتم منذ لحظة حدوث الإخصاب، فإن احتوىللحيوان المنويالذي قام بتخصيب البويضة علىالكروموسوم الجنسيY سيكون الجنين ذكراً، وإذا احتوى على الكروموسوم الجنسي X فستكون الجنين أنثى.
بعد إتمام عملية الإخصاب سوف تبدأ مرحلة الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) وقد ترافق هذه المرحلة العديد من الأعراض المبكرة التي قد تختلف من امرأة إلى أخرى، وتتضمن هذه الأعراض ما يأتي:
تُعرّف فترة الخصوبة أو نافذة الخصوبة ( بالإنجليزية: Fertility Window) على أنّها الفترة التي يمكن أن يحدث فيها الحمل، وتتمثل بالأيام الخمسة التي تَسبق يوم الإباضة ويوم الإباضة نفسه، إذ تنطلق البويضة في يوم الإباضة من المبيض عبر قناة فالوب لتصبح جاهزة للتخصيب، وتُعدّ هذه الفترة محدود نظراً لبقاء الحيوان المنوي حياً لمدة لا تتجاوز الخمسة أيام في جسم المرأة، بينما البويضة تعيش لمدة 24 ساعة كحد أقصى من يوم الإباضة.
يتطورالجنينداخل رحم الأم طيلة فترة الحمل، حيث تستمر فترة الحمل عادةً لحوالي 40 أسبوعاً، أي ما يعادل تسعة أشهر تقريباً، يتم تقسميها إلى ثلاثة مراحل، يمتد كل منها على ثلاثة أشهر تقريباً.ويمكن بيان أبرز الفحوصات التي يمكن اللجوء إليها للكشف عن حدوث الحمل كما يأتي:
ذكرنا سابقاً أنّ فترة الحمل تنقسم إلى ثلاث مراحل، تمثل كل منها ثلاثة أشهر، ومنها سوف نتطرّق إلى مراحل تطور الجنين تبعاً لكل مرحلة: