ترتبطُ حاسّة التذوق بشكل كبير بحاسة الشمّ، فعند إصابة الشخص بنزلة برد مثلاً فإنه سيُعاني من اضطرابٍ في حاسة التذوّق، ومع الشفاء ستزول هذه المشكلة، ولكن هناك بعض الأشخاص ممّن يُعانون من فقدانِها بشكل دائم، والذي يصعب تشخيصها في الكثير من الحالات، ويعود السبب في ذلك إلى العديد من العوامل المختلفة والمرتبطة مع بعضها البعض، والتي سنتعرف عليها هنا في هذا المقال، إلى جانب التعرّف على الأعراض المصاحبة لها، وذكر العلاجات الممكنة، والمضاعفات الخطيرة التي تؤدّي إليها.
تتفاقمُ مشكلةُ فقدان التذوّق في الكثير من الحالات التي لا تتلقى العلاج اللازم والكافي إلى الكثير من المضاعفات التي قد تكون خطيرة، ومنها:
يجبُ تشخيص حالة المريض قبل أخذ العلاج، فإذا كان سببُها تناول الأدوية فيكون العلاج بتوقّف هذا الدواء أو استبداله، أمّا إذا كان سببها الحساسيّة أو التهاباً في الجهاز التنفسيّ فيكون العلاج من خلال وصف الأدوية المناسة.
يمكنُ للشخص أن يتجنّبَ الإصابة بمثل هذه الحالات من خلال المحافظة على نظافة الفم واللسان، أو من خلال تجنّب التعرّض للعلاجات الإشعاعيّة أو الكيميائيّة المختلفة.