اجمل شعر رومانسى

الكاتب: رامي -
اجمل شعر رومانسى
"الشعر الرومانسي

يحتار المحبين في التعبير عن مشاعرهم لمن يحبون فتراهم يبعثون الهدايا و الورود ، الأمر الذي يجهلونه أنّ الشعر و الكلام الجميل هو ما يأسر القلوب فعلياً، دعزنا نستعرض بعضاً من الأشعار و القصائد التي تحمل معاني الحب :

أجمل شعر رومانسي

من جميل الشعر الرومانسي، اخترنا لكم ما يأتي:

ثلاث مفاجآت لامرأة رومانسية

سَتُفاجأ – سيِّدتي – لو تعلمُ

أني أجهلُ ما تعريفُ الحبّْ!

وستحزن جداً.. حين ستعلمُ

أن الشاعرَ ليس بعلاّمٍ للغيبْ

أنا آخرُ رجلٍ في الدنيا

يَتنبَّأُ عن أحوال القلبْ

سيّدتي.

إنّي حين أحبُّكِ..

لا أحتاجُ إلى (أل) التعريفْ

سأكونُ غيباً لو حاولتُ

وهل شمسٌ تدخُلُ في ثقبْ

لو عندكِ تعريفٌ للشِعْرِ

فعندي تعريفٌ للحُبّْ

ستُفاجأ سيّدتي لو تعلمُ

أنّي أُميٌّ جداً في علم التفسيرْ

إنْ كنتُ نجحتُ كتابياً في عَمَل الحُبّ

فما نَفْعُ التنظيرْ؟

أيصدِّقُ أحدٌ أن مليكَ العِشْقِ، وصيَّادَ الكلماتْ

والديكَ الأقوى في كلّ الحَلَباتْ

لا يعرفُ أينَ.. وكيفَ..

تبلّلنا أمطارُ الوجدْ

ولماذا هندٌ تُدخِلُنا في زمن الشِعر..

ولا تُدْخِلُنا دعدْ..

أيصدّقُ أحدٌ أن فقيهَ الحبِّ ، ومرجعَهُ

لا يُحسِنُ تفسيرَ الآياتْ..

ستُفاجأُ سيّدتي لو تعلمُ،

أني لا أهتمُّ بتحصيل الدرَجَاتْ

وبأني رجلٌ لا يُرْعبُهُ تكرارُ السَنَواتْ

وتُفاجأُ أكثرَ..

حين ستعلمُ أني رغْمَ الشيب.. ورغْمَ الخبرةِ..

لم أتخرَّجْ من جامعة الحُبّْ..

إني تلميذٌ سيّدتي..

إني تلميذُكِ سيّدتي..

وسأبقى – حتى يأذَنَ ربّي – طالبَ علمْ

وسأبقى دوماً عصفوراً..

يتعلَّمُ في مدرسة الحُلْمْ.

رومانسي

تُهَرْوِلُ قَافِلَةُ العُمْرِ.. تَمْضِي العُجَيْلَى

تَجُرُّ خُطَاهَا تِبَاعَاً سِرَاعَاً

نَهَارَاً وَلَيْلا

وَرَغْمَ دُنُوِّ مَدَاهَا المُقَدَّرِ مِن مُنْتَهَاهُ

أُصِرُّ عَلَى رَفْضِ أَن يَتَوَقَّفَ..

نَبْضُ الصَّبَابَةِ فِي جَسَدِي المُتَمَرِّدِ..

أَن أَتَحَجَّرَ تَحْتَ ظِلالِ الكُهُولَةِ..

أَن أتَرَجَّلَ عَن صَهَوَاتِ الصِبَا والطُفُولَةِ..

كَيْفَ أَخُونُ رَبِيعَ الهَوَى وَالشَبَابِ

وَكَيْفَ أُحَطِّمُ مِرْآتَهُ..

كَيْفَ أُغْلِقُ.. حِينَ يَلُوحُ مُحَيَّاهُ.. بَابِي

وَأُعْلِنُ أَنِّي انْتَهَي بِي مَطَافِي

وَأَنِّي بَدَأتُ لَيَالِي اعْتِكَافِي

وَأَنِّي غَدَوْتُ رَهِينَ مَتَاهَاتِ مَنْفَى اغْتِرَابِي

لِمَاذَا ارْتِحَالِي إلَى شَاطِىءٍ..

