أنواع الكوليسترول بجيدها وسيئها

الكاتب: رامي -
أنواع الكوليسترول بجيدها وسيئها
"

أنواع الكوليسترول بجيدها وسيئها.

إن جسمنا عبارة عن الة بالغة التعقيد، إذا لم نهتم بما يحدث فيها ونحافظ عليها، فإننا قد نجد أنفسنا مضطرين لمواجهة عدد من الأمراض غير البسيطة، التي من الممكن أن يصاب جسمنا بها. أحد الأشياء التي يجب مراقبتها من اجل الحفاظ على سلامة جسمنا، هو مستوىالكوليسترولفي الدم.

خلال السنوات الأخيرة، ازداد الوعي لموضوع مستوى الكولسيترول في الجسم (الدم). يأتي ارتفاع الوعي هذا بسبب ازدياد المعرفة أن مستوى الكوليسترول المرتفع من الممكن أن يعرض الجسم للخطر ويضعه أمام احتمال دائم للإصابة بأمراض القلب، وبتصلب الشرايينالذي من الممكن أن يتطور إلىسكتة دماغية، أونوبة قلبية.

لذلك، ينصح الأطباء مرضاهم باتباع نظام غذائي مناسب للتعامل معانواع الكوليسترول، وكذلك نمط حياة رياضي وصحي. لكن للأسف، غالبًا ما يصل المرضى إلى الاستنتاج أن عليهم اتباع "حمية الكوليسترول" ونمط الحياة الرياضي، بعد أن يكونوا قد اضطروا لمواجهة النوبات القلبية أوأمراض القلبالمختلفة. لذلك، وتفاديا لمثل هذه المواقف، من الواجب علينا الحفاظ على نمط حياة صحي، قبل أن يضطرنا الجسم للبدء بذلك.

من أجل الحفاظ علىانواع الكوليسترولبالمستوى المقبول في الجسم، يجب علينا مراقبة مستواهم في الدم من خلال إجراء فحوص الدم مرة كل خمس سنوات، بدءًا من سن العشرين. غير أن فحص الكوليسترول نفسه من الممكن البدء فيه من عمر سنتين وما فوق. تكشف هذه الفحوص عما إذا كان الكوليسترول عند الشخص المفحوص، ضمن المستوى المقبول، أو إذا كان ينبغي عليه أن يكون أكثر حذرًا في تناول طعامه. إن العوامل التي من الممكن أن تؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم هي: الوراثة، الجنس، السن،زيادة الوزن، النشاط البدني ونوع الطعام المستهلك.

لكي نحافظ على نمط حياة صحي، علينا المواظبة على أداء النشاط الرياضي، والذي من الممكن أن يشمل السباحة، الركض، ركوب الدراجة الهوائية وغيرها. بإمكان ممارسة النشاط الرياضي أن تقلل مستوى الكوليتسرول في الدم بنسبة 50 مليجرام لكل 100 مليلتر تقريبا. كذلك، لا بد لنا منتجنب التدخين.

إضافة لكل هذا، ولأجل الحد من كمية الكوليسترول في الجسم، علينا الإقلال من أكل الأطعمة الدهنية أو الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم، صفار البيض، المأكولات المقلية، المعجنات، الأجبان الدسمة، النقانق والبوظة.

يمكن لحمية الكولسترول، بالإضافة لاتباع نمط حياة رياضي، أن تخفض بثلاثين بالمائة نسبة الكوليسترول في الجسم.

بالإضافة لخفض الكولسترول، المعروف بالكولسترول السيء، يمكن الحفاظ على الجسم من خلال رفع مستوى الكوليسترول الجيد، والذي يحافظ على الجسم من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.

يمكن لهذا الكوليسترول أن يرتفع من خلال استهلاك الأطعمة التي تحتوي على حمضالأوميغا 3(مثل الأسماك)، استهلاك الأطعمة قليلة الدهون والكولسترول مثل الفواكه، الخضار، منتجات الألبان قليلة الدسم، خبز القمح الكامل (الأسمر)، الدجاج، والبقوليات.

في الدول الغربية، يضيفون إلى هذه القائمة شرب نصف كوب من النبيذ الأحمر يوميًا.

إن تناول هذا الطعام، مع القيام بالأنشطة الرياضية، لا يبعد الكوليسترول السيء عن الجسم فحسب، بل إنه يعزز مخزون الكوليسترول الجيد لدينا.

إذا كانت هذه الإجراءات غير كافية، فبالإمكان التوجه للطبيب من أجل الحصول على وصفة طبية للأدوية التي تساعد على موازنة انواع الكوليسترول. ومع ذلك، لا بد من الحفاظ - حتى عند أخذ هذه الأدوية - علىالنشاط الرياضي وتناول الغذاء الصحي، من أجل الحفاظ على جسم سليم ونمط حياة صحي.

"
شارك المقالة:
169 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook