يُمثل سرطان الكبد أحد أشكال السّرطانات التي تبدأ في الكبد، وحسب إحصائيّات الولايات المُتحدة يبلغ عدد الحالات التي يتمّ تشخيصها بهذاالسّرطانسنويّاً حوالي 22 ألف رجل و9 آلاف امرأة، في حين أنّه يتسبّب بوفاة حوالي 17 ألف رجل و8 آلاف امرأة في السنة الواحدة، هناك العديد من الخيارات العلاجية التي يُمكن الاستعانة بها في سبيل السيطرة على سرطان الكبد، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
تتمثل الجراحة بإزالة الورم والأنسجة المُحيطة به، وفي الحقيقة، هُناك نوعان من الجراحة التي قد يتمّ إخضاع مريض سرطان الكبد لها، وفيما يأتي تفصيل لكلٍّ منهما:
تستهدف العلاجات الموضعية الخلايا السرطانية والمنطقة المحيطة بها، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الخيارات العلاجية:
يعتمد العلاج الإشعاعي على استخدام طاقة عالية بهدف تدمير الخلايا السرطانية وتقليص حجمالورم، إذ يحرص الأطباء على توجيه الطّاقة إلى الكبد بعناية بما يُساهم في الحفاظ على الأنسجة السّليمة المحيطة به.
يتمثل العلاج الموجه بالتأثير في المواد التي يحتاجها السّرطان للنّمو، ومن أبرز هذه العلاجات ما يُعرف بالسورافينب (بالإنجليزية: Sorafenib)، ويُستخدم دواء لينفاتينيب كبديل له في حال لم يستطِع المريض تحمّل السورافينيب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخياران السّابقان يُمثلان خطّ العلاج الأول في حالات الإصابة بسرطان الكبد غير القابل للاستئصال، أمّا خط العلاج الثاني فيتمثل بدواء ريجورافينب (بالإنجليزية: Regorafenib).
يتمثل العلاج المناعي بمجموعة من العلاجات التي من شأنها تحفيزجهاز المناعةفي الجسم لمهاجمة خلاياه السّرطانية، ومن الأمثلة على هذه العلاجات نيفولوماب (بالإنجليزية: Nivolumab).