لا يُضِيءُ فَضَاءً أَحُطُّ عَلَيْهِ رِحَالَ خَيَالِي

أَنَا شَاعِرٌ.. كَيْفَ أَغْفُو بِحُضْنِ اللَّيالي..

بِلا حُلُمٍ..

كَيْفَ تَصْحُو القَصِيدَةُ مِن رَحْمِ أَهْوَائِها

فِي الصَبَاحِ.. وَلا تَسْتَحِمُّ بِمَوْجَةِ عِطْرٍ

وَلا تَتَدَثَّرُ أَعْطَافُهَا بِعَبَاءَةِ سِحْرٍ

وَلا تَتَهَادَى بِدَلٍ وَكِبْرِ

أَنَا لا أُبَالِي..

إذَا قِيلَ عَنِّي أَسِيرُ الخَيَالِ

رَهِيُن اللَّيالي الخَوَالِي

وَإنْ صَارَ عُمْرِي بِكُلِّ فَضَاءاتِهِ..

قَابَ قَوْسَيْنِ.. أَوْ صَارَ أَدْنَى

فَمَا زَالَ بَحْرُ الصَبَابَاتِ بَحْرِي

تُسَافِرُ بِي.. لا تَهَابُ النُزُولَ عَلَى أَيِّ شَطٍّ

مَجَادِيفُ شِعْرِي

وُحِينَ تَصِيرُ القَصِيدَةُ تِمْثَالَ رَمْلٍ

وَيَنْطَفِىءُ العِشْقُ فِي مُقْلَتَيْهَا

أَكُونُ انْتَهَيْتُ..

وَأَنْهَى يَبَابُ رُؤى الأَبْجَدِيَّةِ..

أيَّامَ عُمْرِي.

محال أن أكون أنا

محالٌ أن أكون أنا

فأين أنا؟

أمرُّ اليومَ .. لا مأوى .. ولا منفى

أغيب بوحشة المطلق

أحسُّ ملامحي اختلفت

كأني آخرٌ يخلق

كسرتِ بداخلي شيئاً

أحاول أن أسمّيه

فتذهلني معانيه

ويبكي الحرف في شفتي

ولا ينطق

أحاول أن تطاوعني

تفاصيلٌ بذاكرتي

أمور بعد لم تسحق

كأني لن ...

بلى أذكر ...

أظنُّ بأنني أذكر

بأنَّ الموت ليلتها

تراءى كامتداد الأفقِ

يبحر بي إلى الأعماقِ

يعصف بي .. ولا زورق

وليلتها ...

كمثل الطائر المذبوحْ

ركضت بكل زاوية

لهثتُ ...

رأيت أنفاسي مبعثرة

رأيت ملامحي تسحق

وخفتُ

صرخت: مولاتي

أحسُّ الحزن يخنقني

أحسُّ عوالمي .. أضيق

أحدِّي شفرة السكِّين

مدِّي النصل للأعمق

وليلتها ...

بكى قلبي .. وأبكاني

كأني جمرة تحرق

بكيت!

وكيف لا أبكي

وعمري من يدي يُسرق

أيعقل أن أكون أنا؟

محال أن أكون أنا

ولستِ معي

أحقاً أنت لست معي!؟

بكيتُ وقلت: يا منسيُّ ... لا تقلق

فما زالت كعادتها

حضوراً ساحراً يعشق

هنا ترتيل قامتها

هنا وحي ابتسامتها

هنا فنجان قهوتها

حقيبتها

خواتمها

وهاتفها

هنا نظراتها الكسلى

هنا فستانها الأزرق

فكيف أقول لستِ معي

وأنت خطاكِ مازالت

بقلبي حيَّة ترزق!

