يضم الرأس العديد من الأعضاء والأنسجة المختلفة، إذ يتضمن الرأس الأجزاء الرئيسية من الجهاز العصبي والتي تُمثل الدماغ والعمود الفقري، بالإضافة للعديد من أعضاء الحسية المهمّة؛ كالأذنين، والعينين، والأنف، والفم، وفي الحقيقة يختلف الجلد المُغطي لمنطقة الرأس قليلاً عن الجلد الذي يُغطي المناطق الأخرى من الجسم، ويُمكن القول بأنّ الجلد في مناطق معينة من الرأس خاصة المنطقة حول العينين يكون أرق وأكثر حساسية مقارنة بباقي جلد الرأس.
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تكمن وراء الشعور بثقل في الرأس، وتتراوح هذه الأسباب في شدّتها بين معتدلة إلى خطيرة، وفيما يلي بيان لأبرز هذه المُسبّبات:
في الحقيقة يعتمد علاج ثقل الرأس على المُسبّب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، ففي حال عُزي حدوثها إلى وضعية الجسم الخاطئة أو المستمرة لفترة طويلة من الوقت فيجدُر بالشخص أخذ فترات راحة وتغيير وضعيته بشكل مستمر، أمّا في الحالات التي يكون فيها السبب هو المُعاناة من الصّداع فيُمكن اتّخاذ العلاجات المنزلية لعلاج الصداع والتخفيف من حدّته، كتطبيق ضمادة التدفئة على الرقبة والكتفين، أو تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبيّة؛ كالباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، بالإضافة إلى ذلك يجدُر بالشخص البحث عن المُسبّب الذي أدّى إلى إصابته بالصداع واتّخاذ الإجراء المُناسب بناء على ذلك؛ فإذا ما كانت قلة النّوم هي المُسبّب فإنّ الحل يكون بأخذ قسط كافٍ من النّوم.
في حال كانت اضطرابات ومشاكلالتّوازنسبباً في ثقل الرأس، فإنّ علاجها أيضاً سيحل مشكلة ثقل الرأس، يُمكن علاجها باستخدام أنواع مُعينة من الأدوية، ومنها الأدوية المضادة للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergics)، أو مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine)، أو البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines)، أو مضاداتالتقيؤ(بالإنجليزية: Antiemetics)، ويُمكن اتّباع تمارين مُعينة لتخفيف الشعور بالدّوخة، كالقيام بمناورة إيبلي (بالإنجليزية: Epley maneuver) بهدف تخفيف آثار الدوخة المتعلّقة بمشاكل الأذن الداخلية. وهناك العديد من برامج التّمارين الرياضية خاصّة تلك المُتعلّقة بإطالة الرقبة والتي يُمكن اتّباعها والقيام بها في المنزل بهدف تقوية الرقبة والحدّ من الإجهادالعضلي.
"