وُجِدَ الزواج بين الذكر والأنثى كي يستطيع كل طرفٍ منهما قضاء حاجته وشهوته مع شريكه، ولكن في بعض الأحيان تطرأ أمور تجعل من العلاقة بين الشريكين صعبة لسبب انشغال أحدهما أو تعبه أو عدم قدرته على التعاطي مع الطرف الآخر نتيجة انشغال ذهنه وفِكره. والرجل عادةً ما تكون حاجته متأججة أكثر، وتكون فورية الظهور وأسرع مما هو معروف عن المرأة بأنّها تحتاج بعضًا من الوقت كي تستجيب جسديًا لزوجها.

عزيزنا الزوج، هل حصل أنك احتجت زوجتك لكنك وجدتها نائمة ومتعبة؟ ما رأيك بقراءة هذا المقال والتعرف على طريقة تقضي بها حاجتك مع مراعاة زوجتك من الناحية النفسية والجسدية، وإن كانت نائمة.

مع المعلوم أيضًا أنّ النائم تبقى حواسه تعمل رغم نومه، فنقترح عليكَ أن تجرب بعض الأمور لكي تُثير بها زوجتك أثناء نومها وتوقظها وتكون مستجيبة لرغبتك:

الروائح: حاسة الشم من الحواس التي تعمل بقوّة أثناء النوم، ويمكنك تعطير المكان بالعطور الخفيفة اللطيفة على الأنف وغير مزعجة للنائم خاصة، مع الحرص على أن تكون هذه العطور مثيرة وجذابة ومحركة لرغبة زوجتك، إن كانت تحب زوجتك عطرًا معينًا يمكنك الاستفادة منه في هذا الموقف.
الشموع: في الليل والأجواء الباردة قليلًا وحتى الصيفيّ منها، أضئ بعض الشموع والتي ستعطي رونقًا للمكان، بحيث تُنبه حواس زوجتك أثناء نومها.
الموسيقى: يمكنك استخدام هاتفك وتشغيل موسيقى هادئة، أيضًا حاسة السمع من الحواس التي تشعر أثناء النوم، ولكن احرص على أن يكون الصوت منخفضًا ومسموعًا في الآن نفسه، وأيضًا إن كانت تحب زوجتك مقطوعة معينة، يمكنك استغلالها في هذا الموقف لإيقاظها بكل لطف ودون إزعاج.
اقترب من زوجتك: اهمس بصوت هامس خفيف ولطيف في أذنها، اقترب من جسدها قليلًا قليلًا، وإن كانت مستلقيةً على بطنها، داعب ظهرها ورقبتها، بالإضافة إلى شعرها ويديها، وقبلها قبلاتٍ خفيفة رقيقة.
تحدث إليها: قلنا سابقًا بأن حاسة السمع تؤثر في النائم، لذلك أخبرها بحبك لها، وكم أنك ترغب بالاقتراب منها وممارسة الحب معها، وأنك تتوق إليها حتى تستيقظ.
انتبه لردود فعلها: من الأمور المهمة جدًا أن تنتبه لزوجتك أثناء نومها ومدى استجابتها لما تفعله معها، فإن كانت مستجيبة لك، فأتم أمرك بكل لطفٍ وابتعد عن التجهم، واعلم بأنّ الكثير من العمليات الحيوية تُبنى في الجسم أثناء النوم، فاستغل معرفتك لهذه المعلومة بأن تكون لبقًا مع زوجتك كي تحصل على ما تريده منها.