الحبيبهو من يخفق القلب فرحاً عند رؤيته، الحبيب هو السعادة والبهجة والأمل لحبيبه، والصباح هو رمز البدايات السعيدة والإشراق في الحياة، وما أجمل الصباح عندما يبدأ بالكلام مع الحبيب، فقد أحضرنا لكم باقة منأجمل كلمات الصباح للحبيب.
قصيدة صباحك سكر للشاعرة صباح الحكيم، هي شاعرة عربية عراقية معاصرة مقيمة في فرنسا، صدر لها ديوان شعري بعنوان (دموع الانتظار) عام 2009م، ولها دواوين شعرية أخرى تحت الطبع.
صباحك سُكْرٌ و وجدٌ معطر ْ
أتاني هواكَ كنسمةِ فجرٍ
فناءت جراحي على راحتيكَ
أحبكَ حباً نقياً صفيا
ولن تستطيب كحبي هوىً
نحتهواكَبعمقِ الفؤاد
هنا في وريدي نقشت الغرام
كثيرون مروا وقالوا صباحي
و فاح لسانك باسمي عبيراً
صباحكَ سكرٌ حبيبي بشهدي
قصيدة صباح الحب للشاعرة غادة السمان، هي شاعرة سورية ولدت في العاصمة السورية دمشق عام 1942م، وقد تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية حاملة الإجازة، وبعدها أكملت دراساتها العليا في الجامعة الأمريكية ببيروت، ولها عدّة مؤلفات قد أثرت الأدب العربي من دواوين شعرية وروايات.
وتنمو بيننا ياطفلالرياح
تلك الالفة الجائعة
وذلك الشعور الكثيف الحاد
الذي لا أجد له اسماً
ومن بعض أسمائه الحب
منذ عرفتك
عادتالسعادةتقطنني
لمجرد اننا نقطن كوكباً واحداً وتشرق علينا شمس واحدة
راع انني عرفتك
وأسميتك الفرح الفرح
وكل صباح انهض من رمادي
واستيقظ على صوتي وأنا اقول لك:
صباح الحب أيها الفرح ،،،
ولأني أحب
صار كل ما ألمسه بيدي
يستحيل ضوءاً
ولأني أحبك
أحب رجال العالم كله
وأحب أطفاله وأشجاره وبحاره وكائناته
وصياديه وأسماكه ومجرميه وجرحاه
وأصابع الأساتذة الملوثة بالطباشير
ونوافذ المستشفيات العارية من الستائر ...
لأني أحبك
عاد الجنون يسكنني
والفرح يشتعل
في قارات روحي المنطفئة
لأني أحبك
عادت الألوان إلى الدنيا
بعد أن كانت سوداء ورمادية
كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة ...
عاد الغناء إلى الحناجر والحقول
وعاد قلبي إلى الركض في الغابات
مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرد ..
في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهية
رجل جديد لكل يوم
ولي معك في كل يوم حب جديد
وباستمرار
أخونك معك
وأمارس لذة الخيانة بك.
كل شيء صار اسمك
صار صوتك
وحتى حينما أحاول الهرب منك
إلى براري النوم
ويتصادف أن يكون ساعدي
قرب أذني
أنصت لتكات ساعتي
فهي تردد اسمك
ثانية بثانية ..
ولم (أقع ) في الحب
لقد مشيت اليه بخطى ثابتة
مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما
اني ( واقفة) في الحب
لا (واقعة) في الحب
أريدك
بكامل وعيي
( أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك!)
قررت أن أحبك
فعل ارادة
لا فعل هزيمة
وها انا أجتاز نفسك المسيجة
بكل وعيي ( أو جنوني )
وأعرف سلفاً
في أي كوكب أضرم النار
وأية عاصفة أطلق من صندوق الآثام ...
وأتوق اليك
تضيع حدودي في حدودك
ونعوم معا فوق غيمة شفافة
وأناديك: يا أنا ...
وترحل داخل جسدي
كالألعاب النارية
وحين تمضي
أروح أحصي فوق جسدي
آثار لمساتك
وأعدها بفرح
كسارق يحصي غنائمه
مبارك كل جسد ضممته اليك
مباركة كل امرأة أحببتها قبلي
مباركة الشفاه التي قبلتها
والبطون التي حضنت أطفالك
مبارك كل ما تحلم به
وكل ما تنساه!
لأجلك
ينمو العشب في الجبال
لأجلك
تولد الأمواج
ويرتسم البحر على الأفق
لأجلك
يضحك الأطفال في كل القرى النائية
لأجلك
تتزين النساء
لأجلك
اخترعت القبلة!...
وأنهض من رمادي لأحبك!
كل صباح
أنهض من رمادي
لأحبك أحبك أحبك
وأصرخ في وجه شرطة
( كل الناس رجال شرطة حين يتعلق الأمر بنا)
أصرخ: صباح الحب
صباح الحب أيها الفرح ،،،
يا رب كما علمتنا حب الصباح والبدايات..
اجعل ما نطلبه منك يشرق أمامنا في يوم ما..
واجعل قرب الأحبة ورؤيتهم هو بداية كل أيامنا..
أتى الصباح يا حبيبي فلا توقظيني بالنداء..
ارمي علي قميص نومك لأرتد بصيراً..
ونصحو من جديد..
يرافقناأملجديد..
شمس ذهبية تشرق..
بعد ظلام وسكون..
نرى زهوراً تتفتح..
نسمع العصفور يغرد..
فراشات تتراقص في الشرفة..
رائحة القهوة تنعشنا من جديد..
وما أجملابتسامةالأحبة كل صباح..
أقدمُ لكِ كلماتٍ عند الصباح لا أعرف من أين أبدأ ولا كيف..
كل ما أعرفه أنّها منسوجة لحبيب رائع..
تحمل في جوفها قلب أنقى وأجمل من ألوان الطيف..
منسوجة لحبيب كنجمم في السماء..
تحمل في مقلتيها عينان لامعتان كلمعان حد السيف..
صباح تسكنه أمواج مزاجكم.. ببنفسج الحرف وعذوبة الفرح.. على لحن رفرفة وزقزقة العصافير.. صباحيّات الهائمين على درب الياسمين.. أحيّي بها قلوبكم في تبادل كل شكر وثناء جميل. لصباحك وردتين: وردة حمراء تقول أحبك.. ووردة صفراء تقول ليتني كنت عندك.. صباح الورد لأهل الورد وصباح الشوق لأهل الذوق وصباح الهناء لحبيبي أنا.
لكِ مني يا حبيبي أجملأمنياتٍفي هذا الصباح، لكِ مني زهرة تبهركِ بعطرها الفواح، لكِ مني صباحٌ أقدم لكِ فيه كل طائرٍ غنى في هذا الصباح أو صاح، لكِ مني أنشودةُ بجمال زقزقة عصافير الصباح، ينادي فيها العصفورُ باسمكِ كلما زقزق وانطلق في السماء ولاح، لكِ مني أهزوجةٌ بروعةِ صوتِ الديكِ الصياح، يصيحُ شوقاً لكِ والحقُ ينادي "حيَ على الفلاح" ، يسيرُ من قمةٍ لأخرى في كل صباحٍ كطائرٍ سواح، وسعت له الأرضُ وكانت له موطن وبراح، حتى أنّه بجمال صوته وهو ينادي بكِ "عني الهمَ أزاح"، وها قد بدأتُ صباحي بكِ يا وردةً في وسطِ بستانٍ حب بالعطر والحنان فواح.