يُعرَّف القولون العصبي على أنّه مجموعة من الأعراض المعويّة التي تظهر في آنٍ واحد، والتي تختلف في شدّتها من شخص لآخر، فقد تكون خفيفة يسهل التعامل معها، وقد تكون شديدة فتؤثّر في حياة المصاب، وتعيق قدرته على أداء أنشطته اليوميّة، وفي الحقيقة، تُعدّ مشكلة القولون العصبي مشكلة صحيّة منفصلة عن غيرها منأمراض الجهاز الهضمي، حيث يعاني حوالي 3-20% من الأمريكيين من أعراض هذا الاضطراب المعوي، وهنا يجدر القول بأنّ النساء هنّ الأكثر عُرضة للإصابة بالقولون العصبي، مقارنةً بالرجال.
هناك مجموعة من الأعراض التي عادةً ما تترافق مع الإصابة بالقولون العصبي، مثل؛ المعاناة من وجود مغص أو ألم في البطن،والانتفاخ، وزيادة الغازات، بالإضافة إلى ترافُق هذه الأعراض مع الإصابة بالإمساك أو الإسهال، أو بالتناوب بينهما،والشعور بعدم تفريغ القولون كما ينبغي بعد التبرز، والمعاناة من ألم في أسفل منطقة الظهر، والإصابةبحرقة المعدة، والإحساس بعدم الراحة أو الغثيان بعد تناول وجبات الطعام،أمّا في حالة النساء اللّواتي يعانين من القولون العصبي، فترتبط شدّة الأعراض الظاهرة وطبيعتها بمستويات الهرمونات الأنثوية في أجسامهنّ،[ذْ غالباً ما يتم تشخيص إصابة المرأةبالقولون العصبيفي فترة سن الإنجاب، ويمكن توضيح طبيعة أعراض القولون العصبي عند النّساء على النحو الآتي:
قد تؤدّي معاناة النساء من القولون العصبي إلى زيادة خطر إصابتهنّ ببعض المشاكل والاضطرابات الضحية، حيث يُمكن ذِكر بعض منها على النحو الآتي:
هناك مجموعة من السلوكيات والعادات الغذائيّة التي يُنصح باتّباعها للتخفيف من أعراض القولون العصبي، ومن هذه النصائح نذكر ما يلي:
في الحقيقة، هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج مشكلة القولون العصبي، ومن هذه الأدوية نذكر ما يلي: