أعراض السكر الحملي وأسبابه

الكاتب: رامي -
أعراض السكر الحملي وأسبابه
"

أعراض السكر الحملي وأسبابه.

نظرة عامة

يحدث داء السكري الحملي في أثناء الحمل. يؤثر السكري الحملي، مثل أنواع أخرى من داء السكري، على كيفية استخدام الخلايا لديك للسكر (الغلوكوز). ويسبب داء السكري الحملي ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم، إذ يمكن أن يؤثر على حملِك وصحة طفلِك.

إن أي مضاعفات في الحمل تدعو للقلق، ومع ذلك فهناك أخبار جيدة. يمكن للنساء الحوامل المساعدة في السيطرة على داء السكري الحملي عن طريق تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة وتناول أدوية إذا لزم الأمر. يمكن أن تساعد السيطرة على نسبة السكر في الدم على منع صعوبة الولادة وأن تحافظ على صحتِكِ وصحة طفلِكِ.

في داء السكري الحملي، عادةً ما يعود السكر في الدم إلى مستواه الطبيعي بعد الولادة مباشرة. ولكن إذا سبق لكِ الإصابة بداء السكري الحملي، فإنكِ معرضة لخطر الإصابة بالسكري من النوع 2. وستستمرين في العمل مع فريق الرعاية الصحية القائم على علاجِكِ لمراقبة وإدارة نسبة السكر في دمِكِ.

الأعراض

بالنسبة لمُعظَم النساء، لا يُسبِّب السُّكري الحمْلي علاماتٍ أو أعراضًا ملحوظة.

متى تزور الطبيب؟

اطلُبي الرعاية الصحية إذا أمكن في وقتٍ مبكر، في حالة التفكير بمُحاولة الحمْل أولًا، حتى يمكن للطبيب تقييم خطر الإصابة بداء السُّكري الحمْلي كجُزء من خطة السلامة الشاملة للحمْل. بمجرَّد الحمل، سيقوم طبيبكِ بالتحقق من مرض السُّكري الحمْلي كجزء من المتابعة الطبية السابقة للولادة. في حالة الإصابة بمرض السُّكري الحمْلي، فقد تحتاج إلى فحوصات بشكلٍ مُتكرِّر. من المرجَّح أن تحدث هذه الحالات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمْل، عندما يقوم الطبيب بمُتابعة مستوي السُّكر في الدم وصحة طفلك.

قد يُحيلكِ طبيبك إلى اختصاصيين صحِّيين إضافيين مُتخصِّصين في مرض السُّكري، مثل اختصاصيالغُدَد الصمَّاء أو اختصاصي التَّغذية المسجَّل أو اختصاصي السُّكري. يمكن أن يُساعدكِ هؤلاء على تعلُّم كيفية التحكُّم بمستوي السُّكر في الدم أثناء الحمْل.

للتأكُّد من عودة مُستوي السُّكر في الدم إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة، سيقوم فريق الرعاية الصحية الخاص بكِ بفحْص نِسبة السُّكر في الدم بعد الولادة مُباشرةً وإعادة الفحص مرةً أخرى خلال ستَّة أسابيع. بمجرَّد إصابتكِ بداء السُّكري الحمْلي، من الأفضل اختبار مستوي السُّكر في الدم بشكل مُنتظم.

سوف يعتمِد تكرار اختبارات السُّكر في الدم جُزئيًّا، على نتائج الاختبار بعد وقتٍ قصير من ولادة طفلك.

الأسباب

لم يتوصل الباحثون إلى السبب أنَّ بعض النساء يصابون بمرض سكري الحمل. إذا فُهم كيف يحدث مرض سكري الحمل، فيمكن أن يساعد على فهم كيف يؤثر الحمل على معالجة الغلوكوز في الجسم.

يقوم جسمك بهضم الطعام الذي تتناوله لإنتاج السكر (الغلوكوز) الذي يدخل مجرى الدم. وردًّا على ذلك، ينتج البنكرياس، وهو غدة كبيرة خلف المعدة الأنسولين. الأنسولين: هو هرمون يساعد الغلوكوز على الانتقال من مجرى الدم إلى خلايا الجسم؛ حيث يتم استخدامه كطاقة.

أثناء الحمل، تنتج المشيمة، التي تربط طفلكِ بإمدادات الدم، مستويات عالية من الهرمونات الأخرى المختلفة. يُضعِف تقريبًا كل منهما عمل الأنسولين في الخلايا الخاصة بك، ويؤدي إلى رفع نسبه السكر في الدم. الارتفاع المتوسط للسكر في الدم بعد الوجبات أمر طبيعي أثناء الحمل.

ومع نمو طفلك، تنتج المشيمة المزيد من الهرمونات التي تقاوم الأنسولين. في مرض سكري الحمل، تثير هرمونات المشيمة ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم إلى مستوى يمكن أن يؤثر على نمو وحياة طفلك. يتطور مرض سكري الحمل عادة خلال النصف الأخير من الحمل، في بعض الأحيان في وقت مبكر من الأسبوع العشرين، ولكن عمومًا ليس حتى وقت لاحق.

"
شارك المقالة:
141 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook