يُمكن تعريف احتقان الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus Congestion) على أنّه الشعور بالامتلاء، أو الضغط، أو الألم في الوجه تحديداً
في المنطقة التي تعلوالجيوب الأنفية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجيوب الأنفية تُمثل حجراتٍ عظميّة مملوئة بالهواء يبلغ عددها سبع حجرات، ويجدر بيان أنّ الجيوب الأنفية تقوم بالعديد من الوظائف، من أهمها: تدفئة وترطيب الهواء الذي يمرّ عبرها، وبشكلٍ عامّ قد يُصاحب احتقان الجيوب الأنفية ظهور عدّةأعراض؛ منها التنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Post-nasal drip)،وسيلان الأنفأو انسداده، إضافة إلى الشعور بالألم فوق الحاجبين، أو خلف العين، أو فوق عظم الخد، وقد يكون هذاالألمفي أحد جانبي الوجه
في الحقيقة هُناك مجموعتان أساسيّتان من الأدوية يُمكن استخدامهما في تخفيف وعلاج احتقان الجيوب الأنفية، وهي: مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان، كما أنّ هناك العديد من الأدوية المتوفرة والتي تحتوي على إحدى هاتين المجموعتين مع أدوية أخرى، وفيما يأتي بيان لهاتين المجموعتين الرئيسيتين:
تتوفر مجموعة متنوعة من العلاجات غير الدوائية التي تُخفّف احتقان الجيوب الأنفية، نذكر منها ما يأتي:
هُناك العديد من أنواع الزيوت العطرية ذات الفعالية في تخفيف وعلاج احتقان الجيوب، وتجدر الإشارة إلى إمكانية استخدامها بطرق مختلفة؛ إذ إنّ بعضها فعّال كعامل مُعالج عطريّ يتخلل الجيوب الأنفية، في حين أنّ بعضها يُمكن تطبيقه موضعيّاً حول الأنف،والفم، والحلق طالما تمّ تخفيفه بمزجه مع أحد الزيوت الآمنة؛ كزيت جوز الهند والأفوكادو، وكذلك فإنّ هناك العديد من مستحضرات الزيوت النقية التي يُمكن استخدامها بوضع بِضع نقاط في الفم. وفيما يأتي نذكر بعض الزيوت العطرية المُستخدمة لعلاج احتقان الجيوب الأنفية:
"