تشتهر تركيا بروعة القرى الريفية الخلابة، وتكثر القرى الصغيرة فيها والتي لا تقل أهمية عن مدنها السياحية الشهيرة، حيث أن الريف التركي من الثروات الطبيعية الفاتنة التي تجذب الكثير من السياح إليها.
تمتاز المناطق الريفية المطلة على بحر “إيجة” والبحر الأبيض المتوسط بمناخ البحر المتوسط المعتدل، مع صيف حار وجاف وشتاء معتدل إلى بارد ورطب.
تمتاز المناطق الساحلية من تركيا والمطلة على البحر الأسود بمناخ محيطي دافئ ورطب صيفًا وبارد ورطب في الشتاء.
يعتبر قطاع الزراعة من القطاعات الهامّة التي تلعب دوراً أسياسيا في تحديد نسب التّضخّم في البلاد وتساهم في إنعاش الاقتصاد التركي من حيث كثرة استخدام القوى العاملة والمزارعين فيها، (والبالغ عددهم ما يقارب 3 ملايين شخص) لرفع نسبة الصادرات التركية.
يشكل القطن، الشاي، التبغ، الزيتون، العنب، الحمضيات، الفاكهة، الخضروات، الحبوب والشعير أهم المحاصيل الزراعية في البلاد.
وتعد تركيا من أكبر منتجي البندق في العالم، وتحتل المرتبة السابعة في العالم والأولى في أوروبا من ناحية كثرة المياه الجوفية الحارة. وأن استغلالها هذه الثروة الكامنة سيزيد من إنتاجاتها الزراعية.
تشير الأحصائات التي تمت ان نسبة السكان في المناطق الريفية بالنسبة للعدد الكلي من السكان في تركيا بلغت 26.11? في عام 2016، وفقًا لمجموعة مؤشرات التنمية التابعة للبنك الدولي، والتي تم تجميعها من مصادر معترف بها رسميًا.
يعاني النظام التعليمي المدرسي في الريف التركي بشكل عام من نقص في الموارد والميزانية وكثرة طلاب المدارس. الفجوة الاقتصادية بين الشرق والغرب في تركيا تعكس نفسها على الوضع التعليمي لسكان هذه المناطق.
على سبيل المثال هناك صفوف مدارس في المناطق الشرقية تحتوي على خمسين طالب في الصف الواحد.
مثل كل دول العالم تمتلك تركيا مراكز صحية ومستشفيات حكومية وأخرى خاصة في كافة المجالات والتخصصات، ولكن لا يمكن لأي شخص الإستفادة من هذه المشافي مجاناً أو بخصومات إلا اذا كان مسجل بشكل قانوني في التأمينات الصحية والإجتماعية.
ولكن يوجد ايضاً نظام قديم وسيبقى قيد العمل مع النظام الجديد وهو البطاقة الخضراء والتي يمكن من خلالها للفقراء في الريف الحصول على الرعاية الصحية مجاناً.
لم تعد إسطنبول هي الوجهه السياحيه الوحيده في تركيا، بل أصبح الريف التركي من أكثر الأماكن جذبا للسياح وسنعرض لكم بعضاً من أهم تلك القري الصغيرة. حيث تأخذ قسطاً من المتعة والحياة في هدوء، والتمتع بالطبيعة والحياة البطيئة التي تحتوي علي مغامرات لطيفه، والتي تساعدك علي الأستمتاع وجمع الذكريات السعيدة.
هي قرية رومية تابعة لبلدة سلجوق في مدينة إزمير غرب تركيا، تتميز بزراعة فواكه عديدة مثل الخوخ والكرز إلى جانب تجارة العنب والزيتون، من أهم الأماكن السياحيه بها السوق والكنيسة الموجودة على قمة التلة بالقرية التي تجذب الجميع إليها بفضل منازلها وشوارعها.
من أهم القرى الجميلة في منطقة فتحية في محافظه موغلا الواقعة في الجنوب الغربي من الجمهورية التركية تطل على البحر الأبيض المتوسط تتسم بالبحر ذات اللون الفيروزي وخالي الأمواج وجميع أنواع الفراشات الساحرة هي تسمى قرية الفراشات تقع بالقرب من شلال ماء بالقرب من مدينة ليكا اليونانية التاريخية القديمة.
هي من ضمن القرى التابعة لمحافظة غازي عنتاب الخلابة تم بناءها على مدينة الأغنياء قديمًا بلقيس، ولكن نهر الفرات غمر المدينة القديمة بالكامل؛ وهي جزء من أنقاضها المتبقية.
تقع القرية في الجناح الاوروبي من تركيا بين بحر مرمرة وبحر ايجة تم بناء وتصميم القلعة بها على شكل قلب تسمي ايضًا قرية البحر المقفل، وهي غاية في الجمال يقصدها الزائرين بفصل الصيف تتميز بالأكلات البحرية التقليدية وأهم أنشطتها ركوب القوارب والرحلات البحرية والسباحة.
تشكل السياحة للريف التركي أحد أهم أعمدة الاقتصاد للبلاد وخاصة في العقود الأخيرة. وذكرت وكالة الأنباء التركية في تقرير لها أن عدد السياح الوافدين إلى تركيا بلغ 30.929.192 سائح في 2008. حيث بلغت العائدات 21.9 مليار دولار أمريكي.
"
العربية
