إنّالجمالالطبيعي هو التمتع بجاذبية غامضة، فاتنة، ليس لها تفسير أو تحديد تظهر في كامل مظهرنا وتصرفاتنا وأحاسيسنا وطريقة تعاملنا مع الآخرين، هو الشعور بأنك على أحسن حال مهما كانت الظروف المحيطة بنا، وإليكم كلمات نقطفها من بستانالجمال الطبيعي.
قصيدة تهْ دلالاً فأنتَ أهلٌ لذا كا للشاعر ابن الفارض، وهو عُمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد الملقب شرف الدين بن الفارض، هو أحد أشهر الشعراء المتصوفين، وكانت أشعاره غالبها في العشق الإلهي حتى أنّه لقب بـ "سلطان العاشقين".
تهْ دلالاً فأنتَ أهلٌ لذا كا
ولكَ الأمرُ فاقضِ ما أنتَ قاضٍ
وتلافي إنْ كانَ فيهِ ائتلافي
وبما شئتَ في هواكَ اختبرني
فعلى كلِّ حالة ٍ أنتَ مني
وكفّاني عِزّاً، بِحُبّكَ، ذُلّي،
وإذا ما إليكَ، بالوَصلِ، عزّتْ
فاتهاميبالحبِّحسبي وأنّي
لكَ في الحيِّ هالكٌ بكَ حيٌّ
عَبْدٌ رِقٍّ، مارَقّ يَوْماً لعَتْقٍ،
بِجمالٍ حَجَبْتَهُ بِجلالٍ هامَ
وإذا ما أمْنُ الرّجا مِنْهُ أدْنَا
فبإقدامِ رغبة ٍ حينَ يغشا
ذابَ قلبي فأذنْ لهُ يتمنَّا
أومُرِ الغُمْضَ أنْ يَمُرّ
فَعسَى ، في المَنام، يَعْرِضُ لي الوَهْـ
وإذا لمْ تنعشْ بروحِ التَّمنِّي
وَحَمَتْ سُنّة ُ الهَوَى سِنَة ِ الغُمْـ
أبقِ لي مقلة ً لعلِّي يوماً
أينَ منِّي مارمتُ هيهاتَ بلْ أيْـ
فَبَشيرِي لَوْ جاءَ مِنْكَ بعَطْفٍ،
قد كَفى ما جَرى دَماً من جُفونٍ
فأجِرْ من قِلاكَ، فيك، مُعَنًّى ،
هبكَ أنَّ الَّلاحي نهـاهُ بجهلٍ
وإلىعِشْقِكِالجَمالُ دَعاهُ،
أتُرى من أفتاكَ بالصّدّ عَنّي،
بانكساري بذلَّتي بخضوعي
لاتَكِلْني إلى قُوى جَلَدٍ خا
كُنتَ تَجفو، وكانَ لي بعضُ صَبرٍ،
كم صُدوداً، عَسَاكَ تَرْحمُ شكْوا
شَنّعَ المُرْجِفُونَ عنكَ بهَجرِي
ما بأحشائِهِمْ عَشِقْتُ، فأسْلُو
كيفَ أسلو ومقلتي كلَّما لا
إنْ تنسَّمتَ تحتَ ضوءِ لئامِ
صبتُ نفساً إذْ لاحَ صبحُ ثنايا
كُلُّ مَن في حِماكَ يَهوَاكَ، لكِن
فيكَ مَعْنُى حَلاكَ في عَينِ عَقْلي،
فقتَ أهلَ الجمالِ حسناً وحسنى
يحشرُ العاشقونَ تحتَ لوائي
ما ثنائي عنكَ الضّني فبماذا
لكَ قُرْبٌ مِنّي ببُعدِكَ عنّي
علّمَالشَّوقُمقلتي سهرَ الَّليْـ
حبّذا ليلَة ٌ بها صِدْتُ إسْرا
نابَ بدرُ التَّمامِ طيفَ محيَّا
فَتراءيتَ في سِواكَ لِعَينٍ
وكذاكَ الخَليلُ قَلّبَ قَبْلي
فالدّياجي لنا بكَ الآنَ غُرٌّ،
ومَتى غِبْتَ ظاهِراً عن عياني،
أهلُ بدرِ ركبٌ سريتَ بليلٍ
واقتِباسُ الأنوارِ مِن ظاهري غيرُ
يعبقُ المسكُ حيثما ذكرَ اسمي
ويَضوعُ العَبيرُ في كُلّ نادٍ، و
قالَ لي حسنُ كلِّ شئٍ تجلّى
لي حبيبٌ أراكَ فيــهِ معنًّي
إنْ تولَّى على النفوسِ تولّى
فيهِ عُوّضتُ عن هُدايَ ضَلالاً،
وحّدَ القَلبُ حُبَّهُ، فالتِفاتي
يا أخا العذلِ في منِ الحسنُ مثلي
لو رأيتَ الذي سَبانيَ فيهِ
ومتى لاحَ لي اغتَفَرْتُ سُهادي،
قصيدة أحب الجمال للشاعر كامل الشناوي هو شاعر وصحفي مصري من مواليد عام 1908م عمل بالصحافة مع الدكتور طه حسين في جريدة الوادي، وقد عرف برقة شعره الغنائي، غنى له محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وآخرون.
لا منى فى غرامك اللائمونا
ليس قلبى يصغى لما يرجفونا
ليس قلبى معى
. . فيستمع اللوم
. . ولكنه تلاشى أنينا!!
أيها اللائمون قلبى على الحب رويدا
. . فما عسى تبتغونا ؟!
أسلواً عن الجمال
وقلبى عاش للحسن
عاشقًا مفتونا ؟!
انا اهوى الجمال فى حيثما كان
حيثيا ، أو ثائرا ً ، أو رزينا
أنا أهوى الجمال فى ظلمة الليل
يثير الحنين والشجو فينا
. . فى حديث كالوحى
أو لغة الحب
تسامى عذوبةً ورنينا
. . فىابتسام
ترقرق الحزن فيه
أيكم من رأى ابتساماً حزينا ؟!
أوقظ الفجر بالشكاة
وأرعى أنجم الليل
حيرة ً وظنونا
المعادى ، أو نفحة ً من هواها
يودع القلب فى شذاها الأنينا
المعادى
. . . فقد تركت فؤادى فى رباه
مشرداً مجنونا
ياحبيبى
حسبى من الوصل أنى
بالأمانى ألقاك حينا فحينا!
أنت لا تعرف مدى جمالك.. تظن أن انعكاس المرآة الجامدة لوجهك.. هي حقيقتك.. فاتك الكثير.. يؤسفني أنك لا تستطيع أن ترى التماع عينيك حين تضحك.. أو كيف تهرب منك ابتسامةخجولةحين تتحدث.. نظراتك الحادة.. وتلك المليئة بالعتب.. تفاصيلك الجميلة كثيرة.
أن تضحك غالباً وكثيراً.. أن تكسباحترامالناس الأذكياء ومودة الأطفال.. أن تكسب تقدير النقاد الصادقين.. وتتحمل خيانة الأصدقاء الباطلين.. أن تقدّر الجمال الطبيعي.. أن تعثر على أفضل ما في الآخرين.. أن تترك هذا العالم أفضل حالاً ولو بقليل.
قد كانت حياتي جميلة..
رأيت فيها من الألم الكثير..
ومن الجمال الكثير..
كانت رحلة ممتعة ومتنوعة..
وهذه هي الحياة في النهاية..
المهم أن تحب جمال ذاتك..
والكون والناس..
أحببتك مرغماً..
ليس لأنك الأجمل..
بل لأنك الأعمق..
فعاشق الجمال الطبيعي..
في العادة أحمق..
لا يمكنك الاعتماد على لون بشرتك..
حتى تشعر بالثباتوالثقة بنفسك..
ما هو جميل في الأساس هو أن يكون لديك رحمة لنفسك..
ولمن حولك..
وهذا النوع من الجمال..
ينير القلب ويسحر الروح..