أجمل شيء بالصداقة الحقيقية أنّها علاقة لا تقوم على المصلحة وإنّما تقوم على المحبة والأخوة، فوالصديق الحقيقي هو الصديق الذي لا يتركك إذا احتجته أبداً، وهنا نقدم لكم أبيات جميلة جداً ورائعه عن الصداقه:
دموع القلب ما أقسى وما أشقى مَعانيها
أخي فِي اللَه أنَقذني سواد العين يغشيها
أنا الأحزانَ ما دامت أنَا العبسات أحييها
عَلَى الجدرانَ أكتبها بصمت الروح أبنيها
شغاف القلب مكُلّوماً يئن شفاء مدميها
ألم تسمَعه يبتهَل إلَى اللَه ليحميها
أيا نور إذا ما الزهر شاهدها ليغبطها
وضاع الشدو إذ يسمَع أغانَّيها
يخط البشر مبسمها ليرسمها
لَها حبي لَها عمري، إلَه الكون خلِيها
كم مِن صديق باللسان وحينماتحتاجه قد لا يقوم بواجب
إن جئت تطلب منه عوناً لم تجدإلّا اعتذار بعد رفع الحواجب
تتعثر الكلمات في شفتيهوالنظرات في زيغ لأفق ذاهب
يخفي إبتسامته كأنك جئتهبمصائب يرمينه بمصائب
والصحب حولك يظهرون بأنهمالأوفياء لأجل نيل مآرب
وإذا اضطررت اليهمو أو ضاقتالأيام مالك في الورى من صاحب
جرب صديقك قبل أن تحتاجهإن الصديق يكون بعد تجارب
أما صداقات اللسان فإنهامثل السراب ومثل حلم كاذب
المرء يعرف بالأنام بفعله
وخصائل المرء الكريم كأصله
أصبر على حلو الزّمان ومرّه
وإعلم بأنّ الله بالغ أمره
لا تستغب فتستغاب، وربّما
من قال شيئاً، قيل فيه بمثله
وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها
ما دمت في جدّ الكلام وهزله
وإذا الصّديق أسى عليك بجهله
فاصفح لأجل الودّ ليس لأجله
كم عالمٍ متفضّلٍ، قد سبّه
من لا يساوي غرزةً في نعله
البحر تعلو فوقه جيف الفلا
والدرّ مطمورٌ بأسفل رمله
وأعجب لعصفور يزاحم باشقاً
إلّا لطيشته وخفّة عقله
إيّاك تجني سكّراً من حنظلٍ
فالشيء يرجع بالمذاق لأصله
في الجوّ مكتوبٌ على صحف الهوى
من يعمل المعروف يجزى بمثله
خاب الرجا يا صاحبي لامع الصيتالصاحب إللي عند كل حاجة عدمته
جابتني الحاجة وجيتك على البيتوأفشيت لك سرن بنفسي لزمته
أبيك تنقذ ظامري من التناهيتالله يساعدني على إللي كتمته
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.