عصياً كان نبض الشعر، مولاتي

يبعثرني

يشكِّلني

يغرِّبني

يقرِّبني إلى ذاتي

كمرآتي

ولا يُنطق

وليلتها

نزفت الوقتَ

أستجدي ضفاف الحرف

تغريه انكساراتي

أصوغ الموت قافية

وحرفاً مالحاً مرهق

فهل تحتاج أشعاري

إلى موتي لكي تُخلق!؟

عذّبيني

عذّبيني واحني عليّ وزيدي

في عذابي واستعذبي تنهيدي

فأنا كم أعرضت عن نبض قلبي

في سكوني لما سكنت جليدي

كان وهمي يجتاحني وفؤادي

يصطفيني والحزن يشجي نشيدي

تائهٌ ألعن الدّروب وأشكو

من حياةٍ تقسو وحظٍ عنيد

شاغلتني الدنيا بسر انتمائي

وبذاتي وفكّ بعض قيودي

سابحٌ في شكّي وظني وخوفي

وبحاري تلاطمت في وجودي

لا أرى حولي قشةً تحتويني

أو غريقاً غيري بأفقي البعيد

وحكايا في الحب ما فارقتني

لقنتني أسرار ذل العبيد

كل أنثى لها حبيبٌ جريحٌ

بسهام الغدر وطبع الجحود

عهدهن الذي توارثنه من

عهد عادٍ ومن نساء ثمود

فاعذريني إن كنت في الحب أبدو

كغريبٍ يمشي بخطو الشريد

قدري أن تلقاك قبلي جراحي

وهي سهدي وطول ليلي المديد

كان عهدي أنّ الهوى محضُ شعرٍ

ليس إلا عذراً لقطف الورود

وابتدعنا قصة حبٍ وكنا

نتسلّى في الوهم دون حدود

ويح قلبي ما باله خان عهدي

وهو ما خان يوم قتلي عهودي

ذاب في الورد واغتشاه شذاه

وتناسى سوطي وويل وعيدي

بجنونٍ رحلت عنك وعني

في غيابٍ يطوي سحاب الرعود

كنت أهواك رغم صدي لأني

كنت أهواك باعتناق صدودي

أستبيح الغرام بيني وبيني

لأغنيه لحن حبٍ جديد

وأناجيك في قصائد شوقٍ

فضحتني لولا غموض قصيدي

فاقرئيها ثم اقرئيها مراراً

وابحثي عن محارها المنشود

ستعودين إن قرأت رؤاها

فاقرئيها ثم اقرئيها وعودي.

ساكنة القلب

بين عينيك قطوف دانية

وغصون ترسم الظلّ..

على أطراف ثوب الرّابية

أنت..

ما أنت سوى الغيث الذي يغسل وجه الدّالية

أنت..

ما أنت سوى اللحن الذي يرسم ثغر القافية

أنت لفظ واحد في لغة الشوق محدد

أنت لفظ بارز ..

من كل أصناف الزيادات مجرد

أنت للشعر نغم

أنت فجر ..

يفرش النور على درب القلم

أنت .. ما أنت؟

شذا .. نفح خزامي يملأ النفس رضا

يمحو الألم

أنت ـ يا ساكنة القلب ـ لماذا تهجرين؟

ولماذا تسرقين الأمل المشرق من قلبي

وعني تهربين؟

ولماذا تسكتين؟

ولماذا تغمدين السّيف في القلب الذي تمتلكين؟

ولماذا تطلقين السهم نحوي..

سهمك القاتل لا يقتلني وحدي..

فهل تنتحرين؟

مؤلم هذا السؤال المر ..

نار في قلوب العاشقين

فلماذا تهجرين؟

أنت..

من أنت؟

يد تفتح باب العافية

راحة تسمح عيني الباكية

وأنا..

طفل على باب الأماني ينتظر

شاعر يشرب كأس الحزن

يدعو يصطبر

أنا نهر الأمل الجاري الذي لا ينحسر

لم أحرّك مقلة اليأس

ولم أنظر بطرف مُنكسر

أنا ـ يا ساكنة القلب ـ الذي لا تجهلين

شاعر يمسح بالحب ..

دموع البائسين

شاعر يفتح في الصحراء درباً..

للحيارى التائهين

أنا ـ يا ساكنة القلب ـ الذي يفهم ما تعني الإشارة

أنا من لا يجعل الحب تجارة

أنا من لا يعبد المال، ولا يرضى بأن يخلع للمال إزاره

أنا من لا يبتني في موقع الذلة داره

أنا من لا يلبس الثوب لكي يخفي انكساره

أنا..

من لا ينكر الودّ

ولا يحرق أوراق العهود

ما لأشواقي حدود

لهفتي تبدأ من أعماق قلبي

وإلى قلبي تعود

راكض..

والأمل الباسم يطوي صفحة الكون

ويجتاز السدود

راكض أتبع ظلّي ..

وأدوس الظّل أحياناً..

وأحياناً أرى ظلّي ورائي تابعاً يمنح إصراري الوقود

لم أصل بعد..

ولم ألمس يد الشمس

ولم أسمع تسابيح الرّعود

راكض..

مازلت أستشرف ما بعد الوجود

لم أزل أبحث عن حور..

وعن مجلس أُنسٍ بين جنات الخلود

لم أزل أهرب من عصري الذي يحرق كفيه..

ويرضى بالقيود

أنا ـ يا ساكنة القلب ـ فتى يهفو إلى ربٍّ ودود

لا تقولي: أنت من؟

ولماذا تكتب الشعر

وعمن..

ولمن؟

أنا كالطائر يحتاج إلى عش على كفّ فنن

حلمي يمتد من مكة

يجتاز حدود الأرض

يجتاز الزمن

حلمي يكسر جغرافيّة الأرض التي ترسم حدّاً للوطن

حلمي..

أكبر من آفاق هذا العصر

من صوت الطواغيت الذي يشعل نيران الفتن

حلم المسلم ـ يا ساكنة القلب ـ

كتاب الله، والسنة، والحق الذي

يهدم جدران الإحن

أتقولين: لماذا تكتب الشعر وعمن ولمن؟

أكتب الشعر لعصر هجر الخير وللشرّ احتضن

أكتب الشعر لعصر كره العدل وبالظلم افتتن

أكتب الشعر لأن الشعر من قلبي

وقلبي فيه حب وشجن.

أجمل ما قيل في الحب
تولد السعادة من حب الغير، ويُولد الشقاء من حب الذات.
فَرْقٌ كبير بين أن تحبّها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبّها.
بالنسبة للعالم فإنك مجرد شخص، لكنك بالنسبة لشخص ما قد تكون العالم كله.
أحبك ليس لما أنت عليه، ولكن لما أكون عليه عندما أكون معك.
أريد أذناً لا تسمع وعيناً لا ترى بدلاً من قلب لا يحب.
ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب.
ليس ثمة حبال أو سلاسل تشدّ بقوة أو بسرعة كما يفعل الحب بخيط واحد.
كلما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب.
كثيراً ما نحبّ من يُعجب بنا، وقليلاً ما نحب من نُعجب به.
الحب الذي يولد فجأة يقضي وقتاً أطول للشفاء.
من يحاول إشعال النار بالثلج كمن يحاول إخماد نار الحب بالكلمات.
لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب، ولا حقيقة نتعامل معها وكأنّها الوهم مثل الموت.
الحب يتحمّل الموت والبعد أكثر ممّا يتحمّل الشك والخيانة.
لا توجد كلمة في القاموس تعدّدت معانيها وتنوعت وتناقضت بقدر كلمة أحبك.
الحب في متناول الجميع، أما الصداقة فهي امتحان القلب.
لن تستطيع العطاء دون الحب، ولن تستطيع أن تحبّ دون التسامح.
الحب الذي تغسله العيون بدموعها يظلّ طاهرًا وجميلاً وخالداً.
إذا شئتم أن تذوقوا أجمل لذائذ الدنيا، وأحلى أفراح القلوب، فجودوا بالحب كما تجودون بالمال.
قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً، ومع ذلك لا يستطيع أن يُعبّر عنه، لكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله.
إن طاقة الحقد لن توصلك إلى أيّ مكان، لكن طاقة الصفح التي تتجلّى في الحب ستُحوّل حياتك بشكل إيجابيّ.
يولد الحب من طبيعتين متناقضتين، وفي التناقض ينمو الحب بقوة، وفي التّصادم والتحوّل يُحفَظ الحب.
عندما تتغلّب قوة الحب على حب القوة سيشهد العالم السلام.
تكون الحياة سعيدة عندما تبدأ بالحب وتنتهي بالطموح.
الحب والصداقة والاحترام لا تُوحّد الناس مثلما تفعل كراهية شيء ما.
الحب الحقيقي التقاء روحين، والأرواح لا تتنافس في الجمال ولا في الذكاء؛ لأن كل الأرواح جميلة وذكية.
القلب منزل أقدس شيئين بالوجود: الإيمان والحب، وحَسْب العقل جموداً وعجزاً أنه لا يستطيع أن يفهم الحب ولا يدرك الإيمان.
الحب هو ذكاء المسافة: ألّا تقترب كثيراً فتلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلاً فتُنسى.
الغيرة في الحب كالماء للوردة: قليله يُنعِش، وكثيرُه يقتل.
لا تمتزج الكرامة مع الحب جيّداً، ولا يستمرّان سويّاً إلا لفترة قصيرة.
الحب الخالص والشك لا يجتمعان؛ فالباب الذي يدخل منه الشك يخرج منه الحب."
شارك المقالة:
138 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook