ارتفاع نسبة الدم في الجسم

الكاتب: رامي -
ارتفاع نسبة الدم في الجسم
"ارتفاع نسبة الدّم في الجسم

يُعرَّف ارتفاع نسبة الدّم في الجسم بأنّه زيادة أعداد خلايا الدّم الحمراء في الجسم بشكل غير طبيعي، ممّا يَزيد لزوجة الدّم، ويُطلَق عليه أيضاً احمرارَ الدّم أو فرط الحمر، ويُمكن أن يصيب الإنسان في أعمار مختلفة، ولكن ترتفع نسبة الإصابة بين البالغين فوق عمر الخمسين، والرّجال هم الأكثر إصابةً بارتفاع نسبة الدّم مقارنةً بالنساء، ويكون إمّا ارتفاعاً أوليّاً أو ثانويّاً. في هذا المقال سنتعرّف على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بارتفاع نسبة الدّم في الجسم، بالإضافة إلى طرق العلاج.

أسباب الإصابة بارتفاع نسبة الدّم
نقص السّوائل في الجسم، مثل: تناول مدرّات البول، أو الإصابة بالإسهال والقيء، وهذا يزيد تركيز الهيموغلوبين في الدّم، ولكنّه لا يؤدي إلى زيادة العدد الطبيعيّ لكريات الدّم الحمراء.
الإصابة بأمراض القلب الخَلقيّة.
أمراض الجهاز التنفسيّ المزمنة، مثل: أمراض الرّئة.
التّدخين؛ إذ يُعدّ من أهمّ الأسباب التي تزيد لزوجة الدّم وارتفاع نسبة الدّم في الجسم.
العيش في الأماكن المرتفعة؛ حيث إنّ الأكسجين ينقص في تلك المناطق، فلا يحصل الجسم على كفايته من الأكسجين المطلوب.
أمراض الكِلى المزمنة، أو الإصابة بالفشل الكلويّ.
التعرّض إلى بعض الأورام في الكبد أو الكلى؛ فقد تؤدّي إلى الإصابة بارتفاع نسبة الدم؛ وذلك لأنها يُمكن أن تزيد من إفراز هرمون الإريثروبويتين، وأهمّ تلك الأورام: سرطان الكبد والكلى، وأورام الدّماغ.
التعرّض إلى الضغوطات النفسية والجسدية.
الوراثة؛ حيث تلعب دوراً مهمّاً وكبيراً في الإصابة بارتفاع نسبة الدّم.
تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: هرمون الايبوبروتين، أو الهرمونات الذكريّة أو الأندروجينات.
تضيّق الشريان الكلويّ.
أعراض الإصابة بارتفاع نسبة الدّم
الدّوخة.
طنين الأذن.
عدم وضوح الرؤيا.
الصّداع.
ارتفاع ضغط الدّم.
احتماليّة الإصابة بالنّوبة الدّماغية أو القلبيّة.
انسداد الأوعية الدّمويّة في الأصابع والأطراف.
انسداد أوردة الكبد، وتسمّى علميّاً بمتلازمة انسداد الدّوران الوريديّ الكبديّ.
علاج ارتفاع نسبة الدّم في الجسم

لا يوجد إلى الآن علاج قاطع لارتفاع نسبة الدّم في الجسم، ولكن يمكن للطبيب المختصّ أن يسحب الدّم العلاجيّ للمريض، أي يسحب الدّم الفائض، مع تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبيّة مثل الأسبرين، ويُمكن لبعض المصابين تناول دواء مضاداً للكحة، بينما يحتاج البعض الآخر إلى تناول مضاد لحموضة المعدة، ويَنصح الأطباء بتناول كميّاتٍ كبيرة من الماء بانتظام، وترك التدخين نهائيّاً، ومعالجة الأمراض المزمنة، والتقليل من تناول اللحوم الحمراء، واتّباع نظام غذائيّ صحي، ويُفضّل الرّجوع إلى الهرم الغذائيّ."
شارك المقالة:
145 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook