تُقسّمالفيتاميناتإلى نوعان، وتشمل ما يلي:
تشمل مصادر بعض الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ما يلي
يساعدفيتامين ب2الجسم على هضم واستخدام الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، كما يحافظ على البشرة، وبطانة الأمعاء، ويساعد على زيادة مستويات الطاقة، وتعزيز الجهاز المناعي، وعلاج حب الشباب، وتشنّجات العضلات، ومن المصادر الغذائية التي تحتوي على الريبوفلافين المكسّرات، والخضروات الخضراء، واللحوم، ومنتجات الألبان.
يساعد فيتامين ب3 على تكسير الطعام وتحويله إلى طاقة، وتحتاج الإناث في سن 14 سنة وأكبر إلى 14 ملليغراماً يومياً أمّا الذكور في نفس العمر بحاجة إلى 16 ملليغراماً يومياً من فيتامين ب3، حيثُ إنّ عدم الحصول على ما يكفي من النياسين في النظام الغذائي يُسبب مرض البلاغرا ومن أعراضه الصعوبات الجسدية والعقلية، والإسهال، والخرف، كما يساعد النياسين على علاج ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، ومن المصادر الغذائية للنياسين البقوليات، والمكسّرات، والخبز، ومنتجات الألبان، والأسماك، واللحوم.
يحتاج البالغون إلى 2.4 ميكروغرام يومياً منفيتامين ب12، إلّا أنّ الحوامل والمرضعات بحاجة إلى 2.6 إلى 2.8 ميكروغرام يومياً، حيثُ يعدّ فيتامين ب12 ضرورياً لبناء خلايا الدم والحفاظ على الخلايا العصبية الصحّية في الجسم، ويؤدّي نقص فيتامين ب12 إلى فقر الدم، ومن أعراضه الضعف، والتعب، والإمساك، وفقدان الوزن، وفقدان الشهية، وتمشل المصادر الغذائية لفيتامين ب12 منتجات الألبان، والأسماك، واللحوم، والأطعمة المدعّمة مثل حبوب الإفطار، والخميرة الغذائية.
يعدّفيتامين جضرورياً لتشكيل الأوعية الدموية، والغضروف، والعضلات، والكولاجين في العظام، كما يساعد فيتامين ج المضاد للأكسدة على حماية الخلايا من آثار الجذور الحرّة التي تلعب دوراً في حدوث أمراض القلب، والسرطان، وغيرها من الأمراض، ويساعد الجسم على امتصاص الحديد وتخزينه، حيث قد يكون الأشخاص المصابون بالأمراض المعدية المعوية وبعض أنواع السرطان عرضة لنقص فيتامين ج، كما يُستخدم فيتامين ج لزيادة امتصاص الحديد من الجهاز الهضمي، ويمكن أن يؤدّي النقص الحادّ لفيتامين ج إلى فقر الدم، ونزيف اللثة، وتباطؤ التئام الجروح، بالإضافة إلى أنّ الكمّية اليومية الموصى بها من فيتامين ج للرجال البالغين 90 ملليغرام، والنساء 75 ملليغراماً، ومن المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين ج الحمضيات، والتوت، والبطاطا، والطماطم، والفلفل، والملفوف، وبراعم بروكسل، والبروكلي، والسبانخ، كما يتوفّر فيتامين ج على شكل كبسولات وأقراص مضغ.
يعتبر حمض الفوليك مهمّاً للدماغ، حيثُ يساعد على إنتاج الحمض النووي، كما أنّه يعمل مع فيتامين ب12 لتنظيم خلايا الدم الحمراء ومساعدة وظيفة الحديد، ومن المصادر الغذائية التي تحتوي على الفوليك البنجر، والبقوليات، والفول السوداني، والخضار الورقية الخضراء.
تشمل مصادر بعض الفيتامينات الذائبة بالدهون ما يلي:
يدعمفيتامين أالعديد من وظائف الجسم مثل تعزيز الجهاز المناعي، والحفاظ على الخلايا الحساسة للضوء في العينين، كما يعدّ ضرورياً لنموّ الخلايا، ونموّ الشعر، ومن المصادر الغذائية لفيتامين أ الكبد، وزيت كبد السمك، والزبدة، والجزر، والكرنب، والسبانخ.
يلقّبفيتامين دبفيتامين الشمس المشرقة، حيثُ يتم إنتاج فيتامين د عند تعرض الجلد لأشعّة الشمس، ويحمل فيتامين د آثاراً مفيدة على صحّة العظام، كما أنّ له إثنين من الأشكال الغذائية الرئيسية ومنها:
يساعد فيتامين ك الجسم على تشكيل جلطات دموية تمنع الشخص من النزف لفترة طويلة عند حدوث الخدوش الصغيرة، بالإضافة إلى تعزيز صحّة العظام، والحدّ من تراكم الكالسيوم في الدم، حيث إنّ الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ك 90 ملليغرام للنساء، و120 ملليغرام للرجال البالغين، وتشمل المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين ك الخضروات الورقية الخضراء الداكنة، والملفوف، والقرنبيط، والبروكلي، وفول الصويا.
يعتبر فيتامين هـ أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد الجسم على تدمير الجذور الحرّة التي قد تسبب تكوين الخلايا السرطانية، ومن المصادر الغذائية التي تحتوي فيتامين هـ بذور عباد الشمس، والبندق، واللوز، وزيت جنين القمح.
"