في الحقيقة هناك نوعان رئيسيّان من الصداع الذي يصيب الأطفال، يمكن تقسيمهما اعتمادًا على أسباب الحدوث هما الصداع الأوليّ (بالإنجليزية: Primary headache) والصداع الثانويّ (بالإنجليزية: Secondary Headaches)، ويمكن بيان كل منهما بشيء من التفصيل فيما يأتي:
يتمثّل الصداع الرئيسي أو الأوليّ بالصداع الذي لا يكون مرتبطًا بحالات صحية مرضيّة أخرى، وغالبًا ما ينتج بسبب وجودشدٍّ عضليّ، أو توسّع في الأوعية الدموية، أو وجود تغيّرات في الإشارات العصبية (بالإنجليزية: Nerve signals)، أو بسبب انتفاخ مناطق معيّنة من الدماغ نتيجة لوجود التهابويعتبر الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraines)، وصداع التوتر (بالإنجليزية: Tension-type headache) النوعان الأكثر شيوعًا اللذان يصيبان الأطفال،أماالصداع العنقودي(بالإنجليزية: Cluster Headache) فهو الأقل شيوعًا لديهم من أنواع الصداع الأوليّ، وهنا سنذكر هذه الأنواع بالتفصيل:
الصداع الثانويّ أو المُكتسب وهو أقل أنواع الصداع شيوعًا،ويمكن بيان الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الصداع الثانوي فيما يأتي:
في الحقيقة يكون الصداع أكثر حدوثاً عند من تتجاوز أعمارهم العشر سنوات، وتجدر الإشارة إلى عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث الصداع عند الأطفال، منها:
يمكن اتباع العديد من الممارسات للوقاية من الصداع أو التقليل من شدته عند الأطفال، ويمكن بيان هذه الممارسات فيما يأتي: