نذكر في ما يلي بعض من أفضل الطّرق لتقوية الذاكرة:[1]
إضافة الكاكّاو إلى النظام الغذائي: يحتوي الكاكّاو على نسبة عالية من مُضادّات الأكسدة، ويُساعد هذا على تحسين عمل الذاكرة. النوم لمُدّة كافية: يُساعد النوم على توحيد الذكريات، كما يجعل الذاكرة تعمل بشكل أفضل كما ذُكر بالدراسات، حيث يوصي خُبراء الصحة الأشخاص البالغين على الحصول ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. تقليل تناول السُّكَّرْ: أظهرت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من السُّكَّرْ يكون لديهم حجم أقل للمُخ وذكريات أقل في منطقة الدماغ التي تُخزّن الذاكرة قصيرة المدى، كما أنّ تقليل تناول السٌّكَّر يُساعد على تحسين الصحّة العامة بالإضافة إلى تحسين الذاكرة. الحصول على وزن صحّي: ارتبطت السُمنة بخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهو مرض مُتقدّم يقوم بتدمير الوظيفة الإدراكيّة والذاكرة، حيث تتسبّب السُمنة في تغيير الجينات المُرتبطة بالذاكرة في الدماغ، ويؤدّي ذلك إلى ضعف الذاكرة، لذلك فإنّ الوزن الصحّي يعمل على الحفاظ على العقل والجسم. مفهوم الذاكرة
تُعرف الذاكرة (بالإنجليزية: Memory) بالقُدرة على فهم واستيعاب المعلومات في أماكن تخزين الذاكرة مبنيّةً على أساس عمليّات التعلّم، والتشفير، والاحتفاظ، ثُمّ الاستعادة وإعادة التنشيط للذاكرة عند التحفيز، حيث تحتوي على المعلومات التي تعلّمها الأشخاص وتكون على شكل ذكريات، كما أشارت الأبحاث إلى أنّه يتم تكوين عصبون جديد في الدماغ عند كل ذاكرة أو حقيقة جديدة، في حين أنّ هُناك مجموعة مُتاحة ومُتنوّعة من النظريّات التي تحاول تفسير مفهوم الذاكرة إلى أنّه لم يتم تفضيل أحدها على الآخر.[2]
عابرة فقدان الذاكرة المؤقّت العالميّة
وهي عابرة لا يستطيع الشخص أثناءها من أن يقوم بصنع ذكريات جديدة، بحيث تحدث حالة ارتباك وفُقدان مُفاجئ للذاكرة يكون فيها الشخص مُتضارباً فيما يتعلّق بالمكان والزمان، وقد تستمر لعدّة ساعات، حيث لن يتم تذكُّر ما حصل خلال هذه الفترة أبداً، كما أنّ مُعظم الناس لديهم حلقة واحدة من عابرة فُقدان الذاكرة المؤقّت خلال حياتهم، في حين لا يوجد علاج مُعيّن لهذه العابرة لأنها تحدث من تلقاء نفسها.[3]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
