يحتوي جسم الإنسان على كليتين تقعان تحت الأضلاع على كلا جانبيالعمود الفقريّ، ويُقدّر حجم الكلية الواحدة بحجم قبضة اليد، وتعمل الكلى على تصفية ما يقارب نص كوب من الدم كل دقيقة من الفضلات والماء الزائد، وهذا بدوره يؤدي إلى إنتاج البول، وتقوم الكلى بالعديد من الوظائف الأخرى الهامّة في الجسم، مثل تنظيم مستوى الأملاح، والمعادن، والماء في الجسم، بالإضافة إلى إنتاج بعضالهرموناتالمسؤولة عن تنظيم إنتاج خلايا الدم الحمراء،وصحة العظام، ومعدّل ضغط الدم، ويعاني الشخص منالفشل الكلويّ(بالإنجليزية: Kidney failure) في حال تعرّض الكلى للإصابة والضرر، أو توقفها عن العمل بشكلٍ سليم، ممّا يؤدي إلى تراكم الفضلات في الجسم، واضطراب إنتاج خلايا الدم الحمراء، وارتفاع ضغط الدم، واحتباس السوائل في الجسم.
هناك العديد من الأعراض المختلفة التي قد تصاحب الإصابة بالفشل الكلويّ، وتجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص المصاب أيّ أعراض واضحة، وفيما يلي بيان لبعض هذه الأعراض:
قد يعاني الشخص من أعراض مختلفة عن تلك التي تمّ ذكرها في حال الإصابة بالفشل الكلويّ الحاد، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:
يوجد عدد من الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلويّ، نذكر منها الآتي:
يوجد عدد من الخيارات العلاجيّة التي يتمّ اللجوء إليها في حال الإصابة بالفشل الكلويّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العلاجات لا تساعد على استعادة الكلى لوظائفها الطبيعيّة، وإنما تساعد الشخص على الشعور بتحسّن، وتخفّف من الأعراض المصاحبة للمرض، ومن هذه العلاجات: