يعدّ الماءُ أحد أهم الموارد الطبيعيّة الموجودة على كوكب الأرض، حيثُ يحتلُّ نسبة 70% من مساحة سطح الأرضِ، كما يعدّ من أهم العناصر الأساسيّة اللازمة لجميع الكائنات الحية لتبقى على قيد الحياة، لذلك يعتبر المكون الأساسي للجسم البشري، حيث تبلغ نسبة الماء ما يقارب 55 إلى 78 في المئة من الجسم، ولهذا فهو مهم لصحة الإنسان ومن الضروري استهلاكه يومياً، حيث ينصح الخبراء بشرب لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يومياً.
يؤدي نقصان السوائل في الجسم إلى الشعور بالتعب، والإرهاق، كما يعتبر علامة على حدوث جفاف في الجسم، حيث إنّ حجم الدم ينخفض عند نقصان الماء في الجسم، وبالتالي التقليل من قدرة القلب على ضخ الدم المؤكسد إلى أعضاء الجسم وأجهزته الرئيسية.
يؤثر نقصان الماء في الجسم على القدرة على التفكير، بالإضافة إلى التأثير بشكل سلبي على المزاج، ويعتبر لون البول المؤشر الرئيسي لمستوى الماء في الجسم.
يتخلص شرب الماء، وأخذ قسط من الراحة من ألم الصداع، حيث يعتبر الجفاف من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بأوجاع في الرأس.
يحسن شرب الماء بكميات مناسبة مهام الجهاز الهضمي، ويمنع الإصابة بالإمساك، بالإضافة إلى أنه ينشط عملية الأيض، وحركة الأمعاء.
يؤدي شرب الماء قبل تناول الوجبات الرئيسية على تقليل الشهية، وبالتالي عدم الإفراط في تناول الأطعمة، فالماء يملأ المعدة ويشعر بالشبع، كما أنه يحرق الدهون، ويخلص الجسم من الخلايا الدهنية، ومن الممكن استبدال شرب الغازات ذات السعرات الحرارية العالية بالمياه.
يعزز الماء وينشط الدورة الدموية في الجسم، الأمر الذي يسهل نقل الغذاء، والأكسجين للخلايا، وبنفس الوقت التخلص من السموم، ومن مخلفات الخلايا، وطردها خارج الجسم من خلال العرق والبول.
تحافظ الخواص الحرارية للمياه على التخلص من الحرارة الموجودة في الجسم من خلال العرق، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة المفاصل، والعضلات، ومنع الشعور بالتقلصات، والالتواء.
يزيد تدفق الدم في الجسم من خلال شرب الماء، مما يحسن صحة، ومظهر الجلد، وتجديد أنسجته، كما يزيد ترطيب البشرة وليونتها، ومنع ظهور التشققات أو الندوب، أو ظهور حب الشباب، كما يؤخر ظهور التجاعيد، وعلامات التقدم في العمر.
تعتبر رائحة الفم الكريهة من المؤشرات الواضحة على وجود نقص في سؤال الجسم، فشرب الماء يحافظ على ترطيب الفم، وتخليصه من جزيئات الطعام والبكتيريا العالقة به.
يحمي شرب الماء الكلى من الإصابة بمرض استسقاء الكلى، الذي ينتج عن تراكم السوائل بالكلى بسبب عوامل وراثيّة، أو وجود ترسبات في الحالب، حيث يخلص الماء الرواسب ويخرجها من البول، كما يمنع تكون الحصى، وتفتيتها إذا كان حجمها صغير.
العربية
