"الظواهر الجوية شديدة القوة

يُعدّ حدوث ظواهر جوية شديدة الفعالية والقوة (بالإنجليزية: Extreme weather events) أيْ حوداث الطقس المتطرفة، أحد الأضرار التي تنتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وتتمثل هذه الظواهر بموجات الحر الشديد والجفاف، أو حتى العواصف الثلجية أو المطريّة، والأعاصير، حيث يعتقد العلماء بأنّها ستزداد قوتها بسبب تغير المُناخ، مما سيجعلها مُدمرة، ويُعدّ حدوث الصواعق أحد الظواهر التي يتوقع زيادة ظهورها بنسبة 12% مع كل زيادة بمقدار درجة مئوية واحدة في الغلاف الجوي.[1]

ذوبان الجليد

من الأضرار التي يُمكن أنْ تتسبب بها ظاهرة الاحتباس الحراري هو ذوبان الجليد الذي يغطي مساحات من سطح الأرض، مما قد ينتج عنه حدوث انهيارات أرضية، كما يُمكن أنْ يتسبب بإطلاق بعض الميكروبات المدفونة تحت الجليد منذ فترة طويلة، كما هو الحال فيما حدث عام 2016م عندما ذاب الجليد عن حيوانات مدفونة منذ فترة طويلة، الأمر الذي أدّى إلى تفشي مرض الجمرة الخبيثة.[1]

ارتفاع درجة حرارة الأرض

يؤدي الاحتباس الحراري إلى رفع درجة حرارة الأرض، الأمر الذي ينتج عنه الكثير من التغيرات في المناخ العالمي، وقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار درجة مئوية واحد بعد ظهور الثورة الصناعية.[2]

ارتفاع درجة حرارة المحيطات

يُعدّ زيادة درجة حرارة المحيطات أحد الأضرار المُترتبة على حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى زيادة حموضة تلك المحيطات، مما يؤثر على طبيعة الحياة البحرية في هذه المحيطات.[2]

ارتفاع مستوى سطح البحر

تؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري إلى ارتفاع مستوى سطح البحر عن مستواه الطبيعي، الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث الفيضانات في العديد من المناطق الساحلية حول العالم.[3]

التأثير على الحياة البرية

يُمكن أنْ تتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري بالتأثير على الحياة البرية، وذلك من خلال انقراض العديد من أنواع النباتات والحيوانات.[3]

المراجع
^ أ ب Alina Bradford , Stephanie Pappas (12-8-2017)، ""Effects of Global Warming""، www.livescience.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
^ أ ب ""Impacts of global warming"", www.wwf.org.au, Retrieved 19-1-2019. Edited.
^ أ ب Amanda MacMillan (11-3-2016), ""Global Warming 101""، www.nrdc.org, Retrieved 19-1-2019. Edited."