إجراءات الزواج والطلاق وبدل النفقة وحضانة الأطفال للسوريين في تركيا

الكاتب: رامي -
إجراءات الزواج والطلاق وبدل النفقة وحضانة الأطفال للسوريين في تركيا

  إجراءات الزواج والطلاق وبدل النفقة وحضانة الأطفال للسوريين في تركيا

تعرف بالتفصيل على إجراءات الزواج والطلاق وبدل النفقة وحضانة الأطفال للسوريين في تركيا

 
إجراءات الزواج والطلاق وبدل النفقة وحضانة الأطفال للسوريين في تركيا
يتواجد الكثير من السوريين في مختلف أنحاء الولايات التركية يرغبون بالزواج ولكن تقف في وجههم عائق معرفة الإجراءات والخطوات اللازمة لإتمامه بالشكل الصحيح.
 
وتّتبع كل دولة قوانين تخص زواج وطلاق الأجانب فيما بينهم أو بين مواطنين الدولة الأصليين، بالإضافة لوجود ظروف وحالات خاصة ولكل منها حكمها.
 
إتمام الزواج :
ضمن القانون التركي لابد من توفر عدة شروط من أجل إتمام عقد الزواج المدني لعل من أهم الشروط هو إتمام الزوجان سن الأهلية.
 
أما لمن أتمّ سن السابعة عشر فلابد من أخذ موافقة الأولياء أو الأوصياء القانونيين لتمكّنه من الزواج بشكل قانوني.
 
وفيما يخص من يبلغ من العمر 16 سنة، فيجب أن يحصل على إذن مسبق من محكمة العائلة.
 
ويتم أخذ رأي الأولياء أو الأوصياء في هذه الحالة دون أن يكون هذا الرأي ملزماً بالنسبة إليهم.
 
ويجب على الخاطبين الذهاب سويًّة إلى دائرة الزواج في بلدية المدينة التي يقيم بها أحد الخطيبان من أجل التقدم والحصول على رخصة الزواج.
 
محظورات لدى القوانين التركية!
ولا يسمح القانوني التركي بعدة أمور تخص الزواج ، مثل تعدد الزوجات كما لا يعترف بالزواج الديني عند الشيخ.
 
ولا يوجد في تركيا شيء اسمه تثبيت الزواج، فهناك تسجيل عقد الزواج عند دائرة الزواج في البلدية.
 

الأوراق المطلوبة:

 
لابد من توفر بطاقة السجل المدني “الهوية” والقيد المدني” إخراج قيد مدني” ووثيقة متعلقة بالزواج الأول إذا كان منتهياً.
إضافة لذلك لابد من توفر وثيقة إذن وتوقيع الممثل القانون إن كان أحد الزوجين صغيراً بالعمر.
كما لا بد من توفير تقرير طبي يثبت عدم وجود أي مانع طبي من الزواج.
وفيما يخص إخراج القيد المدني فيجب أن يكون مصدقاً من القنصلية السورية في تركيا ولكن يمكن الزواج عن طريق استخراج قيد من إدارة الهجرة وهذا الأمر يختلف وفق الولاية.
الطلاق وحالاته:
وكما للزواج هناك حالات وشروط وعدة تفاصيل لابد من مراعاتها عند الإقدام على الزواج فاللطلاق تفاصيل أخرى.
 

ويجب أن تتوفر أحد الأساب التالية للموافقة من قبل المحكمة على الطلاق:

 
هجرة ازلوج أو الزوجة لبعضهم لمدة ستة أشهر على الأقل.
الزنا أو المعروف في المجتمع بالخيانة الزوجية.
الإساءة والإيذء الجسدي والشروع بالقتل لأحد الطرفين.
سلوك عام غير مرضي شرفيًا (مثل السجن سابقًا وغيره).
مرض عقلي غير قابل للعلاج.
 
فمن وصل من الزوجان إلى مرحلة الطلاق يمكنه اللجوء إلى محكمة الأسرة التي يقيم في دائرتها أحد الزوجان، ويقدم طلباً للمحكمة يوضح فيها أسباب الرغبة بالطلاق.
 
ولابد من الاستعانة بمحامٍ كي يقوم بكتابة طلب الطلاق بالشكل الصحيح لتقديمها إلى المحكمة دون وجود أي خطأ بالكتابة.
 
وفي حال كان هناك أطفال فلابد من التقدم بطلب للحصول على حضانة الطفل وهذا يأتي وفق تقديرات القاضي لمصلحة الطفل.
 
ويسمى الطلاق الذي يتم بموافقة الزوجين طلاقاً بالتراضي ويجب على الزوجين تقديم طلب الطلاق وتسجيله لدى المحكمة المختصة.
 
ويشترط القانون التركي مرور سنة على الزواج من أجل حصول الطلاق بين الزوجين بغرض منحهم فرصة للتعارف على بعضهم بشكل أكبر.
 
وإن كان الزوجان وصلا إلى الطلاق دون رضاء فهذا يسمى الطلاق بالتنازع ويقدم أحد الزوجين طلب الطلاق وتعقد المحكمة جلسة استماع لكلا الطرفين ويتم اتخاذ القرار.
 
بدل نفقة الطلاق:
 
قد يصل الأشخاص أحيانًا لطريق مسدود يدفعهم للطلاق في نهايته، ولكن إن كان الشخص في تركيا يجب أن يرى أيضًا مفرقًا يسمى بـ (بدل نفقة الطلاق) يكون مجبرًا عليه لا مخيّر.
 
ولكن في بعض الحالات يتم توقف بدل نفقة الطلاق ولا يجبر الطرف الذي يدفع أن يستمر بدفعها للطرف الآخر.
 

حالات توقف بدل النفقة للشخص الذي يتلقاها:

 
تبدل وضع الشخص المادي إلى مستوى أفضل (متلقي النفقة).
يعيش أسلوب حياة غير أخلاقي.
يقطن مع شخص آخر دون زواج رسمي.
تزوج امرأة/ رجل آخر/ى.
وفاة أحد الطرفين.
 

حضانة الأطفال:

 
بعد أن يتم الطلاق بين الزوجين ينفصلون عن بعض بمكان المعيشة ومن الممكن من حياة بعض بشكل كلي.
ولكن في حال تواجد أطفال يختلف الأمر، بحيث سيتبعون إجراءات وقوانين معيّنة إن حصل أحدهم على حضانة الأطفال.
 
أهم الأمور التي يجب معرفتها بشأن حضانة الأطفال للسوريين في تركيا:
 
بإمكان الرجال والنساء التقدم بطلب الحصول على حضانة أطفالهم.
يمنح القاضي حق حضانة الطفل للطرف الذي يرى بأنه سيوفر للطفل رعاية أفضل.
لا ينظر القاضي لرجل أو امرأة بل ينظر للوضع المادي والحنيني بشكل أكبر ويعطي حق الحضانة من خلال المعطيات التي أمامه.
من الممكن أن يتاقسم الطرف الآخر (الذي لم يمنح حق الحضانة) الدخل المادي لرعاية الأطفال بالعودة إلى الإمكانيات المادية له.
يصدر حكم من المحكمة يتم دراسته جيدًا بخصوص زيارات الطرف الذي لم يمنح حق الحضانة لأطفاله.
إذا كان أحد أسباب الطلاق هو نتيجة سلوك أحد الطرفي العنيفة بإمكان الطرف الآخر أن يطلب من قاضي المحكمة عدم منح المذنب حق حضانة الطفل.
 
شارك المقالة:
136 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook